تحرك جديد من أوكرانيا للانضمام لحلف الناتو.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، اليوم الثلاثاء، إنه ناقش مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، خطوات انضمام بلاده إلى الحلف.
وكتب كوليبا، عبر منصة “إكس”: "لقد تحدثت مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، حول الخطوات التالية في طريق أوكرانيا إلى الناتو".
أوضح وزير الخارجية الأوكراني، أنه “ناقش مع ستولتنبرج، النشر الكامل لمجلس أوكرانيا-الناتو وإعداد كييف لمنتدى صناعة الدفاع”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال كوليبا، إن أوكرانيا ترغب في بدء المفاوضات بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الحالي.
وقال كوليبا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية، كاثرين كولونا في باريس: “ناقشنا المسار الذي يجب أن يسلكه الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بحلول نهاية هذا العام من أجل فتح المفاوضات بشأن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف وزير الخارجية الأوكراني: “شكرت فرنسا على حقيقة أن الرئيس ماكرون كان من أوائل القادة الذين بدأوا جديا في الترويج لمسألة منح أوكرانيا وضع مرشح للعضوية".
وشدد كوليبا، على أن أوكرانيا نفذت بالفعل عددًا من الإصلاحات التي كان مطلوبًا منها تنفيذها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”، موضحا أن “الاتحاد الأوروبي اتخذ أيضا خطوات معينة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الناتو حلف شمال الأطلسي كوليبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.