أهم الأهداف من وراء تركيز عصابة الحوثي على الفعاليات الطائفية والعرقية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يمكن تلخيص أهداف الحوثيين من التركيز على الفعاليات الطائفية والعرقية بشكل عام، والمبالغة في الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف بشكل خاص لكونها الفعالية الأبرز والتي يتم تحويلها إلى موسم للنهب، بما يلي:
-نهب أكبر قَدْر مُمْكِن من الأموال من المواطنين والتجار لصالح القيادات والمشرفين في الجماعة الذين يتعاملون مع هذه المناسبات كموسم خصيب يدر الأموال والعطايا.
- مصدر دخل لكثير من العناصر المتحوِّثة ( ). فمن خلال العمل في الترتيبات لهذه الفعاليات، يحصل المُتحوِّثون على جزء من الأموال التي يتم جبايتها من المواطنين والتجار أو تخصيصها من المؤسسات الحكومية، وبالتالي تتحوَّل هذه الفعاليات وسيلة لضمان بقاء كثير من أنصارهم تابعين لهم، بعد الحصول على احتياجاتهم مع مناسباتهم الطائفية والسلالية.
-سلب أكبر قَدْر مُمْكِن من مُدَّخرات المواطنين بما يساعد على إبقائهم في حالة فاقة وفقر واحتياج، وهو ما يضمن انقياد كثير من الفقراء لهُم، ويساعد على نشر فكرهم العنصري بين الناس مقابل سد الرمق.
اقرأ أيضاً النهب باسم الفعاليات الدينية والسياسية آخرها ”استفزاز الشهداء”.. تعرف على 13 مبرر وشعار رفعه الحوثيون للتنكيل باليمنيين وقمع الأصوات الحرة دليل جديد على أن الحوثي والسلالة من أحفاد الجيش الفارسي الذي قدم اليمن لنصرة سيف بن ذي يزن ”شاهد” وثيقة حوثية جديدة تكشف تحصيل الجماعة 200 مليار ريال شهريا فيما الموظفين يتضورون جوعًا بحثًا عن ثقة السلالة الحوثية.. قيادي مؤتمري يهدد زملائه من قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ويصفهم بالخيانة! غدا تسقط السلالة ونستعيد الدولة مشهد مهيب.. طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء يتحدون السلالة الحوثية ويعزفون لليمن أشهر الأغاني الوطنية ”فيديو” خطير للغاية.. الحوثيون يلغون ذكرى ثورة 26 سبتمبر من المناسبات الوطنية في المنهج الدراسي ويقرون 17 مناسبة طائفية نجاح كبير لحملة ”كرامتي في راتبي” يحرك المياه الراكدة في مناطق الحوثي وينذر بثورة شعبية ضد فساد ”السلالة” عن مخطط مدارس وجامعات طائفية للحوثي الحوثيون يفرضون شروط طائفية جديدة على المعهد العالي للقضاء اليمني الحوثية تزيح الستار عن مدرسة طائفية مع سكن وتغذية مجانية لنشر التشيّع بمحافظة ريمة ”فيديو”-تعبئة الناس عاطفيًّا لإقناعهم بالمشاركة في الحرب والذهاب للجبهات، بعد تصوير ذلك جزءًا من الدِّين، وتكليف من الرسول عليه الصلاة والسلام لليمنيين.
-أداة قياس مُستمِرَّة لولاء الناس لهُم، فالحضور والمشاركة عبارة عن تجديد للولاء والطاعة، ومَن يمتنع عن تقديم الدعم لهذه الفعاليات أو يرفض الحضور والمشاركة، يتم تصنيفه كعدو.
-تضليل المجتمع الدولي من خلال استعراض الحشود التي في غالبيتهم لا يخرجون إيمانًا بمعتقدات الحوثي، وإنَّما حرصًا على مصالحهم واحتياجاتهم التي يسيطر عليها الحوثي.
