الحاجة بستانة.. إحدى حارسات التراث بحياكة الصوف وغزله
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الحاجة بستانة بني خالد كانت تغزل للبيت مفارش الصوف
الحاجة بستانة بني خالد، إحدى حارسات التراث اللواتي ما زلن يحتفظن بمهارة حياكة الصوف وغزله بفن عز نظيره، منذ نعومة أظفارها، كأحد الحرف الأصيلة لأبناء البادية.
اقرأ أيضاً : هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الوظائف؟
وكانت الحاجة بستانة تغزل المفارش وغيرها من المنسوجات لمنزلها بألوان مختلفة حتى وقت قريب، رغم إنتاجها بآلات صناعية.
مهارة غزل الصوف التي ما زال الكثير من حارسات التراث يحتفظن بطريقة عملها وإحيائها كلما أتيحت لهم الفرصة، وتأتي حياكة الصوف المأخوذ من الأغنام والإبل ضمن اهتمامات أهل البادية ، وتظل حرفة أصيلة، استمدت فنونها من إمكانيات توفرها قديماً من المواد الأولية الطبيعية.
حرفية ومهارة
عكفت بستانة بني خالد على غزل الصوف منذ سنوات طويلة، تتفنن في غزله بمختلف الألوان، وتعمل في هذه الحرفة بشغف منذ أن كانت صغيرة فقد تعلمت غزل الصوف وحياكته من عمتها التي علمتها ايضاً على صناعة السعن للخضيض وكيفية صناعة اكياس اللبن.
وذكرت أنها كانت تغزل للبيت مفارش قبل التحول الى الاسفنج وغيره من الصناعات.
وتضيف أنه في البداية يقص صوغ الغنم ووضعه في التبانيات ويتم سحب من الصوف تدريجيا ومن ثم غسله وتنشيفه على الحبال لحين يباسها ومن ثم يتوجهن النساء لغزل الصوف ومن ثم نسجه وتحويله إلى مفارش.
وأشارت إلى أن غزل الصوف ينتشر في الصيف ليلا نهارا أثناء التعاليل، ومن ثم ارساله الى الصباغ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الصناعات الوطنية
إقرأ أيضاً:
لقطات نادرة لـ عائلة في إحدى المزارع في المنطقة الشرقية تخطف الأنظار
خاص
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة تعود لعام 1949م، تُظهر عائلة سعودية تقيم في إحدى المزارع بالمنطقة الشرقية.
وقد خطفت الصورة أنظار رواد مواقع التواصل لبساطتها، وكونها تجسد ملامح الحياة اليومية في المملكة خلال تلك الحقبة.
وتعكس هذه اللقطات جانبًا من طبيعة المعيشة قديمًا، كما أنها تبرز حجم التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها البلاد حتى يومنا هذا.
اقرأ أيضًا :
فيديو نادر لزيارة الملك فهد بن عبدالعزيز لبريطانيا قبل 47 عام