حركة الشباب تتبنى تفجيرا استهدف أكاديمية عسكرية في مقديشو
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
استهدف هجوم انتحاري -الأربعاء- أكاديمية عسكرية في جنوب العاصمة الصومالية مقديشو، تبنته حركة الشباب المجاهدين، وفق ما أعلنت الحكومة، دون الكشف عن عدد القتلى.
ورأى شهود عيان دخانا يتصاعد عقب دوي انفجار شديد في منطقة الأكاديمية العسكرية، وقال أحدهم إن قوات الأمن أغلقت الطريق المؤدي إلى المنطقة، وقيّدت حركة المرور.
وقالت حركة الشباب في بيان، إن الهجوم استهدف مدربين غربيين.
وتضم البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال "أوصوم" إلا أنها لم تمنع مقاتلي حركة الشباب من مواصلة شن هجمات.
وفي نهاية يونيو/حزيران، قُتل 7 جنود أوغنديين على الأقل في اشتباكات مع حركة الشباب في بلدة في منطقة شبيلي السفلى.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن انفجار قنبلة في 18 مارس/آذار وسط البلاد بعد مرور الموكب الرئاسي، وأطلقت في مطلع أبريل/نيسان عدة قذائف قرب مطار العاصمة، مما أثار مخاوف من تجدد الهجمات.
وفي يوليو/تموز 2023، تعرضت الأكاديمية العسكرية إلى هجوم أودى بـ20 جنديا وأصاب العشرات.
ولا تزال حركة الشباب تنفذ تفجيرات وهجمات مسلحة أخرى في مقديشو ومناطق أخرى في الصومال على الرغم من العمليات العسكرية التي تستهدفها.
وتعرضت الحركة في الأشهر الماضية إلى ضربات جوية أميركية في مناطق ينتشر فيها مقاتلوها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
حركة مسلحة تنفذ حملة تجنيد واسعة شمال دارفور
متابعات- تاق برس – كشفت مصادر إعلامية، يوم الخميس، عن تنفيذ حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، حملة واسعة لتجنيد الشباب في بلدة طويلة الواقعة على بُعد 60 كيلومترًا غرب مدينة الفاشر بشمال دارفور.
وباتت طويلة مركزًا إنسانيًا حيويًا في ولاية شمال دارفور، حيث تأوي مئات الآلاف من النازحين.
وقالت المصادر لـ “دارفور24” إن الحركة تقوم بتجنيد الشباب في طويلة بالتنسيق مع الإدارات الأهلية، وذلك بغرض حماية الموسم الزراعي.
وقال مصدر أهلي ــ فضّل حجب هويته لـ “دارفور24” ــ إن الحركة طلبت من الإدارات الأهلية بعمودية “تارني” جنوب شرق طويلة، الدفع بالشباب للانضمام إلى صفوفها لحماية الموسم الزراعي.
وأشار إلى أن الحركة طالبت كل عقيد في الإدارة الأهلية بإمدادها بما لا يقل عن عشرة شباب لتجنيدهم.
وذكر مصدر أهلي ثانٍ في جنوب طويلة لـ “دارفور24” أن حملة التجنيد التي بدأت في عمودية “تارني” جاءت نتيجة تلف غالبية المزارع خلال الموسم الزراعي الماضي، بسبب الصراع بين المزارعين والرعاة.
وأوضح أن هذا الوضع دفع الإدارات الأهلية إلى التنسيق مع الحركة، لحثّ أبنائها على حماية الموسم الزراعي الحالي، الذي يبدأ عادةً في شهر يوليو من كل عام.
ونفى المصدر مزاعم إجبار حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور للإدارات الأهلية على تجنيد الشباب قسرًا لصالحها، وقال: “التجنيد تم بالتنسيق مع الإدارات الأهلية وليس قسرًا”.
وأشارت مصادر أخرى في منطقة طويلة، التي خضعت لسيطرة نور مؤخرًا، إلى شروع الحركة في حملة لتجنيد الشباب بالمنطقة، الأمر الذي دفع بعضهم إلى الفرار نحو مناطق شرق السودان.
وتحتضن طويلة آلاف الأسر الفارة من مخيمات النزوح في مدينة الفاشر جراء الحرب والحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، بينهم المئات من سكان المنطقة الذين عادوا إلى قراهم الأصلية.
حملة تجنيدشمال دارفورعبد الواحد محمد نور