فون دير لاين تواجه تصويتاً بحجب الثقة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تواجه رئيسة المفوضية الأوروبية تصويتاً بحجب الثقة في برلمان الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، فيما يقود رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الدعوات المنادية بعزلها.
وقدمت مجموعة من نواب التيار اليميني المتشدد المقترح وهو الأول في البرلمان الأوروبي خلال أكثر من عقد، ضد رئيسة المفوضية الأوروبية.
ولكي يتم تمرير التصويت يجب أن يحصل على أغلبية الثلثين من الأصوات.
وقد تجبر فون دير لاين على الاستقالة إذا خسرت ولكن من المؤكد تقريبا أنها سوف تفوز حيث أن أغلب التكتلات السياسية في البرلمان أشارت إلى أنها سوف تصوت ضد المقترح.
ومن غير المتوقع أن تحضر التصويت في ستراسبورج بفرنسا.
ويشمل المقترح مزيجاً من المزاعم ضد فون دير لاين بما في ذلك رسائل نصية بينها وبين رئيس شركة فايزر المصنعة للقاح المضاد لكوفيد19-، وإساءة استغلال أموال الاتحاد الأوروبي، والتدخل في الانتخابات في ألمانيا ورومانيا.
وقال أوربان في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن التصويت "سوف يكون لحظة الحقيقة: فعلى جانب توجد النخبة الإمبريالية في بروكسل وعلى الجانب الآخر يوجد الوطنيون والحس المنطقي. ولا يوجد مفر، فمن الضروري الاختيار". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فون دير لاين
إقرأ أيضاً:
برلمان البيرو يعزل رئيسة البلاد دينا بولوارتي
عزل البرلمان البيروفي رئيسة البلاد دينا بولوارتي التي رفضت المثول أمام الكونغرس خلال جلسة استماع.
وصوتت غالبية واسعة من البرلمانيين لعزل بولوارتي من الرئاسة مع تأييد 118 عضوا من أصل 122 إجراء العزل.
وكانت بولوارتي تتعرض لانتقادات كثيرة لعجزها عن لجم الجريمة فيما سجلت منذ بدء ولايتها في كانون الأول/ ديسمبر 2022 تظاهرات واسعة في البلاد.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، حكم القضاء البيروفي بالسجن على رئيس البلاد السابق أولانتا هومالا، 15 عاما بعد إدانته بغسل أموال خلال حملات انتخابية.
وأقرت المحكمة العليا الوطنية حينها أن هومالا وزوجته نادين هيريديا، تلقيا نحو 3 ملايين دولار تبرعات غير قانونية من شركة البناء البرازيلية أودبريشت، ومن حكومة فنزويلا خلال الحملات الانتخابية في عامي 2006 و2011.
وقررت المحكمة "تنفيذ العقوبة فورا"، وسلمت على إثرها فرق الشرطة هومالا الذي كان حاضرا في الجلسة، إلى مسؤولي المعهد الوطني للسجون.
كما أُدينت عقيلته هيريديا بتهمة إدارة تلك الحملة الانتخابية المشبوهة، وحكم عليها بالسجن 15 عاماً.
وقال القاضي نايكو كورونادو: "في هذه القضية، تم ارتكاب جريمة غسل أموال، حيث تحققنا من عدة أعمال تهدف إلى غسل أموال ذات مصدر غير قانوني".
وشاركت هيريديا في الجلسة عبر تقنية الفيديو، حيث قامت بعد قراءة القرار، بالتقدم بطلب لجوء إلى السفارة البرازيلية في العاصمة ليما.