شيخ الأزهر: يجب تأهيل الشباب لحمل راية السلام وتعزيز فرص التقارب بين الشعوب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، السفير عبد العزيز المطر، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
علاقة الأزهر بالمملكة العربية السعوديةوأعرب الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بالعلاقة التي تربطه مع المملكة العربية السعودية وقياداتها الحكيمة، والتعاون والتشارك في مختلف القضايا التي تخدم الإسلام والمسلمين، مقدرًا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وأكَّد الإمام الأكبر ضرورة التلاحم العربي والترابط الإسلامي، وخلق قدوات عربية قادرة على إلهام الشعوب العربية والإسلامية، والاهتمام بتنمية قدرات الشباب العربي وتنمية مواهبهم في مختلف الميادين، وتأهيلهم للمشاركة في حمل راية السلام وتعزيز فرص التقارب بين الشعوب في المستقبل القريب.
من جانبه، أعرب السفير عبد العزيز المطر عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به من جهودٍ لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، واتفاقه مع رؤية فضيلته في ضرورة الاستفادة من كل الجهود المبذولة لتعزيز التلاحم والتضامن العربي، وتسخير هذه الجهود بما يخدم أهداف التقارب وتقدم الشعوب العربية والإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر أحمد الطيب السعودية الشباب العربیة والإسلامیة
إقرأ أيضاً:
فعاليتان نسائيتان بذكرى عاشوراء في الضحي والمغلاف بالحديدة
الثورة نت /..
نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعاليتين ثقافيتين في مديريتي الضحي والمغلاف، بذكرى عاشوراء – استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية بمديرية الضحي، أكدت الكلمات أن نهج الإمام الحسين يمثل امتداداً حياً لمسيرة الحق والكرامة، مشيرة إلى أن عاشوراء تمثل محطة لتعزيز الوعي والثبات في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وأشارت إلى أن تضحيات الإمام الحسين عليه السلام شكلت مدرسة للأحرار في كل زمان ومكان، تتجلى هذه المدرسة اليوم في صمود الشعب اليمني ومواجهة أعداء الأمة، وفي ثبات المقاومة الفلسطينية في غزة رغم المجازر المتواصلة.
فيما أكدت كلمات الفعالية في مديرية المغلاف، أن النهج الحسيني يمثل حجر الأساس في معركة الوعي والهوية، ويجسد روح الإباء التي يحملها أحرار الأمة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وأدواته.
وأوضحت أن معركة كربلاء تتجدد اليوم في ميادين غزة والضفة واليمن ولبنان، مشيرة إلى بشاعة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال في قطاع غزة.
وأفادت الكلمات بأن المرأة اليمنية تستلهم من زينب بنت علي عليهما السلام، الصبر والثبات في ساحات المواجهة، وأنها ستكون حاضرة بكل مسؤولية في معركة الوعي والتعبئة والصمود.
واعتبرت، إحياء ذكرى عاشوراء، محطة سنوية لتجديد الموقف مع الحق، والانتصار للمظلومين، وتعبئة المجتمع بقيم الثورة والتضحية، مشددة على أن الموقف من غزة هو معيار الانتماء الحسيني الحقيقي
وشددت المشاركات على أهمية تعزيز الارتباط بالإمام الحسين وتجديد العهد في نصرة قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، التي تمثل عنوان الصراع مع المشروع الصهيوني، الأمريكي.
ونددت الفعاليتان بالصمت الدولي المعيب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، لافتة إلى ضرورة تصعيد حالة الغضب الشعبي والإعلامي، ومواصلة التحرك في مسار “طوفان الأقصى” حتى تحقيق النصر والتحرير.
تخللت الفعاليتان فقرات ثقافية وإنشادية، عكست روح الولاء ومكانة عاشوراء في وجدان المرأة اليمنية، وجسدت الحضور الفاعل للنساء في قضايا الأمة الكبرى