-التعبئة ضد كُلّ المخالفين للجماعة، وإبقاء أنصارها في حالة دائمة من الكراهية ضد معتنقي المعتقدات السياسية والدينية الأخرى في الداخل والخارج.
-الترويج ونشر مفاهيمها ومعتقداتها الطائفية والسياسية في الأوساط المجتمعية، مقابل تحجيم الاحتفال بالمناسبات الوطنية المعروفة في اليمن وهي ذكرى ثورتي 26 سبتمبر، و14 أكتوبر.
-الغاية الأهم من احتفالية الحوثيين بالمولد النبوي، هو تقديس زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وتقديمه على أنَّهُ وريث النبي عليه الصلاة والسلام، ويقوم بمقامة كونه ينتسب إلى ذُرِّيته كما يدَّعون، فمَن يُطِع عبد الملك من اليمنيين فقد أطاع الله ورسوله ودخل الجنة، ومَن عارضه فقد كفر واستحق التنكيل والتجويع والتهجير والسجن في الدنيا والعذاب في الآخرة.
-فَرْض هوية جديدة قائمة على تمجيد وتقديس سُلالة ومعتقدات وافدة من خارج اليمن، وإلغاء هوية اليمنيين وإرثهم التاريخي والحضاري المعروف.
* من كتاب الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
برامج إثرائية لتطوير كفاءات المشرفين التربويين بتعليمية مسندم
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم، ممثلة بدائرة الإشراف التربوي، الملتقى الإثرائي للمشرفين التربويين، واستهدف البرنامج مشرفي الدائرة، وذلك بقاعة الروبوت بمبنى المديرية، حيث تم تقديم مجموعة من أوراق العمل التي تهدف إلى تمكين المشاركين من المساهمة في تحقيق أهداف الإشراف التربوي.
وأكد عثمان بن إبراهيم الشحي، المدير المساعد لدائرة الإشراف التربوي للإشراف الفني أن البرامج الإثرائية للعمل الإشرافي تهدف إلى تطوير كفاءات المشرفين التربويين، وزيادة فعاليتهم في دعم المعلمين وتطوير العملية التعليمية، إلى جانب تزويدهم بالمعارف والمهارات الحديثة اللازمة لتطوير أدائهم، وفهم مفهوم تقييم الأداء وآليات تنفيذه، إضافة إلى مهارات إدارة الوقت والتخطيط.
وتناول الملتقى عددًا من أوراق العمل، قدم الورقة الأولى أحمد الظهوري، مشرف مختبرات العلوم، وركّز فيها على منظومة "إجادة" ودورها في تعزيز الأهداف الإشرافية وتحقيق الأهداف المؤسسية، مشيرًا إلى كيفية صياغة أهداف دقيقة وفعالة باستخدام منهجية "أوكر"، كما تناول سُبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في دعم الأهداف واقتراح المبادرات التطويرية.
فيما قدّم أحمد بن علي الشحي، مشرف رياضيات، الورقة الثانية بعنوان "دور المبادرات الإشرافية في بناء بيئة تعليمية داعمة ومحفزة"، وتطرق فيها إلى المهارات المستقبلية اللازمة للمشرف التربوي في ظل التحولات الرقمية، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه العمل الإشرافي، ودور المشرف في التمكين وقيادة التغيير، مستعرضًا عددًا من المبادرات المنفذة على مستوى مدارس المحافظة وسلطنة عُمان.
كما قدّم طارق الشحي، مشرف مركز مصادر التعلم، ورقة تناول فيها ملخص كتاب "الإشراف التربوي والإشراف المقيم"، متطرقًا إلى الاتجاهات الحديثة في الإشراف التربوي وتطوير الأداء الوظيفي والتحول نحو الإشراف الإلكتروني.
أما الورقة الرابعة فقدّمها الدكتور ناصر المزيدي، بعنوان "البحث الإجرائي أداة فاعلة لتجويد الأداء الإشرافي وتطوير الممارسات التربوية".