فريق مسام يفكك ألغامًا مضادة للدبابات بمحافظة شبوة اليمنية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن الفريق 6 مسام نزع وتفكيك 6 ألغام مضادة للدبابات في طريق صحراوي بمنطقة شقة الطيار في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وأكد قائد الفريق أن عملية نزع الألغام تمت خلال عملية المسح والتأمين في الحقل رقم 5 في نفس المنطقة.
أخبار متعلقة تحديثات ديوان المظالم لمنصة "معين".. 3 إجراءات بينها "اختصار الخطوات"مضامير المشاة بعرعر.. روتين صحي وترفيهي للشباب والعوائل
وأضاف أن الفريق نجح في تطهير 4 حقول أخرى، بما فيها حقلان يحتويان على ألغام مضادة للأفراد.
وأوضح قائد الفريق السادس أن هذه الحقول الفردية كانت من بين الأصعب، نظرًا لكونها تحتوي على ألغام فردية في مناطق صحراوية.
#مسام يواصل مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة .. نزع "4338 لغماً وعبوة ناسفة جديدة#اليوم pic.twitter.com/9nWVqXL8gA— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2023نزع 36 لغمًاوأضاف أن الفريق تمكن من نزع 36 لغمًا مضادًا للأفراد من تلك الحقول.
وفيما يتعلق بالحقل رقم 5، أفاد قائد الفريق أنه تم تطهير مساحة بلغت 89 ألف متر مربع حتى الآن، ولا يزال العمل مستمرًا لتأمين الحقل بشكل كامل.
وتحقق فرق مسام تقدما ملموسا في مجال إزالة الألغام وتطهير المناطق الخطرة، مما يسهم في ضمان سلامة المدنيين وتوفير الأمان للمنطقة.
ويستمر الفريق السادس في العمل بجدية وتفانٍ لدعم عمليات التحرير وتطهير المناطق المتضررة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم ـ شبوة فريق مسام محافظة شبوة الألغام في اليمن مسام
إقرأ أيضاً:
منطق الانتخابات يفكك عرف 2003: الديمقراطي يطعن في حصانة منصب الرئاسة
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تتنافس في كردستان العراق، القوى الكردية الرئيسة، حزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK)، على ما لطالما شكل عرفًا متوارثًا منذ عام 2005: أن حقيبة رئاسة الجمهورية الاتحادية في بغداد من حصة المكون الكردي عبر الاتحاد الوطني، بينما تذهب رئاسة الإقليم إلى الديمقراطي الكردستاني. غير أن هذا العرف يوشك على الانهيار، وسط إصرار من KDP على كسر الاتفاق القديم.
فعلى الرغم من اتفاق بين عائلتي الطالباني والبارزاني منذ 2003 لتقاسم المناصب في بغداد والإقليم، بحيث يتولى الديمقراطي رئاسة الإقليم مقابل حصول الاتحاد على رئاسة الجمهورية، فإن خلافات عميقة بين الطرفين اليوم تُضعف هذا التوازن.
الديمقراطي يطرح مبدأ “الاستحقاق الانتخابي” بعد تحقيقه مكاسب مهمة في الانتخابات الأخيرة، فيما يتمسك الاتحاد بموقعه التقليدي في رئاسة الدولة.
وما يزيد من تعقيد المشهد أن الوساطات التي بدأت بعض القوى السياسية العراقية والعربية تبذلها لإعادة التوافق تبدو حتى الآن عاجزة عن جسر الهوة. الطرفان يرشحان شخصيات مختلفة لمنصب الرئاسة — ما يعني أن كل منهما بات يعتمد على كتل أخرى، أبرزها من قوى شيعية، لتمرير ترشيحه. بالتالي، الأزمة لم تعد قضية توزيع مناصب بين كرد فقط، بل باتت مرتبطة بمعادلات وطنية أوسع، تحوّل الأمر إلى صفقة براغماتية سياسية.
كما أن التفكك النسبي للاتفاق السابق يشي بأن موازين القوى في كردستان والعراق عمومًا قد تغيرت. الديمقراطي الكردستاني، حسب تصريحاته الأخيرة، يرى أن منصب الرئيس العراقي “لكل الأكراد وليس مخصصًا لفصيل بعينه” وإذا استمر هذا الخط من الإنكار الرسمي لوضع الاتحاد كمجرد حامل رمزي لهذا المنصب، فستنهار إحدى الركائز الأساسية للقاسم السياسي الكردي.
وفي ضوء هذه التطورات المتسارعة، تبدو إمكانية عودة التوافق بعيدة حاليًا. الخلاف ليس فقط على الأسماء، بل على مبدأ التمثيل ذاته؛ ما يعني أن أي حل جديد سيحتاج إلى تفاهم أوسع، ربما إعادة صياغة الاتفاق بين الأطراف الكردية — إن كانت هناك رغبة جماعية في الحفاظ على وحدة الصف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