سرايا القدس تعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في خانيونس
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن تدمير آلية عسكرية صهيونية في خانيونس، وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وقالت السرايا في بيان اليوم الأربعاء دمرنا آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة شديدة الانفجار من نوع (ثاقب) في منطقة "عبسان الكبيرة" شرق مدينة خانيونس.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرايا القدس آلية عسكرية خانيونس المقاومة الفلسطينية آلیة عسکریة
إقرأ أيضاً:
"طريق التحرير" يدعو لمسار ثوري أممي يعيد للشتات دوره في دعم المقاومة الفلسطينية
مدريد - صفا
عرضت شبكة "شباب وطلبة – طريق التحرير" رؤيتها الجديدة لإحياء الدور النضالي للشتات الفلسطيني والعربي والأممي، مؤكدة أن تأسيسها جاء استجابةً لحاجة ملحّة لإعادة بناء البنى الشعبية للحركة الوطنية وربط الجاليات الفلسطينية حول العالم بالمقاومة داخل الوطن.
وتطرح الشبكة نفسها مسارًا ثوريًا بديلًا، يسعى إلى تجاوز إرث أوسلو وإعادة تمكين الشتات من موقعه التاريخي كجزء فاعل في مشروع التحرر الفلسطيني.
وشبكة "شباب وطلبة – طريق التحرير" هي شبكة أممية تضم ناشطين فلسطينيين وعربًا ودوليين، انبثقت خلال المؤتمر الرابع للمسار الثوري الفلسطيني البديل في مدريد.
وتعمل الشبكة على إعادة ربط الشتات بالمقاومة داخل فلسطين، ودعم حركة التحرر الوطني في ظل ما وصفته بتآكل البنى التنظيمية الفلسطينية وتهميش دور الفلسطينيين في الخارج منذ اتفاقيات أوسلو.
وأوضح أعضاء الشبكة أن تأسيس "طريق التحرير" جاء استجابة للحاجة إلى إعادة بناء الهياكل الشعبية للحركة الوطنية، مؤكدين أن رؤيتهم تقوم على مركزية فلسطين من النهر إلى البحر، ورفض كل أشكال التطبيع والتقسيم، والعمل على مسار ثوري بديل يعزز المقاومة الفلسطينية ويجعل من الشتات قوة فاعلة وليست مجرد متفرّجة.
وقدمت الشبكة تقييمها لعملية "طوفان الأقصى"، معتبرة أنها شكّلت نقطة تحول أربكت حسابات قوى التطبيع.
وأكدت أن التضامن الرمزي لم يعد كافيًا، وأن المطلوب هو تحويله إلى نضال عملي منظم يشمل مقاطعة الاقتصاد الصهيوني وتعطيل إنتاج السلاح الداعم للاحتلال.
وشددت الشبكة على أن الأنشطة المقاومة في الشتات خلال العامين الماضيين مبررة ويجب أن تستمر، بالتوازي مع بناء مؤسسات شعبية أممية تدعم صمود الفلسطينيين.
وتطرقت إلى جملة من التناقضات داخل حركة التضامن العالمية مع فلسطين، من بينها طغيان العمل الرمزي على المواجهة الحقيقية، وعزل القضية الفلسطينية عن الحركات العالمية المناهضة للإمبريالية، إضافة إلى إهمال قضايا الأسرى والمناضلين الثوريين، وتمدّد العمل غير الحكومي الممول الذي ترى الشبكة أنه سحب البساط من العمل الشعبي الثوري.
وأكدت الشبكة أن النضال الفلسطيني ضد المشروع الصهيوني هو بطبيعته جزء من معركة عالمية ضد الهيمنة الأمريكية والإمبريالية، وأن المقاومة الفلسطينية تكشف هشاشة هذه المنظومة.
وأضافت أن مواردها التربوية والسياسية تستند إلى تراث المقاومة الفلسطينية وتجارب حركات التحرر، بما فيها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكتابات غسان كنفاني، إلى جانب متابعة خطابات قوى المقاومة في الإقليم.
وأكدت شبكة "طريق التحرير" على استعدادها للتعاون والانضمام مع الأفراد والمنظمات الداعمة، مشيرة إلى أن الأولوية اليوم هي الانتقال من التضامن الرمزي إلى العمل المنظم والفعّال في مواجهة الاحتلال والإمبريالية.