تحذير من “سمسرة طبية ” جديدة لليمنيين في الهند
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
حذرت سفارة الجمهورية اليمنية في نيودلهي والقنصلية العامة للجمهورية اليمنية في مومباي من أساليب جديدة يستخدمها السماسرة المدعومون بما يسمى “المنسقين الطبيين” في عمليات الاحتيال الطبي.
وقالت السفارة في بيان لها إن السماسرة يروجون لمفاصل ركب إسلامية ويقنعون المرضى بضرورة الحصول على هذه المفاصل بأسعار مرتفعة تضاعف عن الأسعار المتعارف عليها، ويرجح أن هذه الطريقة هي طريقة جديدة تهدف إلى خداع المرضى والاستفادة منهم ماليًا.
ودعت السفارة في الهند الجميع إلى رفع زيادة اليقظة والحذر وعدم الوثوق بالسماسرة التي تستخدم هذه الأساليب الغير أخلاقية، وتنصح السفارة والقنصلية المواطنين اليمنيين في الهند بالتواصل مع الملحقيات الطبية في السفارة والقنصلية للحصول على المعلومات الصحيحة وتوجيهات حول العلاج الطبي والخدمات الصحية المتاحة.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار ظاهرة الاحتيال الطبي في الهند وتضاعف الأسعار التي يتعرض لها المرضى. ويأمل الجميع في توعية المجتمع وتفادي الوقوع ضحية لهذه الأساليب الغير أخلاقية والابلاغ عن أي حالات احتيال تستدعي التدخل الفوري من السلطات المعنية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ندوة فكرية في صنعاء بعنوان “الوحدة اليمنية على مر التاريخ”
الثورة نت/..
نظم نادي وحدة صنعاء اليوم ندوة فكرية بعنوان “الوحدة اليمنية على مر التاريخ” بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني الـ ٣٥ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو.
وقدمت في الندوة بحضور أمين محلي أمانة العاصمة رئيس نادي وحدة صنعاء أمين جمعان ورئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمن الأكوع، ورئيس النادي الأهلي محمد الصرمي، ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان “الوحدة اليمنية عبر التاريخ” لرئيس جامعة البيضاء للدكتور أحمد العرامي تناولت تاريخ الوحدة من أربعة محاور شملت تسمية اليمن ووحدته عبر العصور، واليمن في التاريخ القديم، والتاريخ الإسلامي والحديث والمعاصر.
وأشارت الورقة إلى أن الاحتلال العثماني للمناطق الشمالية والغربية لليمن، والاحتلال البريطاني للمناطق الشرقية والجنوبية كانا سببا أساسيا للتقسيم الذي أدى لتشطير اليمن، وبالرغم من ذلك ظل المجتمع اليمني متمسكا بوحدته وكيانه الواحد حتى أنجز أهم هدف وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو ١٩٩٠م.
وتناولت الورقة الثانية للدكتور بشير زندال، دور المفكرين والأدباء والفنانين والمثقفين في التحضير للوحدة اليمنية في الوجدان الجمعي والذي لا يقل عن دور السياسيين.
وركز الدكتور عبدالحكيم الهجري في الورقة الثالثة، على التحديات التي تواجه الوحدة، سواء الداخلية أو الإقليمية، والتحديات الاقتصادية وتدهور الوضع الإنساني.. مؤكدة أنه وبالرغم من تلك التحديات والأحداث التي تغذيها دول خارجية إلا أن الوحدة راسخة في وجدان اليمنيين.
وأشارت الورقة إلى أن السعودية والإمارات في مقدمة تلك الدول خصوصا بدء العدوان على اليمن في ٢٠١٥م، حيث عملتا على تغذية الصراعات والتوتر وشكلتا مليشيات مسلحة في المحافظات الجنوبية ذات نزعات انفصالية بهدف النيل من وحدة اليمن.
وأثريت الندوة التي حضرها أمين عام نادي الوحدة محمد الصادق، وأمين عام اللجنة الأولمبية محمد الهجري، وعدد من المسؤولين والباحثين والمهتمين، بمداخلات من قبل المشاركين.