توسيع برنامج التدريب في مركز الابتكار والحلول الأمنية بأبوظبي
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «لوكهيد مارتن»، أمس، إطلاق أكبر برنامج تدريب صيفي لها على الإطلاق في مركز الابتكار والحلول الأمنية بأبوظبي، حيث استقبلت 44 من المهندسين والعلماء وقادة المستقبل الطموحين، وبناءً على النجاح الذي حققته الدفعة السابقة والتي ضمت 32 متدرباً العام الماضي، تأتي هذه الدفعة الموسّعة لتعكس التزام الشركة الراسخ بتعزيز رأس المال البشري في دولة الإمارات.
وتجمع هذه الدفعة بين مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها من قارات متعددة، حيث انضم إليها ستة متدربين من أمريكا، وسنغافورة، والهند، وإيطاليا، وقد تم اختيار جميع المشاركين وفقاً لمعايير الكفاءة والتفوق الأكاديمي، إضافة إلى المهارات التقنية والشغف بالابتكار.
وقال جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط، «الجنرال المتقاعد»: «يسعدنا أن نسهم في تمكين الجيل القادم من المبتكرين في دولة الإمارات، ويجسد هذا البرنامج رؤيتنا المشتركة لخلق فرص مستدامة من خلال تطوير المهارات».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بتحقيق الطاقة الإنتاجية المخطط لها
أكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال ملتزمة بتحقيق طاقتها الإنتاجية المخطط لها البالغة 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027.
وذكرت الوزارة في بيان لها أنه لا تغيير في هدفها فيما يتعلق بطاقة الإنتاج.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شدد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، على أهمية دور دولة الإمارات في منظمة البلدان المصدر للنفط "أوبك" وتحالف "أوبك بلس"، مشيراً إلى دعم الإمارات لكل قرارات تحالف "أوبك بلس"، بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وقال إن بلاده تبذل جهوداً كبيرة تفوق تلك، التي يبذلها أي منتج آخر في العالم، من أجل تحقيق توازن سوق النفط العالمي مشددا على أن "سياسة بلاده تنطلق من حرصها على تحقيق توازن السوق العالمي".
وعبّر عن ارتياحه لعودة حصة "أوبك" إلى الأسواق تدريجياً، لافتاً إلى عدم تأثيرها بالسلب على استقرار الأسعار، الأمر الذي يثبت أن المنظمة ومجموعة "أوبك بلس" كانتا على دراية كاملة باحتياجات السوق.
وتوقع أن تزداد حصة المجموعة بفضل الاستثمارات المتوقعة، والدول الأعضاء مثل دولة الإمارات، التي ضخت استثمارات كبيرة لزيادة قدرتها الإنتاجية.
وأوضح أن الزيادات التدريجية في حجم الإنتاج جاءت بشكل مدروس، وكان لها دور إيجابي أسهم في تعزيز التوازن واستقرار الأسعار عند مستويات متقاربة، ظلت تقريباً عند المستوى نفسه مع تسجيل ارتفاع طفيف يعكس تحسّن الطلب العالمي على النفط.