الجمعية الاقتصادية العمانية تستعرض جاهزية البنية التحتية فـي ظفار
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صلالة ـ «الوطن» :
نظمت الجمعية الاقتصادية العمانية ندوة «السياحة في ظفار وجاهزية البنية التحتية» ضمن فعاليات المجلس الاقتصادي في نسخته السادسة عشر مساء أمس الأول عبر تقنية الاتصال عن بُعد.
تمحورت الندوة حول تطوير البنية التحتية في منطقة ظفار وأهميتها للقطاع السياحي وتعزيز جاذبية المحافظة سياحيا.
وقال الدكتور خالد بن سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن ندوة «السياحة في ظفار وجاهزية البنية التحتية» استعرضت مشاريع البنية التحتية بمحافظة ظفار، وأهمية توافقها مع احتياجات ومتطلبات القطاع السياحي في المحافظة، وتشمل تحسين وتطوير الطرق والمرافق لضمان تلبية احتياجات السياح والزوار.
وأوضح أن الندوة تطرقت إلى أهمية تحسين حجم المنشآت الفندقية في محافظة ظفار ومواءمتها مع العدد المتزايد من السياح القادمين إلى المحافظة على مدار العام، ودور مشاريع الترفيه ودمجها في الخطط التطويرية لتعزيز تجربة الزوار وجاذبية ظفار السياحية كوجهة سياحية في المنطقة موضحا أن الندوة تجسد دور النقاش والتبادل البناء الذي يلعبه المختصون والخبراء في تشكيل وتوجيه السياسات والاستراتيجيات التنموية في سلطنة عمان لتحقيق تقدم مستدام وتحسين التجربة السياحية في البلاد.
من ناحيته قال الدكتور حاتم بن عوض الشنفري عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس: أن هناك شريحة كبيرة من العمانيين تعد محافظة ظفار لهم ملاذاً مناسباُ لقضاء العطلات في موسم خريف ظفار، ووجود التناسق بين مكتب محافظ ظفار وبلدية ظفار واضح لتعزيز العمل المشترك في القطاع السياحي بالمحافظة، ولدينا فرص كبيرة فيما يتعلق باستيراد السياحة الآسيوية سواء من الهند أو الصين خاصة مع وجود نصب مهم يرمز للعلاقات العمانية الصينية في محافظة ظفار. مشيرا إلى أن عامل الطبيعة لا يكفي لجذب الأفواج السياحية، ووجود الطبيعة في سلطنة عمان لن يتكامل إلا بتكامل مشاريع البنية التحتية.
بدوره قال المهندس محمد بن أبوبكر الغساني عضو الجمعية الاقتصادية العمانية: أن البنية التحتية مهمة لتتواكب مع الطبيعة في محافظة ظفار، وأن المشاريع التي ستنفذ خلال الأيام القادمة خطط لها منذ فترة ضمن الخطط الخمسية، والقطاع السياحي واعد ولكن لابد من مواكبة مشاريع البنية التحتية معها.
وأشار إلى أن السياحة الشتوية لم تتجاوز 270 ألف زائر وسائح خلال 7 أشهر بينما في موسم خريف ظفار الماضي دخل ظفار 800 ألف نسمة خلال شهرين فقط، لذا تأهيل الطرق والبنية التحتية مواكبة مع نمو السكاني إضافة إلى عدد الزوار والسياح أولويات مهمة للمحافظة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي البنیة التحتیة محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ الحلقات التفاعلية للمبادرة الوطنية للفريق الحكومي الواحد بمحافظة ظفار
متابعة - نورة العبرية
بدأت الأكاديمية السُّلطانية للإدارة اليوم بتنفيذ الحلقات التفاعلية لـ"المبادرة الوطنية للفريق الحكومي الواحد" بمحافظة ظفار، بمشاركة (540) موظفًا من (13) جهة حكومية بالمحافظة.
وتُمثل محافظة ظفار المحطة الثانية ضمن الخطة الاستراتيجية لتنفيذ المبادرة، بعد انطلاق حلقاتها التفاعلية المثرية في محافظة مسقط نهاية أكتوبر الماضي.
