يأتي الإعلان عن هذه الخطوة في وقت تجهد فيه "أوبن إيه آي" للإبقاء على جانب الإثارة التي جعلت "تشات جي بي تي" أسرع التطبيقات تحميلاً في العالم في الأسابيع التي تلت إصداره.

أعلنت شركة "أوبن إيه آي" الاثنين إنها ستطلق نسخة من "تشات جي بي تي" متخصصة في الأعمال، فيما انخفض عدد مستخدمي برنامجها للذكاء الاصطناعي التوليدي بعد تسعة أشهر من انطلاقته التاريخية.

اعلان

وأوضحت "أوبن إيه آي" في منشور مدوّنة أن "تشات جي بي تي إنتربرايز" ستوفر للمهتمين بالأعمال نسخة مميزة من روبوت المحادثة، مع تحسينات تتعلق بالأمان والخصوصية تناسب الشركات.

وأصبحت مسألة أمن البيانات مهمة بالنسبة إلى شركة "أوبن إيه آي"، إذ تمنع الشركات الكبرى، ومنها "آبل" و"أمازون" و"سامسونغ" موظفيها من استخدام "تشات جي بي تي" خشية الكشف عن معلومات حساسة.

وأضافت "أوبن إيه آي"، "نشهد اليوم خطوة أخرى نحو ذكاء اصطناعي مساعد في العمل، مفيد لأية مهمة، مكيّف خصيصاً لمؤسستكم، ويحمي بيانات شركتكم".

ويشبه "تشات جي بي تي" المخصص للأعمال برنامج "بينغ تشات إنتربرايز" من "مايكروسوفت" الذي يستخدم تقنية "أوبن إيه آي" نفسها من خلال شراكة كبرى.

ورأت الشركة أن "في إمكان الذكاء الاصطناعي المساعدة والارتقاء بكل جانب من جوانب الحياة العملية وجعل فرق العمل أكثر إبداعاً وإنتاجية".

"تشات جي بي تي" ينال علامة "مقبول" عقب اختباره بمادة الفلسفة في فرنساتشات جي بي تي و"هلوساته".. عندما لا يميز الذكاء الاصطناعي بين الحقيقة والخيالرئيس شركة أوبن إيه آي: من الخطأ أن نضع قواعد صارمة الآن للذكاء الاصطناعيتشات جي بي تي يعمل على مشروع للتحدث إلى الموتى رقمياً

ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة في وقت تجهد فيه "أوبن إيه آي" للإبقاء على جانب الإثارة التي جعلت "تشات جي بي تي" أسرع التطبيقات تحميلاً في العالم في الأسابيع التي تلت إصداره.

وبات هذا الإنجاز الشهر الفائت مسجلاً باسم "ثريدز"، الخدمة المنافسة لـ"إكس" (تويتر سابقاً)، التي أنشأتها شبكة "ميتا".

وأفادت شركة التحليل "سيميلار ويب" بأن حركة "تشات جي بي تي" تراجعت بنسبة 10 في المئة تقريباً في حزيران/يونيو ومثلها في تموز/يوليو، وهو انخفاض يمكن أن يُعزى إلى العطلة الصيفية المدرسية، على قولها.

وأشارت تقديرات "سيميلار ويب" إلى أن نحو ربع مستخدمي "تشات جي بي تي" في كل أنحاء العالم هم من فئة 18-24 عاماً العمرية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصريون وزامبيون يواجهون اتهامات على خلفية هبوط طائرة محملة بالذهب والأسلحة في لوساكا بسبب خلل في أنظمتها.. تويوتا تعلق إنتاجها في اليابان مباحثات بين السيسي والبرهان لتسوية الأزمة السودانية الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا الذكاء اصطناعي تشات جي بي تي مال وأعمال اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصين فرنسا اليابان الحرب الروسية الأوكرانية جمهورية السودان حماية البيئة الصحة إيطاليا السيارات الاحتباس الحراري والتغير المناخي عبد الفتاح البرهان Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصين فرنسا اليابان الحرب الروسية الأوكرانية جمهورية السودان حماية البيئة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا الذكاء اصطناعي تشات جي بي تي مال وأعمال الصين فرنسا اليابان الحرب الروسية الأوكرانية جمهورية السودان حماية البيئة الصحة إيطاليا السيارات الاحتباس الحراري والتغير المناخي عبد الفتاح البرهان الصين فرنسا اليابان الحرب الروسية الأوكرانية جمهورية السودان حماية البيئة تشات جی بی تی أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي

لم يعرف التاريخ الإنساني، وأعتقد لن يعرف حتى قيام الساعة، دولة تكذب وتتحرى الكذب في كل أقوالها وأفعالها مثل دولة الكيان الصهيوني الغاصب التي تكذب كما تتنفس، وتعيش على الكذب الذي قامت على أساسه وتحيا عليه.

