"ببساطة يعنى إيه التدخل المبكر للطفل، يعنى تلحقه فى بداية سنواته الأولى لو كان متأخر وتنمى مهارات طفلك اللغوية والذهنية والحركية.
كيف يكون التدخل المبكر؟١- تنمية مهارات الكلام من خلال نماذج حقيقية ومجسمات وصور وفيديوهات.
٢- تنمية مهارات التركيز العقلى من خلال ألعاب المكعبات والمطابقة وألعاب الذاكرة والخرز.
٣- تنمية مهارات رعاية الذات وتناول الطعام والشراب وإستخدام الحمام وعمل جدول له.
٤- تنمية المهارات الحركية كالمشى والجرى والتوازن ومهارات الأصابع والقبض على الأشياء.
٥-تنمية المهارات التحصيلية التى تؤهل لمذاكرة المدارس.
٦- تنمية مهارات الإنتباه والإدراك من خلال ألعاب البازل والألوان والأشكال والأحجام وتعلم معنى الأوامر اللفظية المختلفة.
٧- ومتنسوش الأنشطة الرياضية الملائمة لسن صغير مع الرسم والتلوين لمن يستطيع من الصغار.".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنمیة مهارات
إقرأ أيضاً:
القصص اليومية للأطفال.. مفتاح لتقوية اللغة ومهارات الخطابة منذ الصغر
لم يعد الاستماع إلى القصص مجرد تسلية للأطفال، بل أصبح خطوة أساسية في بناء لغتهم وتنمية مهاراتهم القرائية، فقد كشفت دراسة حديثة، أن سرد القصص ومناقشتها مع الأطفال يضع أساساً قوياً لتطورهم اللغوي، إلى جانب ما تمنحه من فوائد اجتماعية وعاطفية.
وأكد التقرير أن لحظات قراءة القصص في المنزل أو المدرسة هي الوقت الذي يكتشف فيه الطفل متعة الكتب وسحرها، كما تُعد القراءة لهم نشاطاً مسلياً ومفيداً في آنٍ واحد، لأنها تُعزز قدراتهم اللغوية والقرائية بشكل واضح.
وأظهرت الأبحاث المستمرة منذ عقود أن هناك فرقاً كبيراً في مهارات اللغة بين الأطفال الذين تعودوا على قراءة القصص في بيئة منزلية داعمة، وأولئك الذين لم يحظوا بتلك التجربة، كما تبين أن أسلوب القراءة الحوارية، أي إشراك الطفل في النقاش حول القصة، يسهم بشكل أكبر في تطوير مفرداتهم وتحسين نتائجهم في القراءة والكتابة.
وشملت الدراسة الأخيرة 36 طفلاً يعانون من تأخر في المفردات، حيث وُزّعوا إلى مجموعتين: الأولى مارست القراءة المشتركة التقليدية، والثانية القراءة الحوارية.
ورغم تحسّن المجموعتين، إلا أن المجموعة الثانية حققت تقدماً أكبر في اكتساب المفردات الجديدة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فوفي ديميسي، المحاضِرة في جامعة شيفيلد هالام، أن لجنة الخطابة في عام 2024 أكدت أهمية دمج تعليم الخطابة في المناهج الدراسية منذ المراحل المبكرة، لما لها من دور في إعداد الأطفال للتفاعل بثقة في المواقف الأكاديمية والمهنية المستقبلية.
وأضافت أن الفرص المتاحة لتعلّم مهارات الخطابة ما زالت محدودة، مؤكدة أن وقت القصة يجب أن يُعتبر جزءاً أساسياً من مناهج الطفولة المبكرة، لما يوفره من فوائد لغوية واجتماعية وعاطفية كبيرة، وليس مجرد ترف أو نشاط جانبي.
وتُعد القراءة الحوارية أداة فعّالة في تعزيز مهارات التواصل لدى الأطفال، إذ تساعدهم على التعبير عن أفكارهم بوضوح، والإنصات الجيد للآخرين، والتفاعل بثقة، مما يجعلها ركيزة مهمة في بناء جيل قادر على التواصل بذكاء وإبداع.