الريال ينهار بشكل كارثي في عدن والدولار يرتفع لأعلى مستوياته الخميس 10 يوليو 2025
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهد الريال اليمني استمرارًا في تدهوره الحاد مقابل العملات الأجنبية، حيث واصل الانهيار في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية، وسط أوضاع اقتصادية متردية وتحديات مالية كبيرة.
وجاء هذا التراجع في سعر العملة المحلية واضحًا في تعاملات السوق السوداء بمدينة عدن صباح اليوم، التي سجلت ارتفاعًا كبيرًا في سعر صرف الدولار الأمريكي.
وفيما يلي أسعار الصرف المسجلة في عدن وصنعاء:
مدينة عدن:
الدولار الأمريكي:
الشراء: 2769 ريال
البيع: 2820 ريال
الريال السعودي:
الشراء: 735 ريال
البيع: 740 ريال
مدينة صنعاء:
الدولار الأمريكي:
الشراء: 535 ريال
البيع: 538 ريال
الريال السعودي:
الشراء: 140 ريال
البيع: 140.40 ريال
ويعكس هذا التراجع الكبير في قيمة الريال اليمني التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجه المناطق الواقعة تحت نفوذ الحكومة، في حين شهدت أسعار الصرف في صنعاء استقرارًا نسبيًا، وسط تفاوت واضح في قيمة العملة بين المناطق المختلفة في البلاد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع لأعلى مستوى بتاريخه..كيف تسببت الأزمة الأمريكية بدفع أسعاره للأعلى؟
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا بنحو 47 دولارًا في جلسة اليوم الاثنين، مع تزايد المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود.
وتجاوزت أسعار الذهب الفورية لأول مرة في تاريخه مستوى 3900 دولار للأوقية، في ظل تزايد الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن بعد تصاعد التوترات الاقتصادية والسياسية في مختلف أنحاء العالم.
وتشير التقارير إلى أن الانخفاض الحاد في قيمة الين الياباني، إضافة إلى الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، قد ساهم بشكل كبير في دفع أسعار الذهب إلى هذه المستويات التاريخية.
كما أن التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الشهر الجاري قد أضافت المزيد من الزخم لزيادة الطلب على الذهب.
وتترافق هذه الزيادة في الذهب مع انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.49%، ما يعكس ضعفًا في القوة الشرائية للعملة الأمريكية.
في المقابل، استفادت المعادن الأخرى مثل الفضة والبلاتين من هذا الاتجاه، حيث ارتفعت أيضًا بشكل ملحوظ، وهو ما يعكس تزايد المخاوف المالية حول الاقتصاد العالمي.
كما أضاف المحللون أن الذهب يعد واحدًا من الأصول الأكثر أمانًا في هذه الظروف الاقتصادية غير المستقرة، مع تزايد عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية حول العالم.