جفاف كلي علي بيك لاول مرة في تاريخه.. صرخة الطبيعة في وجه الجفاف
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
28 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يعاني شلال كلي علي بيك، أحد أبرز معالم الطبيعة في إقليم كردستان، من توقف تام عن الجريان لأول مرة في تاريخه الحديث، في مشهد يعكس أزمة مناخية غير مسبوقة.
وتفاقم الجفاف بسبب تراجع هطول الأمطار إلى مستويات قياسية، إذ لم تتجاوز 200 ملم هذا العام، مقارنة بمتوسط 650 ملم في العقود السابقة، حسب بيانات هيئة الأرصاد الجوية الإقليمية.
وأسهمت ارتفاعات درجات الحرارة، التي تجاوزت 45 درجة مئوية في صيف 2025، في تبخر المياه الجوفية التي كانت تغذي الشلال، مما أدى إلى جفاف روافده الرئيسية.
ويواجه سد دوكان، العمود الفقري للإمدادات المائية في الإقليم، انخفاضاً كارثياً في خزينه المائي، حيث وصل إلى 1.5 مليار متر مكعب فقط، أي أقل من 23 بالمئة من طاقته الاستيعابية.
وأكدت إدارة السد أن هذا المستوى هو الأدنى منذ تشغيله في 1979، مشيرة إلى أن التراجع بنسبة 35 بالمئة خلال عامين يهدد الزراعة وإمدادات المياه الصالحة للشرب.
وأرجعت الإدارة الأسباب إلى تدني تدفقات نهر الزاب الأصغر، المتضرر من سياسات مائية غير مستدامة في المناطق العليا.
وتشير تقارير حديثة إلى أن التغيرات المناخية، بما فيها موجات الحر المتكررة وانخفاض معدلات الثلوج في جبال زاغروس، عمقت الأزمة.
وتتوقع دراسات بيئية استمرار هذا الاتجاه حتى 2030 ما لم تُتخذ تدابير عاجلة.
وتدعو منظمات بيئية إلى إعادة تقييم إدارة الموارد المائية وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أوبك تُبقي توقعاتها بارتفاع الطلب على النفط في 2025-2026
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أبقت منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) الخميس توقعاتها بنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2025 و2026، مرجّحة حصول تهدئة في التوترات التجارية العالمية.
وبحسب التقرير الشهري الأخير للمنظمة، يفترض أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 1,3 مليون برميل يوميا في 2025 وبواقع 1,4 مليون برميل يوميا في 2026، وهي توقعات “بلا تغيير” مقارنة بتشرين الثاني/نوفمبر، في ضوء مراجعة أوبك الشهرية لمسار الاقتصاد العالمي.
ويرجع الجزء الأكبر من الزيادة إلى دول خارج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي ستساهم بـ1,2 مليون برميل يوميا في هذا الارتفاع، مع بروز الصين والهند كمحرّكين رئيسيين، وفق المنظمة.
وتتوقع أوبك نموا اقتصاديا عالميا بواقع 3,1% في عامي 2025 و2026.
وجاء في التقرير “من المتوقع أن يحافظ الاقتصاد العالمي على نمو مستقر حتى نهاية 2025 وفي 2026، مدعوما بزخم جيد للاستهلاك، وبآثار محدودة للتوترات التجارية، وبإعادة توجيه ناجحة للتدفقات التجارية، وبسياسات مالية ونقدية داعمة في الاقتصادات الكبرى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts