كشف وائل زعير، الخبير السياحي وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن هناك خلط بين توقيع عقوبات على المنشآت السياحية المخالفة وبين تنفيذ تلك الجزاءات بشكل فعلي من قبل وزارة السياحة والآثار المصرية فهى المعنية بالتنفيذ، مشيراً إلى أن الجهة الرقابية على القطاع السياحي هى وزارة السياحة، بالإضافة إلى أن التحقيق في المخالفات والجزاءات أيضاً مهمة وزارة السياحة بشكل أساسي.

وائل زعير-الخبير السياحي وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية

كما أشار إلى أن هذا الخلط يتم تصحيحه بتوضيح ماهية عمل الغرف السياحية والتي تعمل تحت مظلة الاتحاد المصري، حيث أن الدور الأساسي للغرف يكمن في مساعدة أعضاء الغرفة في أداء العمل ودعم أفراد الغرفة ومساندة الأعضاء، لافتاً إلى المهمة الأساسية لاتحاد الغرف وهى الاقتصار على معاينة الأخطاء وإبرازها ومن ثم تطبيق العقوبة التي يتم الإجماع عليها من قبل وزارة السياحة والآثار.

كما أشاد زعير باتجاه الوزارة إلى تطبيق عقوبات على المخالفات التي تتم، مشيراً إلى أنه لابد من تطبيق تلك العقوبات في حالة سير الدولة نحو خطة جذب 30 مليون سائح خلال خمسة أعوام.

كما أوضح أنه لابد من تشديد الرقابة على العاملين بالقطاع السياحي من الكيانات الرسمية، وبالنسبة للكيانات الغير رسمية فلابد من الجهات المختصة من الدولة بالقضاء عليها والتي تتمثل في مكاتب الخدمات السياحية التي تعتمد إبرام عمليات نصب على الزائرين من خلال التعاقد معهم، فى حين أن تلك الكيانات الوهمية لا يتضمن وجودها أماكن معينة أو تراخيصاً من أي نوع.

العقوبات المقررة في القانون الجديد

وتتضمن العقوبات المقررة في القانون الجديد والذي بصدد اعتماده من لجنة تسيير الأعمال الآتي:

-أولا:ً إنذار المنشأة بوجود مخالفات سواء كانت تلك المخالفات متعمدة أو غير ذلك.

-ثانياً: يحق للغرف بالتعاون مع وزارة السياحة تطبيق غلق لأية منشأة قد تخالف المعايير المحددة الموضوعة من قبل وزارة السياحة.

ثالثاً: تطبيق غرامات باهظة على تلك المنشأة وتكبدها أموالاً كثيرة في حال رفضها الامتثال للجزاءات المقررة من قبل اتحاد الغرف السياحية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية.

اقرأ أيضاًاتحاد الغرف السياحية: مصر قادرة على جذب 30 مليون سائح في 5 أعوام

عضو بغرفة شركات السياحة: العمل بمقترح «تصدير العقار» سيحدث قفزة في القطاع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنشآت المخالفة الاقتصاد اليوم الكيانات الوهمية الاقتصاد الآن وزارة السياحة والآثار المصرية الغرف السیاحیة وزارة السیاحة إلى أن من قبل

إقرأ أيضاً:

تطبيق "جدة التاريخية" تجربة ثقافية ذكية تعزز التفاعل مع التراث الوطني

عززت وزارة الثقافة حضورها التقني في القطاع الثقافي من خلال تطبيق رقمي مخصص لمنطقة جدة التاريخية، يعد واجهة تفاعلية متقدمة تجمع التقنية الحديثة والمحتوى الثقافي؛ لتقديم تجربة استكشاف مميزة للزوار من مختلف الفئات.

ويتميز التطبيق بخصائص ذكية تمكن المستخدمين من التفاعل مع المعالم التاريخية، وخدمات الخرائط التفاعلية التي تتيح التنقل بسلاسة داخل المنطقة، إلى جانب توفره بعدة لغات؛ لضمان وصول الرسائل الثقافية للزوار المحليين والدوليين على حد سواء.

ويقدم التطبيق محتوى توثيقيًّا مرئيًّا مدعمًا بمصادر تاريخية دقيقة؛ مما يسهم في رفع الوعي الثقافي وتعميق تجربة الزائر، مع إتاحة تفاصيل عن الفعاليات والأنشطة المقامة في المواقع التراثية.

ويأتي تطوير هذا التطبيق في سياق المبادرات الرقمية التي تعتمدها وزارة الثقافة لتعزيز استثمار التقنية في دعم الحراك الثقافي، وتوسيع دائرة التفاعل المجتمعي مع الموروث الوطني، ويُعد منصة مفتوحة تمكن الزائر من تخصيص تجربته وفق اهتماماته، بما يعكس التوجهات الحديثة في تقديم الثقافة بأسلوب تفاعلي ملهم.

وتؤكد الوزارة استمرارها في تبني حلول مبتكرة تسهم في إحياء المناطق التراثية بأساليب متجددة، تراعي الأصالة وتوظف التقنية في خدمة الهوية الوطنية.

وزارة الثقافةالتراث الوطنيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أسوان تستعد لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل
  • موسم الحج 2025.. تنسيق عالي المستوى بين الغرفة والشركات ووزارة السياحة
  • «الغرف السياحية» توضح عقوبات الحج بدون تصريح
  • اتحاد الغرف السياحية: ‏إجمالي حجاج هذا العام يسجل ‏‏40.500 فرد
  • تطبيق "جدة التاريخية" تجربة ثقافية ذكية تعزز التفاعل مع التراث الوطني
  • الزمالك يرفض تظلم زيزو ويعلن تطبيق اللائحة على اللاعب
  • التاكسي الطائر.. السعودية تبدأ تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر ''تاكسي جوي'' بدون طيار
  • مجلس الحكومة يتدارس تحديد كيفيات تطبيق العقوبات البديلة
  • السياحة: الترويج للمقصد المصري في السوق الهولندي
  • وزيرا السياحة والثقافة ومحافظ دمشق يبحثون ترميم بعض العناصر السياحية والتراثية في دمشق