زنقة 20 ا الرباط | عبد الرحيم المسكاوي | محمد أربعي

حل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش عشية اليوم الثلاثاء، بحوض مياه سبو نواحي منطقة علال التازي بالمحطة الأولى لضخ المياه للإطلاع على سير أشغال مشروع الطريق السيار المائي من نهر سبو إلى حوض أبي رقراق عبر قناة مائية تندرج في إطار الشطر الأول من البرنامج الاستعجالي من مشروع الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق.

وإطلع رئيس الحكومة على سير الأشغال حيث قدمت له الشروحات التقنية حول عملية تحويل فائض مياه حوض سبو التي كانت تضيع بالمحيط الأطلسي إلى حوض أبي رقراق من أجل تأمين تزويد محور الرباط-الدار البيضاء بالماء الشروب لساكنة تقدر بحوالي 12 مليون نسمة، وكذا تخفيف الضغط على سد المسيرة.

وانتقل رئيس الحكومة في ذات الجولة التفقدية إلى محطة الضخ الثانية بمنطقة سيدي علال البحراوي حيث إطلع على سير الأشغال وبدأ عملية نقل المياه إلى حوض أبي رقراق.

ويهدف المشروع أولا إلى الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق، من خلال ربط سد المنع بحوض سبو، بسد سيدي محمد بن عبد الله بحوض أبي رقراق ، وذلك بغية تثمين ما بين 350 إلى 470 مليون متر مكعب من المياه، التي كانت تضيع في البحر، حيث سيمكن هذا المشروع من تخفيف الضغط على سدود حوض أم الربيع التي تزود الجزء الجنوبي من مدينة الدار البيضاء بالماء، وبالتالي تخصيص حجم أكبر من المياه لسقي الأراضي الفلاحية المجهزة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حوض أبی رقراق

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي

أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.


ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.


وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.


وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.

طباعة شارك التجارة العربية الفرنسية القمة الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • بالصور.. أفراد من داخلية الحكومة الليبية يتلقون تدريبات على مكافحة الشغب في بيلاروسيا
  • «محاربي الإمارات» تختتم نسختها الأولى من الطريق إلى أبوظبي في لبنان
  • بيان هام لمستعملي الطريق السيار شرق-غرب
  • المياه النيابية:سيول الامطار عززت من الرصيد المائي
  • رئيس شركة المياه بالقليوبية يضع خطة عمل لمديري الشئون التجارية في الفروع
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • بروتوكول تعاون بين تعليم الفيوم وشركة المياه لنشر الوعي المائي لتلاميذ المدارس
  • رئيس الوزراء: إقبال الشركات العالمية على الاستثمار في مصر دليل السير على الطريق الصحيح
  • رئيس هيئة الأركان يزور مجموعة حمزة بن عبد المطلب في الحرس الملكي الخاص
  • في اليوم العالمى لحقوق الإنسان... رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان يزور مستشفى ٥٧٣٥٧