بأعلى المعايير.. تطبيق التحكيم الإلكتروني في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
طبقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، نظام التحكيم الإلكتروني في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الـ 43 ، حيث أسهمت في تميز أداء المسابقة في التصفيات النهائية، وفق أحدث التقنيات التي تأمل الوزارة في تحقيقها للرقي بأعمال المسابقة.
يعتمد التحكيم الإلكتروني على الشفافية والدقة في التحكيم، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، حيث يختار المتسابق بنفسه نموذج الاختبار إلكترونياً من عدد من النماذج المعدة في بنك الأسئلة، كما أن النظام يستخرج الدرجة المستحقة للمتسابق من خلال ما يرصده كل محكم من أخطاء أو ملحوظات على المتسابق أثناء تلاوته، كما يحال تحليل النظام الإلكتروني عملية التحكيم، ويرصد آلياً التباين في الدرجات بين المحكمين، ويخدم القراءات العشر للقرآن الكريم، كما يخدم النظام أيضا 7 لغات ليسهل التعامل معه من المتسابقين غير العرب.
الجدير بالذكر أن المسابقة تميزت في هذا العام بنوعية القُراء وجودة الحفظ والأداء وزيادة عدد المشاركين، والبالغ عددهم 166 متسابقاً يمثلون 117 دولة من مختلف دول العالم، كما تم رفع قيمة الجوائز إلى 4 ملايين ريال، يحصل من خلالها الفائز الأول، في الفرع الأول إلى 500 ألف ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
أيمن الغافري: قوة التحمل والتجهيز سر تميز المتسابق العماني
أكد المتسابق العُماني أيمن بن عبدالله الغافري، الفائز بالمركز الأول في مسار "داون وندر" المسابقة الرئيسية بـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025»، أن الوصول إلى القمة لا يتحقق إلا من خلال التحفيز الذاتي والجاهزية الذهنية والبدنية، إلى جانب الاستخدام السليم للتقنيات المناسبة في الوقت المناسب.
وقال الغافري: "من أبرز الأساليب التي اعتمدتها للحفاظ على المستوى المتقدم هو أن أبقى محافظًا على وتيرة ثابتة من الأداء والطاقة والمعنويات طوال مراحل السباق، ففي كل مرحلة تواجهك تحديات، وتشعر بالتعب والعطش، وتتكلم مع نفسك لتقنعها أنك قادر على الاستمرار، وأن تكمل الطريق وتصل للنهاية، هذا الشعور هو سر النجاح".
وأضاف: "السباقات كانت بحق تجربة مليئة بالتحديات والمجازفة، خاصة أن بعضها امتد على مسافات طويلة عبر البحر، مثل السباق من بر الحكمان إلى ولاية مصيرة بطول 42 كيلومترا، أو السباق الآخر من مصيرة حتى رأس الرويس بذات المسافة تقريبا، وهي مسافات تطلبت جهدًا كبيرًا واستعدادًا نفسيًا وجسديًا عاليًا، خصوصًا في مواجهة ظروف البحر من أمواج وتيارات قوية".
وأشار الغافري إلى أن المتسابق كان بحاجة إلى الجاهزية الكاملة والتفكير المسبق، ليس فقط في الأداء ولكن أيضًا في تفاصيل صغيرة مثل الاحتفاظ بمياه الشرب داخل الملابس الرياضية، تحسبًا لأي طارئ، وقال: "حتى في لحظات الإنهاك، كنت أحفز نفسي بالكلمات، أردد أنا أقدر، وأقدر أن أكمل، وأواصل المشوار".
وفيما يتعلق بالتجهيزات الفنية، أكد الغافري على أهمية اختيار العتاد المناسب من مظلات وألواح تزلج وفق ظروف الرياح والطقس في يوم السباق، مشيرًا إلى أن هذه القرارات الدقيقة تمثل جزءًا من الفنيات الذي يجعل المتسابق في موقع تنافسي قوي.
كما أشاد الغافري بمستوى التنظيم والسلامة في المهرجان، منوّهًا بالدور الذي قامت به فرق الدعم مثل عُمان للإبحار، والطاقم الطبي الموجود في كل لحظة، مما أسهم في توفير بيئة آمنة ومساندة للمتسابقين في البحر.
وحول البعد الدولي للمهرجان، اعتبر الغافري أن المشاركة الدولية الواسعة ساهمت في تعزيز حضور سلطنة عُمان في مجال السياحة الرياضية، وفتحت آفاقًا جديدة أمام الطلبة والمتدربين من داخل وخارج السلطنة، خاصة عبر المدارس المتخصصة مثل مدرسة "سالتي رايدرز"، قائلاً: "كلما وُجد الدعم، وُجد الإبداع، المتسابق العُماني يتمتع بقدرة كبيرة على التحمل والتأقلم مع ظروف البحر الصعبة، إلى جانب الروح التنافسية العالية، والتدريب المستمر، والرغبة الصادقة في تمثيل سلطنة عُمان ورفع رايتها في المحافل الدولية، هذه الروح الوطنية هي ما تضع العماني في المقدمة دائمًا".