الدولة التي قامت على كذبة في العام 1948، لا يمكن أن تستمر وتبقى سوى بمزيد من الأكاذيب التي تنتجها آلة الدعاية الصهيونية المدعومة بوسائل الإعلام العالمية، بشكل يومي لكي تستدر عطف العالم الغربي وتبرر احتلالها البغيض للأراضي الفلسطينية وعدوانها الدائم والهمجي على أصحاب الأرض، وعلى كل من يحاول الوقوف في وجهها وكل من يكشف أكاذيبها ويقاوم غطرستها، وجرائمها التي لا تتوقف ضد الإنسانية.

بدأت الأكاذيب الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر مع نشأة الحركة الصهيونية، بالترويج لأكذوبة أن «فلسطين هي أرض الميعاد التي وعد الله اليهود بالعودة لها بعد قرون من الشتات في الأرض». وكانت هذه الأكذوبة، التي تحولت إلى أسطورة لا دليل على صحتها تاريخيا، المبرر الأول الذي دفع القوى الاستعمارية القديمة، بريطانيا تحديدا، الى إصدار الوعد المشؤوم «وعد بلفور» قبل عام من نهاية الحرب العالمية الأولى بانشاء وطن لليهود في فلسطين. وكان هذا الوعد، كما يقول المؤرخون، الذي صدر عن وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور حجر الأساس لأكبر عملية سرقة في التاريخ، سرقة وطن كامل من أصحابه، ومنحه لمجموعة من العصابات اليهودية دون وجه حق. الوعد الذي لم يعره العالم انتباها وقت صدوره تحول إلى حق مطلق للصهاينة في السنوات التالية، ومن أكذوبة «أرض الميعاد» ووعد الوطن القومي أنتجت الصهيونية العالمية سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، والمسؤولة، في تقديري، عما يعيشه الفلسطينيون الآن من جحيم تحت الاحتلال الصهيوني.

الكذبة الأولى الخاصة بأرض الميعاد، والتي صدقها العالم نتيجة تكرارها وبفعل التأثير التراكمي طويل المدى لوسائل الاعلام التي سيطر عليها اليهود طوال القرن العشرين، لم تكن سوى أكذوبة سياسية ذات غطاء ديني غير صحيح. إذ تم تفسير النص التوراتي بطريقة ملتوية لتخدم المشروع الصهيوني. ولم تُثبت الحفريات التي يقوم بها الصهاينة أسفل المسجد الأقصى وجود هيكل سليمان أو وجود مملكة داود وسليمان في فلسطين كما تزعم الرواية التوراتية المحرفة، بل أن بعض المؤرخين الإسرائيليين شككوا في وجود اليهود في فلسطين كأمة قبل إنشاء إسرائيل.

دعونا في هذا المقال نتتبع أبرز الأكاذيب الصهيونية التي روجت لها إسرائيل لاستمرار سياساتها العنصرية والتي لم تكن مجرد دعاية عابرة، بل جزءًا من استراتيجية تم وضعها وتهدف في النهاية الى تحقيق الحلم الصهيوني بدولة تمتد «من النيل إلى الفرات»، والترويج للسردية الصهيونية في الاعلام العالمي وحصار السردية الفلسطينية والعربية.

الأكذوبة الثانية التي تمثل امتدادا للأكذوبة الأولى والمرتبطة بها ارتباطا وثيقا، هي أن فلسطين كانت أرضا بلا شعب، وبالتالي يمكن الاستيلاء عليها واحتلالها وتهجير أهلها منها، وجعلها وطنا للشعب اليهودي الذي كان بلا أرض»، وبذلك يتم نفي الوجود العربي الفلسطيني فيها. وتم الترويج لهذه الأكذوبة في الغرب المسيحي المحافظ من خلال خطاب إعلامي يربط إقامة إسرائيل بقرب ظهور المسيح (عليه السلام). وقد نجح الإعلام الصهيوني والمتصهين في تصوير اليهود باعتبارهم عائدين إلى أرضهم، فيما تمت شيطنة الفلسطينيين والتعامل معهم باعتبارهم إرهابيين يعارضون الوعد الإلهي. وكانت هذه الأكذوبة من أخطر الأكاذيب الصهيونية لتبرير احتلال فلسطين بدعوى أنها خالية من السكان، في حين كان يعيش فيها قبل إعلان قيام إسرائيل نحو مليون وثلاثمائة ألف عربي فلسطيني من المسلمين والمسيحيين.

