وزارة الداخلية تُسلّم 800 مركبة لدعم مديريات الأمن وتعزيز الاستقرار
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
جرت اليوم الثلاثاء مراسم تسليم 800 مركبة آلية لدعم مكونات وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى تطوير منظومة العمل الأمني في ليبيا، وحضر المراسم وزير الداخلية المكلف لواء عماد مصطفى الطرابلسي، ووكيل الوزارة للشؤون العامة، وعدد من رؤساء المصالح والأجهزة الأمنية.
وشملت عملية التسليم مديريات أمن تاجوراء، والمرقب، وزليتن، ومصراتة، وبني وليد، وترهونة، إلى جانب الإدارة العامة للدعم المركزي، والتدريب، وأمن المنافذ.
وأكد الوزير الطرابلسي خلال كلمته أهمية إعادة بناء المؤسسة الأمنية لضمان حماية المواطن وصون أمن الوطن واستقراره. وأوضح أن خطة العمل التي انطلقت منذ 2023 تركزت على دعم مديريات الأمن التي كانت تعاني نقصاً في الإمكانيات، مشيراً إلى عودة رجال الشرطة إلى الشوارع والمراكز الأمنية لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين بشكل فعّال.
كما أشار إلى جهود الوزارة في تأمين الحدود والمنافذ البرية والبحرية والجوية، وتنظيم عدد من المديريات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لمعالجة أزمة الوقود التي أثرت على عمل المحطات.
وشدد على أن وزارة الداخلية تعمل بكفاءة عالية في فرض الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا، مع متابعة تطبيق قانون الشرطة رقم 6 لسنة 2019، رغم بعض العقبات المالية.
ختاماً، وجّه الوزير تحية تقدير لشرطة المرور على جهودهم وتضحياتهم في أداء مهامهم اليومية، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مستمرة لتحديث وتعزيز منظومة الأمن في البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاستقرار في ليبيا حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يضع ثقله خلف السلطة المحلية في المهرة ويشيد بأجهزتها الأمنية
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، اليوم، مع محافظ محافظة المهرة، الشيخ محمد علي ياسر، الأوضاع العامة في المحافظة، وجهود السلطة المحلية في تعزيز الأمن والاستقرار، ودفع مسار التنمية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلاد.
وأشاد الزبيدي خلال اللقاء بالجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية في محافظة المهرة في ترسيخ دعائم الأمن والحفاظ على السكينة العامة، مؤكدًا أن تلك الجهود محل تقدير واهتمام كبير من قبل قيادة الدولة، نظراً لأهميتها في دعم الاستقرار والتماسك المجتمعي.
وأعرب عضو مجلس القيادة عن دعمه الكامل للسلطة المحلية والقوات الأمنية والعسكرية في المحافظة، ممثلة بمحور الغيظة، مشيداً بالأدوار التي تؤديها في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، وحفظ الأمن في محافظة ذات أهمية استراتيجية واقتصادية.
كما جدّد الزبيدي موقفه الداعم لأبناء المهرة في نيل حقهم بإدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم، في مختلف المجالات السياسية والأمنية والخدمية، بما يعزز من دورهم الوطني الفاعل، ويكرّس الشراكة المجتمعية في إدارة الملفات المحلية.
من جانبه، عبّر المحافظ الشيخ محمد علي ياسر عن شكره العميق لعضو مجلس القيادة الرئاسي على اهتمامه الدائم بمحافظة المهرة، ودعمه لجهود السلطة المحلية في مساعيها لتثبيت الأمن وتعزيز التنمية.
ويأتي اللقاء في ظل تطورات أمنية تشهدها المهرة، عقب تمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على القيادي في ميليشيا الحوثي الإيرانية، محمد أحمد علي الزايدي، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان، حيث تتواجد قيادات حوثية بارزة.
وأكدت إدارة أمن المهرة أن الزايدي قيد الاحتجاز، وأنه ستتم اتخاذ إجراءات قانونية بحقه، مشيرة إلى أن الجهات المختصة أطلقت حملة ملاحقة لتعقب العناصر المتورطة في الكمين المسلح الذي أعقب عملية التوقيف.
وقد أسفرت الاشتباكات التي وقعت فجر الثلاثاء قرب المنفذ الحدودي عن مقتل العقيد عبدالله بن زايد، أحد أبرز ضباط الجيش، إلى جانب إصابة عدد من الجنود.
وأفادت مصادر أمنية بأن منفذ صرفيت أُعيد فتحه بعد انتشار واسع للقوات الأمنية والعسكرية، وإطلاق حملة تمشيط لملاحقة المسلحين الذين شاركوا في الهجوم على القوات المكلفة بتوقيف القيادي الحوثي.
وتأتي هذه التحركات الأمنية في إطار الجهود التي تبذلها السلطة المحلية لمحاربة التسلل الحوثي إلى المحافظة، ومنع أي محاولات لاستخدام المنافذ الحدودية في تهديد الأمن القومي للبلاد.