سيلينا غوميز تطرح Single Soon.. وما علاقة ذا ويكند؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أطلقت النجمة الأميركية، سيلينا غوميز، أغنيتها الجديدة “Single Soon” (سأكون عزباء قريباً)، يوم الجمعة الماضي، عبر قناتها على “يوتيوب”. ومنذ ذلك الوقت، والجمهور يبحث في تاريخ علاقاتها العاطفية؛ للعثور على الشخص موضوع الأغنية، لاسيّما أنها لم تواعد أي شخص علناً منذ عام 2018.
وبعد جدلٍ كبير، استقر الكثيرون منهم على أن الشخص المقصود في تلك الأغنية، التي تفكر فيها غوميز في إنهاء العلاقة، متسائلة: “هل يجب أن أفعل ذلك على الهاتف؟.
وبعد أيامٍ من انتشار تلك التكهنات، كسرت المغنية البالغة من العمر 31 عاماً صمتها، وخرجت للرد على كل تلك الأقاويل، مؤكدةً أن الأغنية لا تتعلق أبداً بـ”ذا ويكند”، إذ علقت على تدوينةٍ نشرها حساب “Hollywood Life” على “إنستغرام”، وذكر فيها أن الجمهور يعتقد أن أغنية غوميز الجديدة تتعلق بشريكها السابق، وقالت غوميز في تعليقها إن “هذه التكهنات لا يمكن أن تكون إلا خاطئة”.
وفي سياق تكهنات الجمهور، فإنه حتى لو كانت الأغنية، في الواقع، مستوحاة من شخص معين، فإنه من غير المرجح أن يتمكن الجمهور من تخمين هويته، لأن النجمة الأميركية كشفت، في نوفمبر الماضي، أن موسيقاها الجديدة ستتحدث عن علاقاتها العاطفية السرية التي أقامتها منذ ربيع عام 2018، أي عندما أصبحت عازبة مرة أخرى، وانفصلت عن بيبر بشكلٍ نهائي.
واعترفت غوميز، وقتها، قائلةً: “لقد خلقت هذه الحياة الخاصة بأكملها والتي كانت ملكي فقط، وأشعر الآن بأنني يجب أن أروي هذه القصص، وسيطرح الناس الكثير من الأسئلة”.
وبالعودة إلى علاقة النجمة الأميركية بـ”ذا ويكند”، فقد أكدت غوميز، في حديثها عن الانفصال عام 2017، أن أفضل جزءٍ من كونها عازبة أنها فخورةٌ بأن هناك صداقة حقيقية بينها وبين “ذا ويكند”، مشيرةً إلى أنها لم تشهد أي شيء من هذا القبيل في حياتها، وأنهما أنهيا الأمر كأفضل صديقين، وكان الأمر يتعلق بصدق بالتشجيع والاهتمام ببعضهما بعضاً، وكان ذلك رائعاً جداً بالنسبة لها.
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، علقت سيلينا غوميز على إعادة تصور الذكاء الاصطناعي لنفسها، وهي تغني أغنية “Starboy”، الخاصة بحبيبها السابق “ذا ويكند”، التي غناها عام 2016، ولخصت تعليقها ومشاعرها بكلمة واحدة فقط، هي “مخيف”.
main 2023-08-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مصابي أن أمي على علاقة برجل أجنبي
السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي قراء صفحة قلوب حائرة الكرام، أنا اليوم لست هنا لأفضح والدتي. لكنني تائهة ولا أدري كيف أتصرف، فبالي مشغول ليلا نهار، بسبب مشكلة لم أجد لها حل.
