هل تعهد ترامب لحماس بعدم استئناف الحرب في غزة بعد هدنة الـ60 يوما؟
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
كشفت قناة "سكاي نيوز" تفاصيل فيما يتعلق بالضمانات التي تطلبها حركة حماس من الرئيس الأمريكي بشأن عدم استئناف الحرب بعد انقضاء مهلة الـ60 يوما في إطار الهدنة المقترحة والتي يجري التفاوض بشأنها.
وأفادت القناة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طمأن حماس بأن القتال في قطاع غزة لن يُستأنف بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، ونُقل ذلك في رسالة حملها رجل الأعمال الفلسطيني/ الأمريكي بشارة بحبح، الذي توسط سابقًا في محادثات إطلاق سراح الأسير الأمريكي الإسرائيلي لدى حماس، عيدان ألكسندر.
وكانت "عربي21" حصلت على نص المقترح الذي قدمه الوسطاء إلى حركة حماس وحكومة الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يمتد إلى 60 يوما.
ويتضمن المقترح الجديد، والذي يستند إلى مقترح سابق للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين، على فترات أيام التهدئة التي تمتد لـ60 يوما، وتشمل إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول، وتسليم خمسة جثامين أسرى إسرائيليين في اليوم السابع، وفي اليوم الـ30 يجري تسليم خمسة جثامين أخرى، أما في اليوم الـ50 فيجري إطلاق سراح أسيرين أحياء، فيما تسلم حماس في اليوم الـ60 جثامين ثمانية أسرى.
ويشمل المقترح انسحابا إسرائيليا من قطاع غزة في اليوم الأول، وبعد تسليم ثمانية أسرى أحياء، سيبدأ الانسحاب من شمال غزة وفقًا للخرائط المتفق عليها، أما في اليوم السابع، تسلم المقاومة خمسة جثامين، ثم يبدأ الانسحاب من جنوب غزة وفقًا للخرائط المتفق عليها، على أن تعمل الفرق الفنية على ترسيم حدود الانسحاب خلال مفاوضات سريعة بعد الموافقة على مقترح الإطار.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس ترامب الاحتلال امريكا حماس الاحتلال ترامب ضمانات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح فی الیوم
إقرأ أيضاً:
حماس تكذب مزاعم نتنياهو بعدم إمكانية عقد صفقة شاملة
كذبت حركة حماس، الخميس، مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل شاملة للأسرى، وحذرت من أن ذلك يعكس نواياه "الخبيثة" بعرقلة التوصل للاتفاق.
ومساء الأربعاء، زعم نتنياهو، خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، على هامش زيارته لواشنطن، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع الفصائل الفلسطينية، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بالقطاع في المرحلة الحالية.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، سعى نتنياهو إلى إقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".
وتعقيبا على ذلك، قالت حماس، في بيان، مساء الخميس، إن "تصريحات مجرم الحرب نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة، تؤكد نواياه الخبيثة والسيئة، بوضعه العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزّة".
وأكدت الحركة أنها "عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة، يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائمًا للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات".
لكنّ نتنياهو، وفق البيان، "رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل".
ورغم ذلك، أكدت حماس، في بيانها، أنها "تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكّن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/ تشرين الأول 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025، واللذين شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.
وتهرب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير حيث استأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.
وتشهد العاصمة القطرية الدوحة، حاليا، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (ثمانية في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما يقضي المقترح بأن يكون ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.