وتزعم الأكذوبة الصهيونية الثالثة أن الفلسطينيين غادروا أرضهم طواعية بعد هزيمة الجيوش العربية وإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948. وتم استخدام هذه المزاعم للتغطية على مجازر التطهير العرقي الذي قامت به عصابات الصهاينة، وأبرزها مجازر دير ياسين، واللد، والرملة، لطرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم.

لقد ثبت للعالم كله كذب إسرائيل في كل ما روجت له من مزاعم تخالف الحقيقة في الإعلام العالمي المتواطئ معها والمساند لها على الدوام. ومن هذه المزاعم القول بإنها «واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» الذي لا يعرف الديمقراطية. ولم ينتبه العالم إلى أن الديمقراطية الإسرائيلية ترى بعين واحدة، ومخصصة لليهود فقط، ولا تشمل سكانها من الفلسطينيين الذين يعانون من تمييز وفصل عنصري في كل مجالات الحياة. وتستخدم هذه الديمقراطية الأسلحة المحرمة والإبادة الجماعية وسياسات الاغتيال والاعتقال والتعذيب كوسيلة للتعامل مع الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم السياسية.

وشبيه بهذا الزعم القول إن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم». ومع الأسف ما زالت هذه المقولة تتردد على ألسنة العسكريين والسياسيين الصهاينة وفي بعض وسائل الاعلام الغربية، رغم الجرائم الموثقة من جانب منظمات حقوقية عالمية، والتي ارتكبها ويرتكبها هذا الجيش «عديم الأخلاق» في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران، واستهدافه المدنيين من النساء والأطفال، والصحفيين والأطباء وغيرهم، واستخدامه لسلاح التجويع في غزة ومنع الإمدادات الإنسانية من الدخول الى القطاع وإتلافها عمدا، وقتل الجوعى.

ولا تتوقف آلة الكذب الصهيونية عند هذا الحد وتضيف لها الجديد من الأكاذيب كل يوم، مثل الأكذوبة المضحكة التي أصبحت مثار سخرية العالم، وهي إن «إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا من جيرانها العرب» المحيطين بها، في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني أن الكيان الغاصب هو الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية قادرة على محو جميع الدول العربية، وتتمتع بتفوق عسكري يضمنه ويحافظ عليه ويعززه الشريك الأمريكي ودول غرب أوروبا، وتمنع بالقوة أي دولة في المنطقة من امتلاك الطاقة النووية حتى وإن كان للأغراض السلمية، كما فعلت مع العراق وايران. وينسي من يردد هذه الأكذوبة إن إسرائيل فرضت من خلال الولايات المتحدة التطبيع معها على العديد من الدول العربية، ليس فقط دول الجوار التي كان يمكن ان تهددها، وإنما على دول أخرى بعيدة جغرافيا عنها، وفي طريقها لفرضه على المزيد من الدول.

ويكفي أن نعلم أن غالبية الحروب التي دخلتها إسرائيل كانت حروبا استباقية، وكانت فيها المبادرة بالعدوان، وآخرها الحرب على إيران. والحقيقة أن حربها المستمرة منذ نحو عامين على غزة والتي تزعم أنها، أي الحرب، «دفاع عن النفس» ما هي إلا أكذوبة أخرى تأتي في إطار سعيها لتفريغ القطاع من سكانه وتهجيرهم خارجه بعد تدميره وحصاره المستمر منذ العام 2007 وحتى اليوم، وهو ما ينفي الأكذوبة الأكثر وقاحة التي ترددها الآن بأن «حركة حماس هي المسؤولة عن معاناة أهل غزة، وهي من تجوعهم»، مع أن العالم كله يشاهد كيف حولت القطاع إلى أطلال وإلى أكبر سجن مفتوح في العالم بشهادة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وضع الدراسة بـ تشات جي بي تي.. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي
  • «إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • فعالية للاطلاع على أحدث أجهزة "أسوس" الداعمة بالذكاء الاصطناعي
  • بدعم نقدي يبلغ 10 آلاف دينار ودعم لوجستي لمدة عام منصة زين تحتضن شركة أفانسر “”Avancer AI ضمن برنامج زين المبادرة
  • قرعة كأس الخليج للشباب تضع منتخبنا في المجموعة الأولى
  • انتشار رائحة غاز قوية في شوارع العمرانية.. شركة تاون جاس توضح الأسباب
  • الاتصالات السورية تطلق مبادرة “شبكة المستثمرين السوريين”
  • تعزز خدمة تشات جي بي تي.. CMF تطلق ساعتها الذكية الجديدة Watch 3 Pro
  • الشباب والرياضة تطلق دورة تدريب طلاب المدارس على المهارات الحرفية