محافظ بورسعيد يقدم واجب العزاء في القمص بطرس الجبلاوي
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تقدم اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وعدد من قيادات ورموز المحافظة، واجب العزاء مساء اليوم الأربعاء للأنبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها ولجميع كهنه إيبراشية المحافظة، في وفاة شيخ كهنة بورسعيد القمص بطرس الجبلاوي، وذلك خلال العزاءالذي أقيم بكنيسه مارجرجس بشارع محمد على.
و قد سادت حالة من الحزن الشديد بين جميع أهالي بورسعيد من المسلمين والمسيحين على حد السواء منذ أمس، بعد وفاة القمص بطرس الجبلاوي كاهن كنيسة مارجرجس ببورسعيد و الذي يعتبر من أهم الرموز الدينيه والوطنية بالمحافظة الباسلة، حيث وافته المنية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد مشوار حافل من العطاء والأدوار الوطنية الجليلة.
ومن أبرز الحضور النائب عادل لمعى عضو مجلس الشيوخ عن محافظه بورسعيد، ووفد من قساوسة الكنيسة الإنجيلية، و المطران نارجيسوس مطران طائفة الروم الأرثوذكس ببورسعيد، و الشيخ يوسف شمس الدين مدير منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية، بجانب لفيف من شيوخ منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية و ممثلى الأوقاف.
وشهد العزاء حاله من الحزن الشديد والبكاء من محبي القمص بطرس الجبلاوي الراحل، الذي كان يتمتع بشعبيه كبيره لدى المسيحيين والمسلمين على حد السواء وبالأخص الكبار سنا، لدوره البطولي في فترة المقاومه الشعبية ببورسعيد عام 1956، مرورًا بفترات الحروب 1967 و 1973، حيث كان يخطب الكاهن الراحل في الناس ويحفزهم للدفاع عن الوطن ضد العدو
وتقدم اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد باسمه واسم جميع أهالي بورسعيد بخالص التعازي في وفاة القمص بطرس الجبلاوي مؤكدًا بأن القمص الراحل كان مثالًا يحتذى به في الوطنية والإخلاص وقد ارتبط اسمه بمحطات مضيئة في تاريخ الوطن وكان نموذجًا مشرفًا للانتماء والوطنية.
وأضاف: " القمص بطرس الجبلاوي كان رجل مصري عاشق للوطن من طراز فريد، ومثال حقيقي على الوحدة الوطنية، حيث كانت من أبرز مشاركته الوطنية الوقوف على منبر المسجد العباسي كخطيب في الناس خلال حرب 1956، في مشهد تاريخي يجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية، كما أنه شارك في حمل السلاح مع أبطال المقاومة الشعبية.
كان في استقبال محافظ بورسعيد والحضور، الأنبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها، موجهًا للجميع أسمى معاني التقدير والاحترام لمشاركتهم في تقديم واجب العزاء.
وتوجه الأنبا تادرس مطران بورسعيد العزاء لعائلة الراحل القمص بطرس الجبلاوي ولكل محبيه، داعيا الله أن يمنح للجميع الصبر والتعزية على ألم الفقدان.
كما أكد القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانيه الأقباط الأرثودكس ببورسعيد أن ذكرى القمص بطرس الجبلاوي ستظل ذكرى محبه وخير على مر السنوات، حيث كان خطيبًا مفوهًا واسع المدارك و حكيمًا وله فى قلوب ابناء بورسعيد مقدار ومكانه
يُذكر أن كنسية مارجرجس ببورسعيد استمرت يومين في استقبال العزاء في وفاة القمص بطرس الجبلاوي كاهن الكنيسة، بمجرد إعلان وفاته في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المرتقب أن يصل الجثمان لبورسعيد للدفن في مسقط رأسه بعد قرابة أسبوع أو عشرة أيام.
والقمص بطرس الجبلاوي، ولد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة، كما كان عضو فى المجلس التنفيذي لمحافظه بورسعيد وظل رمزا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد أخبار بورسعيد أخبار محافظة بورسعيد وفاة القمص بطرس الجبلاوي القمص بطرس الجبلاوی محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يوجه بسرعة انتشار سيارات ومعدات الأحياء لشفط مياه الأمطار من الشوارع
تزامنًا مع حالة الطقس غير المستقرة، وجه اللواء أ ح. محب حبشي محافظ بورسعيد، الأجهزة التنفيذية و رؤساء الأحياء وبورفؤاد بضرورة الانتشار الميداني الفوري لسيارات ومعدات شفط المياه والأطقم الفنية العاملة عليها، لضمان سرعة التعامل مع آثار مياه الأمطار وتيسير الحركة المرورية للمواطنين والمركبات.
وأكد محافظ بورسعيد على رفع درجة الاستعداد القصوى بغرف العمليات بالأحياء وبورفؤاد والتنسيق الدائم مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، لمتابعة الموقف أولًا بأول، والتعامل الفوري مع أي بلاغات قد ترد من المواطنين.
وشدد " اللواء محب حبشي" على أهمية تواجد رؤساء الأحياء والمسؤولين التنفيذيين ميدانيًا في الشوارع والميادين، لمتابعة أعمال شفط و سحب المياه والتأكد من عودة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت، حفاظًا على سلامة المواطنين وانتظام الحركة داخل المحافظة.
وتواصل محافظة بورسعيد جهودها المكثفة لمواجهة موسم الأمطار، من خلال تنفيذ خطة شاملة تشمل تطهير بالوعات الصرف ومراجعة شبكات تصريف مياه الأمطار بجميع الأحياء وبورفؤاد، فضلًا عن رفع كفاءة المعدات والسيارات والتأكد من جاهزيتها للعمل في مختلف الظروف المناخية، استعدادٱ لموجات الطقس غير المستقر