أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إنّ شعارات “الهزيمة الساحقة” و”الاجتثاث الكامل” لحركة حماس الاي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي ، قد سقطت على أعتاب الأنفاق المتفجّرة، وكمائن المقاومة المركّبة، وتحطّم وهم “تحرير الأسرى بالقوة” تحت وقع الضربات المتلاحقة.

وقالت حماس في بيان لها : وبعد مرور 640 يومًا من الحرب الاستئصالية التي يشنّها العدو الصهيوني على شعبنا، فإنّ الحقائق الميدانية والسياسية باتت جليّة للعالم أجمع بأنّ الاحتلال قد فشل فشلًا ذريعًا في كسر إرادة غزة أو إخضاع مقاومتنا.

وأضافت حماس :لقد احترقت عربات “جدعون” في بيت حانون وخان يونس، ومَن فيها قُتلوا، فيما يواصل أسود المقاومة المواجهة بنديّةٍ وبسالةٍ رغم الجوع والحصار، بينما يرتكب الاحتلال المجازر بحقّ المدنيين والأبرياء.

وتابعت : لقد أجبرت المقاومة الاحتلال على الاعتراف بعجزه، واستحالة الجمع بين تحرير الأسرى وهزيمة المقاومة، وتحوّلت محاور توغّله إلى حقول موت لا يخرج منها جنوده سالمين.

وأردفت : اصطدمت محاولاته الدؤوبة في تهجير شعبنا وفرض التطهير العرقي، بصمودٍ أسطوري من أهلنا، الذين وقفوا في وجه القتل والجوع والقصف، ورفضوا أن يُرسم مستقبلهم من مقارّ الاستخبارات أو موائد الإملاء السياسي.

واتمت حركة حماس بيانها قائلة : إنّ هذا الفشل المركّب – عسكريًا وسياسيًا وأخلاقيًا – يفضح زيف آلة الدعاية الصهيونية، ويبرهن مجددًا على أنّ معركتنا لم تكن يومًا معركة صواريخ وسلاح فقط، بل معركة وعيٍ وإرادةٍ وصبر.

حماس: عملية بيت حانون المركبة ضربة إضافية وجهناها لجيش الاحتلالبن جفير: لا ينبغي الاستمرار في التفاوض مع حماسإعلام إسرائيلي: تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وتل أبيبإعلام إسرائيلي: نتنياهو يعتبر رد حماس على المقترح القطري "سلبيا"لوقف الإبادة.. حماس تطالب بالرجوع للآليات الأممية في توزيع المساعدات طباعة شارك فلسطين المقاومة الفلسطينية حماس خانيونس جيش الاحتلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين المقاومة الفلسطينية حماس خانيونس جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون يتساءلون: هل يتعلم جيشنا من خسائره في غزة؟

طرح محللون سياسيون وعسكريون إسرائيليون تساؤلات بشأن ما إذا كان الجيش الإسرائيلي يستخلص دروسا وعبرا من تجاربه في حرب غزة، مع تزايد الخسائر التي تكبدها جراء عمليات المقاومة وكمائنها المركبة في قطاع غزة.

ووفق ألموغ بوكير، مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12، فإن الجيش لا يستخلص العبر من أحداث وقعت مؤخرا وليس فقط في الأيام والأسابيع الأخيرة، مستدلا بمقتل 27 جنديا في قطاع غزة بعبوات ناسفة في الأسابيع الأخيرة.

وأكد نير دفوري، مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، أن الإجراءات الميدانية التي اتخذها الجيش الإسرائيلي قبل الهجوم على بيت حانون شمالي القطاع لم تكن كافية لمنع كمين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتكبد الجيش الإسرائيلي قتلى وجرحى في الأسابيع الأخيرة، إذ أصيب 70% من هؤلاء بانفجار عبوات ناسفة زرعتها المقاومة.

ويعد كمين بيت حانون من أدق ضربات المقاومة وكمائنها المركبة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ أدى إلى مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 14 جنديا آخرين.

وتشير التحقيقات الأولية الإسرائيلية إلى أن الكمين وقع أثناء تحرك كتيبتين لـ"تطهير المنطقة" عندما مرت قوة راجلة على طريق مفخخ، فانفجرت فيها عبوات ناسفة، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف استهدف فرق الإنقاذ.

وتتطلب هذه الأرقام تفكيرا مختلفا على مستوى أساليب القتال واستخدام وسائل تكنولوجية -حسب دفوري- الذي تساءل ما الذي يبرر دخول قوات الجيش مشيا إلى الميدان، وما إذا كان هناك مشاكل يمكن حلها عن بعد بأساليب مختلفة.

في المقابل، حاول ألون بن ديفيد محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 تبرير عودة الجيش إلى بيت حانون بـ"الضرورة الأمنية"، مشيرا إلى أن المقاتلين الفلسطينيين يعودون إلى المنطقة بعد الانسحاب الإسرائيلي ويصبحون على بعد مئات الأمتار من بلدات غلاف غزة.

إعلان

وفي ضوء هذا المشهد، أعرب بن ديفيد عن قناعته بأن بيت حانون مشكلة يجب حلها، واصفا هذه المهمة بأنها صعبة التنفيذ ولم تستكمل بعد.

بدوره، قال كوبي مروم، وهو خبير في الأمن القومي الإسرائيلي والجبهة الشمالية، إن حماس في أفضل أحوالها بعد تنفيذها عملية أمنية محكمة، مما يلزمنا التفكير في حرب العصابات، مشبها ما يحدث بنموذج لبنان.

والثلاثاء الماضي، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، واصفا كمين بيت حانون المركب بأنه "ضربة لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراما في ميدان ظنه آمنا".

وأكد أبو عبيدة، أن القرار الأكثر غباء الذي يمكن أن يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– سيكون الإبقاء على قواته داخل قطاع غزة، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.

وفي مؤشر واضح على تصاعد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال، قُتل 39 جنديا وضابطا في قطاع غزة -وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"- منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني 2025.

مقالات مشابهة

  • محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار
  • محللون إسرائيليون يتساءلون: هل يتعلم جيشنا من خسائره في غزة؟
  • محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
  • خبير عسكري: توغل الاحتلال بمخيمات النازحين ورقة ضغط تفاوضية
  • الدويري: المقاومة تعيد بناء نفسها وقد تفاجئ الاحتلال مجددا في بيت حانون
  • القسام تجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن جيش الاحتلال
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية الطعن في بلدة رمانة
  • جيش الاحتلال يعلن العثور على أحد جنوده منتحرا
  • فيديو إسرائيلي يوثق كمين القسام المركب في بيت حانون
  • غزة ترفض الخضوع: حماس تؤكد أنها صاحبة القرار وتلوّح بصفقة الأسرى