نظام عالمي جديد.. بلومبرج: توسع بريكس دليل فشل القيادة الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن توسع مجموعة بريكس يؤكد الطلب المتزايد على بديل للنظام العالمي القائم بقيادة الدول الغربية، ويشير أيضًا إلى فشل القيادة الأمريكية.
وقالت “بلومبرج”، في تقرير حول توسيع مجموعة بريكس: "إن الرغبة المتزايدة في إيجاد بديل للنظام الدولي الحالي أمر مهم في حد ذاته، ويشير إلى فشل القيادة الأمريكية".
وأشارت الوكالة، إلى أن قرار توسيع الرابطة على حساب الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات قد يؤدي إلى زيادة عدد التناقضات داخل الكتلة وتعقيد التنسيق .
وأضافت “بلومبرج”: “تفيد التقارير أن الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل كانت لديها في البداية شكوك حول توسع مجموعة بريكس، ولم ترغب في توحيد المجموعة بشكل أكثر صرامة ضد الولايات المتحدة وشركائها في مجموعة السبع”.
وأوضحت أنه "على الرغم من خلافاتها، يبدو أن دول بريكس الـ11 متفقة على أن القواعد والمؤسسات العالمية الحالية لا تخدم مصالحها بشكل صحيح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس مجموعة بريكس القيادة الأمريكية مصر السعودية مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبحث عن بديل لتوني بلير لرئاسة مجلس السلام الدولي بغزة
أفاد تقرير عبري أن الولايات المتحدة بدأت البحث عن مرشحين جدد لتولي رئاسة مجلس السلام المسؤول عن إدارة غزة، وذلك بعد أن استخدمت دول عربية وإسلامية حق النقض ضد تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في هذا المنصب.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، برز اسم الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف كمرشح محتمل ليحل مكان بلير، حيث سبق له العمل مبعوثًا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط بين عامي 2015 و2020، ويشغل حاليًا منصب رئيس الأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في أبوظبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملادينوف (53 عامًا) يعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في قضايا الشرق الأوسط والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ونجح خلال فترة عمله في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل وحماس عدة مرات، مستفيدًا من الثقة التي يحظى بها لدى الجانبين.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن ملادينوف لعب دورًا محوريًا في جهود إعادة إعمار غزة بعد جولات التصعيد السابقة، وكان أحد أبرز الوسطاء بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية، حيث ساهم مرتين على الأقل عام 2018 في منع انفجار الأوضاع عبر جهود دبلوماسية مكثفة شارك فيها المصريون.
وأكدت الصحيفة أن ملادينوف كان يُنظر إليه في تل أبيب باعتباره أكثر مبعوثي الأمم المتحدة نشاطًا خلال سنوات طويلة، وهو أمر نادر في ظل الريبة التقليدية تجاه ممثلي المنظمة الدولية.
وأضاف التقرير أن توني بلير كان حتى وقت قريب الخيار الوحيد المذكور في سياق مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، إلا أن اعتراضات عربية وإسلامية حالت دون تعيينه، ويرجع ذلك جزئيًا إلى دعمه لغزو العراق ومخاوف من تهميش الفلسطينيين، ورغبة تركيا وقطر بحسب الصحيفة ـفي إبعاده باعتباره متقاربًا مع إسرائيل.