جيك بول يخسر رهانا بمليون دولار أمام أسطورة الملاكمة مايك تايسون
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
سيتعين على الأميركي جيك بول دفع مليون دولار لخصمه السابق مايك تايسون أسطورة الوزن الثقيل بعد أن تغلبت الأيرلندي كاتي تيلور على البورتوريكية أماندا سيرانو للمرة الثالثة أمس الجمعة في قاعة ماديسون سكوير غاردن في نيويورك.
واتفق الثنائي على رهان بمليون دولار عبر مكالمة فيديو خلال أسبوع النزال، وراهن تايسون على فوز تيلور بينما دعّم بول صديقته المقربة وشريكته التجارية سيرانو.
وقال بول -صانع المحتوى الذي تحول لملاكم- في تصريح نقلته صحيفة صن الإنجليزية: "حسنا، سنراهن! إذا فازت كاتي، ستحصل على مليون دولار، وإذا فازت أماندا، سأحصل على مليون دولار".
ونجحت تايلور في تحقيق فوزها الثالث على التوالي على منافستها القوية سيرانو بقرار الحكام (95-95 و97-93) لتحتفظ بلقب وزن فوق الخفيف في الملاكمة.
وبعد فوزه بالرهان نشر تايسون البالغ من العمر 59 عاما على الفور عبر الإنترنت: "تهانينا لكاتي تيلور بعد تغلبها على أماندا سيرانو في النزال الثلاثي على نتفليكس".
وشاهد أكثر من 50 مليون شخص نزال إعادة فوز تايلور على سيرانو والذي جاء بعد عامين من فوزها الأول.
وقال بول مازحا بينما استقبله بطل الوزن الثقيل السابق بلا منازع بابتسامة: "يقول كثير من الناس إن قتال أماندا سيرانو وكاتي تيلور كان أفضل من قتالنا".
ووُصف نزالهما الأول في ماديسون سكوير غاردن قبل 3 سنوات بأنه أكبر معركة في رياضة الملاكمة النسائية، إذ كانتا أول امرأتين تتصدران قتالا في القاعة.
وانتصرت تيلور بقرارات الحكام في لقائهما السابقين، بما في ذلك المواجهة المثيرة للجدل في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث خصم الحكم نقطة من تيلور بسبب نطحات الرأس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أماندا سيفريد تتمسك بموقفها وتدافع عن تصريحاتها المثيرة للجدل
أكدت أماندا سيفريد تمسكها بتصريحاتها السابقة التي أثارت جدلاً واسعاً مؤكدة أنها لم تشعر بالندم حيال ما قالته.
وجاء ذلك خلال مقابلة حديثة مع مجلة Who What Wear حيث أوضحت أنها لم تكن مستعدة للاعتذار عن رأي عبّرت عنه عن قناعة كاملة.
وأشارت الممثلة البالغة من العمر أربعين عاماً إلى أن تصريحاتها استندت إلى واقع ملموس ولم تكن نابعة من رغبة في إثارة الجدل.
أوضحت سيفريد خلفية تصريحاتهاتحدثت سيفريد خلال مقابلة أُجريت في العاشر من ديسمبر عن السياق الذي صدرت فيه تصريحاتها مؤكدة أن كلماتها تم اقتطاعها من سياقها الحقيقي.
وصرحت بأنها علّقت على نقطة واحدة محددة وأن ما قالته كان دقيقاً من وجهة نظرها. وأكدت حقها في التعبير عن رأيها باعتبارها مواطنة وفنانة تعيش في عالم يتسم بالتعقيد والانقسام.
استخدمت وسائل التواصل لاستعادة صوتهالجأت أماندا سيفريد إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصاعد ردود الفعل السلبية موضحة أنها شعرت بأن صوتها سُلب منها.
واعتبرت أن المنصات الرقمية منحتها فرصة لتوضيح موقفها وإعادة سرد روايتها الخاصة. وأوضحت أن هدفها لم يكن التصعيد بل استعادة حقها في شرح ما قصدته بعيداً عن التأويلات الخاطئة.
نشرت توضيحاً لاحقاً لتهدئة الجدلنشرت سيفريد في الثامن عشر من سبتمبر منشوراً توضيحياً سعت من خلاله إلى شرح تصريحاتها السابقة التي أُسيء فهمها. وكتبت حينها عن أهمية عدم تجاهل الفروق الدقيقة في الإنسانية.
وأقرت بغضبها من مظاهر كراهية النساء والخطاب العنصري في المجتمع. وفي الوقت ذاته أدانت جريمة قتل تشارلي كيرك ووصفتها بالمأساوية.
أعادت الجريمة إشعال النقاش العاموقعت حادثة مقتل تشارلي كيرك الناشط المحافظ وحليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا في العاشر من سبتمبر.
وأُعلن نبأ وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث وصفه ترامب بأنه شخصية عظيمة.
وألقت السلطات القبض لاحقاً على المشتبه به تايلر روبنسون بعد محاولته الفرار وسط حالة من الفوضى.
عكست تصريحات سيفريد تعقيد الخطاب العامعكست مواقف أماندا سيفريد طبيعة النقاشات المعاصرة التي تتشابك فيها السياسة مع الفن والرأي العام.
وأبرزت تصريحاتها أهمية التعامل مع القضايا الحساسة بنظرة متوازنة تحافظ على الإنسانية دون تبرير العنف. وأكدت تجربتها أن الخطاب العام يحتاج إلى مساحة للفهم والتفسير بعيداً عن الأحكام السريعة.