سيدتي، لا أنكر أنني أحظى بأم رائعة، عانت كثيرا مع والدي الذي دوما يقهرها، فصبرت لأجلنا، وكبرنا تحت جناحها وجناح أبينا. لي أخ وأخت أكبر مني وكلاهما متزوج والحمد لله، أنا حاليا أدرس سنة أولى في الجامعة. نجاحي ونجاح إخوتي جعلني أرى أمي سيدة رائعة، لكن مؤخرا وبمحض الصدفة اكتشفت أنها على علاقة عبر الانترنت بشاب يصغرها سنا. وتتواصل معه أيضا بالهاتف، ولي دليل قاطع على ذلك، صدقوني كانت صدمة كبيرة. لم أعرف ماذا أفعل وبقيت أكتم المسألة في قلبي وأنا أتعذب كثيرا، لأنني أخاف أن أواجهها أو ألمح لها فتغضب وتتأزم علاقتي بها. كما لا أريد أيضا أن تبقى في هذا الطريق حتى لا تعود عليها وعلينا عواقب غير حميدة.
أجيبوني من فضلكم، فأنا لا أريد الضياع لأمي ولا لعائلتي، فهل أواجهها بما تفعل؟ أم أبقى على الأمر حبس صدري؟
أختكم ب.هند من الغرب الجزائري.
مرحبا بك بنيتي، وأتمنى من الله أن يهدي والدتك، سأرد عليك بناء على قولك بأنك تملكين دليلا قاطعا على فعلة أمك، فلو كان الأمر مجرد شك لكان ردي بشكل آخر. أما وقد قلتي أنك متأكدة، فسوف أطلب منك البداية أن تهدئي. وأن تتصرف بحكمة حتى لا تحصل في بيتكم الفتنة.
أعلم جيدا أن الأولاد دوما ما ينظرون لوالديهما بحب كبير، يفرحون لفرحهم، ويحزون لحزنهم، يقتدون بهم ويرون فيهم المثالية، لكن اعلمي بنيتي أنهم بشر. يعتريهما ما يعتري غيرهما من الخطأ، لهذا أرى أن المواجهة سيكون فيها من اضرر أكثر ما يكون من النفع، لأنك ستكسرين قلبها. وقد ترى نفسها غير مؤهلة لتكون أما صالحة في عينيك.
وبدل من ذلك حاولي أن تتصرفي بطريقة أخرى، على سبيل المثال حاولي أن تثيري الشك في قلبها. كأن تحملي هاتفها وتتفقدينه، وحين تريها تتحدث إليه اسأليها مع من، حتى تضيقي عليها وتحاصرينها بتصرفاتك. يمكنك أيضا أن تذكري لها قصة سمعتها من صديقاتك، عن خيانة زوجية كانت عواقبها وخيمة، واستهجني واستغربي الأمر أمامها. أخبريها مثلا أنك تشعرين بخوف من أمر مجهول، وأنك تتمنين أن يدوم استقرار أسرتكم، لكن بحذر كبير حبيبتي.
من جهة أخرى حاولي أن تتفقي مع إخوتك على ملئ فراغها، فيبدوا أنها تعيش فراغ نفسي، ولو أنني لست هنا أبرر أفعالها، لكن من باب البر بأمكم. ومن باب من ذكرته من المعاناة التي عاشتها مع والدكم، فعلاقتها بالرجل الغريب لا يعني انحرافها أخلاقيا، بل وجدت في طريقها رجلا ارتاحت له وعوضها عن النقص الذي تحياه. فأقامت علاقة تحاول أن تثبت من خلالها أنها تستطيع أن تحب وأن تحب أيضا، ولو أنني قلتها وأكرر أنا لا أبرر فعلتها فهي ذنب ومعصية كبيرة، إلا أننا يمكن أن نفهم سبب فعلتها.
عليك عزيزتي بالدعاء لأمك، واطلبي من إخوتك أن تلتفوا حولها، وتمنحونها الاهتمام، عرفنا على صبرها من أجلكم. اصطحبيها في نزهات تخرجها من ضغط المنزل وأعماله، قومي بدعوة عائلية من الحين إلى الآخر إن كان ذلك ممكننا حتى تختلط بالناس أكثر وتسمع عن مشاكلهم ومعاناتهم وحتى لا تظن أنها الوحيدة التي تعاني في حياتها الزوجية.
وإياك ثم إياك أن تفضحي أمر أمك، فمهما كانت فعلتها شنيعة فإن الله أمرنا بالستر على بعضنا البعض، فما بالك بالأم.