هل قراد إسطنبول خطر؟ الصحة التركية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
بدأت مديرية الصحة في إسطنبول بالتعاون مع مديرية الزراعة والغابات في الولاية، دراسة لتحديد نوع حشرة القراد التي ازدادت مشاهدتها مؤخرًا في المدينة، ومعرفة ما إذا كانت ضارة أم لا. وتم جمع عينات من القراد من مناطق مختلفة في إسطنبول لفحصها في المختبر. وأظهرت نتائج الفحص أن القراد من النوع غير الضار المعروف باسم “Rhipicephalus”.
وأكد مدير الصحة في إسطنبول، الأستاذ الدكتور عبدالله إمرة غونر، أن القراد من المواضيع التي تتابعها وحدة الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف أدى إلى زيادة أعداد القراد، وهو ما تسبب في شعور المواطنين بالقلق.
“نوع القراد في إسطنبول هو Rhipicephalus”
وأوضح غونر أن رؤية القراد في إسطنبول تزداد خلال أشهر الصيف، وقال إنهم أطلقوا هذا البحث بالتعاون مع مديرية الزراعة والغابات لطمأنة المواطنين. وأضاف:
“بسبب الصور المنتشرة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول القراد في إسطنبول، قمنا بجمع عينات من القراد وفحصها في معهد الطب البيطري بدعم من مديرية الزراعة. وتبين لنا أن النوع الموجود في إسطنبول لا يسبب حمى القرم – الكونغو النزفية (KKKA)، وأنه من نوع Rhipicephalus غير الضار”.
ناجي غورور يحذر من زلزال كبير: “المنطقة خطرة وتتطلب…
الأربعاء 02 يوليو 2025“لا توجد إصابات حمى النزفية مصدرها إسطنبول في 2025”
وبيّن الدكتور غونر أن هناك مراجعات للمراكز الصحية في إسطنبول بسبب لدغات القراد، وقال:
“في عام 2025، راجع 9445 مواطنًا منشآتنا الصحية بسبب القراد أو الاشتباه به. وأكثر من 5000 مراجعة كانت خلال شهر يونيو وحده بسبب ارتفاع الحرارة وزيادة التوعية الإعلامية حول الموضوع. لكن نطمئن المواطنين: لم تسجَّل حتى الآن أي حالة إصابة بمرض حمى القرم – الكونغو النزفية مصدرها إسطنبول. ولكي نحمي أنفسنا من القراد، يمكننا اتخاذ بعض التدابير مثل إدخال أطراف السراويل داخل الجوارب عند التواجد في المناطق الريفية أو أماكن التنزه أو الأعشاب. فبذلك لا نترك سطحًا جلديًا مكشوفًا يمكن للقراد التمسك به. ومن المهم أن نعرف ما الذي ينبغي فعله عند التعرض للدغة قراد. ونوصي بأن لا يقوم المواطنون بإزالة القراد بأنفسهم، بل التوجه إلى أقرب مركز صحي للحصول على المساعدة الطبية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اسطنبول القراد القراد في اسطنبول القراد في تركيا فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي يحذّر: واحد من كل خمسة ليبيين بحاجة لرعاية عقلية بسبب النزاعات
أوضاع الصحة النفسية في ليبيا بين نقص الإمكانات وغياب الاستراتيجية
ليبيا – وصف الطبيب المتخصّص في الأمراض النفسية والعقلية فتح الله زروق أوضاع المصابين بالأمراض النفسية بأنها “صعبة جداً”، في ظلّ غياب بيئة مناسبة لعلاجهم، مشيراً إلى أن البيئة المجتمعية تبقى أفضل حاضنة لمساندة هذه الحالات.
نقص المنشآت والإمكانات
أوضح زروق أنّ مستشفى الرازي، وهو الأكبر في البلاد، متهالك ويعاني من نقص شديد في الكوادر والإمكانات، بينما المستشفيات المماثلة في سبها وبنغازي شبه متوقفة، مما يضاعف الضغط عليه. وأكد أن المؤسسات المخصصة للإيواء والعلاج النفسي قليلة للغاية، بسبب عجز الدولة عن توفير الدعم الكافي.
الاضطرابات المرتبطة بالنزاعات والأزمات
تحدّث زروق عن تزايد حالات الاكتئاب والقلق بين الليبيين، لاسيما تلك المرتبطة بالحروب والنزوح، فضلاً عن اضطرابات ما بعد الصدمة. وأشار كذلك إلى أن بعض حالات الاكتئاب ناتجة عن أزمات اجتماعية مثل فقدان أحد الوالدين بسبب الطلاق أو الوفاة.
غياب الإحصاءات الرسمية
لفت زروق إلى أنّ وزارة الصحة الليبية لا تملك أي إحصاءات دقيقة حول أعداد المرضى النفسيين أو الأمراض المنتشرة بينهم، وهو ما يعكس ضعف الاهتمام المؤسسي بالملف.
تقرير منظمة الصحة العالمية
ذكّر زروق بتقرير المنظمة الصادر عام 2022، الذي كشف أنّ واحداً من كل خمسة ليبيين بحاجة إلى رعاية نفسية أو عقلية نتيجة الحروب، مؤكداً ضرورة التزام السلطات بدعم هذا القطاع.
القطاع الخاص وتكاليف العلاج
أشار زروق إلى أنّ الفراغ المسجّل في القطاع العام أفسح المجال أمام القطاع الخاص، إلا أن تكاليفه المرتفعة تمنع غالبية المواطنين من الاستفادة منه.
دعوة إلى استراتيجية وطنية
طالب زروق بوضع استراتيجية وطنية تضع الصحة النفسية ضمن أولويات ليبيا، عبر توفير التمويل والكوادر والتدريب المستمر، ودمج خدمات الدعم النفسي في الرعاية الصحية الأولية. وشدّد على أنّ تجارب دول الجوار أثبتت أنّ الاستثمار في الصحة النفسية يساهم في خفض نسب الجريمة والعنف ورفع الإنتاجية، وهو ما تحتاجه ليبيا بشدّة في هذه المرحلة.