وتهدف الأكاديمية من خلال هذا التنفيذ الشامل إلى تغطية جميع المحافظات خلال الأعوام الخمسة المقبلة، لضمان ترسيخ مفهوم العمل الحكومي التكاملي عبر كافة المستويات الوظيفية في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة.
وتأتي هذه المبادرة استجابةً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – الرامية إلى ترسيخ ذهنية تتجاوز حدود التفكير الوظيفي نحو الغاية الأسمى من الانضمام إلى الفريق الحكومي الواحد، وتعزيز الوعي لدى الفرد بأهمية الأثر الذي يتركه عمله اليومي على مجتمعه ووطنه، وتُعَدّ «ورشة اليوم الواحد» – وهي أحد أهم عناصر المبادرة – تجربةً تفاعلية متكاملة يخوضها المشارك لإعادة التفكير في دوره وأثره الوظيفي، إذ بُنيت الحلقات على مبادئ علم السلوك والتصميم المتمحور حول الإنسان، مع مراعاة خصوصية كل فئة مستهدفة واحتياجاتها.
وأعرب صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد، محافظ ظفار، عن ترحيبه بتنفيذ الحلقات التفاعلية للمبادرة الوطنية للفريق الحكومي الواحد في المحافظة، مؤكداً أن تنفيذ الحلقات التفاعلية للمبادرة في محافظة ظفار يمثل ترجمة عملية للتوجيهات السامية نحو تعزيز اللامركزية الإدارية وتمكين المحافظات من أداء دورها الفاعل ضمن منظومة العمل الوطني. وأشار سموّه إلى أن المبادرة تؤكد على مبدأ العمل ضمن إطار حكومي متكامل وموحد الرؤى، ما يهيئ البيئة المثالية لرفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات العامة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستعزز من إسهام المحافظات المباشر في تحقيق أولويات التنمية الشاملة ومستهدفات "رؤية عمان 2040".
من جانبه، أكد سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أن وصول المبادرة الوطنية إلى محافظة ظفار يمثل خطوة محورية لبناء نموذج الفريق الحكومي الواحد على المستوى الوطني، حيث قال : " نحن نسعى لترسيخ لغة موحدة وأهداف مشتركة وعمل تكاملي بين كافة الجهات وفي مختلف المحافظات، مضيفا أن انطلاق الحلقات في محافظة ظفار ستمنح المبادرة زخمًا إيجابيًا في محطاتها القادمة بمحافظتي مسندم وشمال الباطنة خلال العام الأول من تنفيذها، وبقية المحافظات في الأعوام التالية، مبينًا أن فريق العمل يواصل تقييم وقياس أثر الحلقات لضمان التحسين المستمر واستدامة نتائج المبادرة".
وأوضح هلال بن مظفّر الريامي، رئيس فريق المبادرة، أن الركيزة الأساسية للمبادرة هي تطبيق منهجية موحدة وذات جودة عالية في جميع المحافظات، من حيث المستوى وجودة المادة المقدمة للمشاركين مع مرونة في تكييف المحتوى ليناسب خصوصية كل فئة مستهدفة وواقع المحافظة. وأكد أن النطاق الوطني الشامل تطلب تعزيز الحلقات بـأدوات تقنية مبتكرة تضمن كفاءة التوسع والانتشار السريع".
الجدير بالذكر أنه سيتم تنفيذ (100) حلقة تفاعلية في العام الأول من المبادرة بمشاركة (5000) موظف من مختلف المستويات الإدارية، تم ترشيحهم من قِبل (19) وحدة حكومية. وتشمل عناصر تكامل المبادرة، " ورشة اليوم الواحد"، "برنامج تدريب المُيسرين" وحملة اتصالية وطنية ضمن عنصر "الإعلام والتواصل" و "قياس الأثر" بشكل مستمر للتقييم وتحديد مجالات التحسين، كما أن للمُبادرة مجتمعاتها الخاصة والتي ستتضمن المُشاركين فيها ورؤساء الوحدات المشاركة والمُيسرين والمجتمعات الإعلامية الداعمة بالإضافة لـ57 سفيرًا من المؤسسات المستهدفة الذين سيساهمون في إدماج مضامين المُبادرة في العمل اليومي بجهات عملهم والتأكد من استمرارية رحلة المُشارك مع المُبادرة بعد حضوره حلقة العمل.