انطلاق برنامج تدريبي «غير مسبوق» لتمكين الشرطة النسائية في التخصصات الأمنية والجنائية
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات البرنامج التدريبي الأول من نوعه لدعم وتمكين الشرطة النسائية في التخصصات الأمنية والجنائية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، وبمتابعة مباشرة من رئيس جهاز المباحث الجنائية، اللواء محمود عاشور العجيلي.
يستمر البرنامج لمدة خمسة أيام، ويتناول جملة من المحاور الفنية والقانونية، أبرزها:
الاستجابة السريعة لمسرح الجريمة الأساليب الفنية للتعامل مع الجرائم الجنائية الإطار القانوني للاستدلالات مبادئ حقوق الإنسان آليات التواصل مع ذوي المجني عليهم تحليل البيانات والمؤشرات ودورها في تسريع كشف الجريمةويشرف على تقديم المحتوى التدريبي نخبة من الخبراء الجنائيين من المملكة المتحدة، إلى جانب متخصصين من جهاز المباحث الجنائية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الأمني بين ليبيا والمملكة المتحدة، التي تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الأمنية الليبية.
واستهدف البرنامج عدداً من الضابطات المنتسبات إلى مختلف الجهات التابعة لوزارة الداخلية، من بينها:
جهاز المباحث الجنائية مديريات أمن طوق طرابلس (طرابلس، جنزور، الجفارة، تاجوراء، النواحي الأربعة) إدارة العلاقات والتعاون الدوليويُعد هذا البرنامج خطوة نوعية في مسار تمكين المرأة في القطاع الأمني والجنائي، بما يعزز من قدرات الجهاز الأمني الليبي ويرتقي بأدائه وفق أعلى المعايير المهنية والحقوقية، بما يتماشى مع توجهات وزارة الداخلية نحو التحديث والتكامل المؤسسي.
آخر تحديث: 22 يوليو 2025 - 15:50
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشرطة النسائية النساء الليبيات حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
تنقلات يوليو الشرطية تعزز الخدمات الأمنية وتمهد لضخ دماء جديدة
تأتي حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة في إطار خطة وزارة الداخلية للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، لا سيما في قطاعات الأحوال المدنية والمرور والجوازات وتصاريح العمل والأدلة الجنائية، التي تُعد من أكثر القطاعات تفاعلًا مع الجمهور.
وتعكس هذه الخطوة حرص الوزارة على تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة بشكل مباشر ويومي.
وتجري وزارة الداخلية سنويًا حركة تنقلات في شهر يوليو، أصبحت تقليدًا مؤسسيًا يهدف إلى ضخ دماء جديدة في مختلف المواقع الشرطية، وتمكين العناصر الفعالة من تولي مواقع المسؤولية، بما يضمن استمرارية تطوير الأداء الأمني في مختلف المحافظات.
وتشمل هذه الحركة عادة قرارات بالترقية والندب والتوزيع الجديد للقيادات، استنادًا إلى تقييمات مهنية دقيقة.
وقد تم الانتهاء من إعداد حركة تنقلات الشرطة لهذا العام، ومن المتوقع إعلانها رسميًا خلال وقت قريب، في إطار سعي الوزارة لتعزيز كفاءة الجهاز الأمني وتحقيق التوازن بين المتطلبات الميدانية واحتياجات المواطن.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.