27 دولة غربية تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة فورا
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
#سواليف
انضمت المملكة المتحدة إلى 27 دولة أخرى في إدانة #إسرائيل لحرمانها #الفلسطينيين من ” #الكرامة_الإنسانية “، حيث أصدر وزير خارجيتها دعوة إلى وقف فوري للحرب في #غزة.
وأدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي #الهجوم_الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة، مؤكدا أن “الوضع لم يعد يحتمل”، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتحرك دولي عاجل لإنهاء #المأساة_الإنسانية غير المسبوقة في القطاع المحاصر.
وقال لامي خلال جلسة في مجلس العموم البريطاني إن حكومته “ستدرس اتخاذ إجراءات أخرى مع شركائها إذا لم تتوقف الحرب”، مشددا على أن “استخدام الغذاء سلاحا في غزة أمر مرفوض تماما”، في إشارة إلى الحصار والتجويع المتعمد للسكان.
مقالات ذات صلة الجيش: مقتل متسلل بعد تطبيق قواعد الاشتباك على الحدود الشرقية 2025/07/22وانتقد لامي خطة نقل 600 ألف فلسطيني إلى ما تسمى “المدينة الإنسانية” في رفح، واصفا إياها بـ”غير المقبولة إطلاقا”.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب انضمام بريطانيا إلى 27 دولة -من بينها فرنسا وكندا واليابان ونيوزيلندا- في بيان مشترك يدين سياسات إسرائيل تجاه المدنيين في غزة، ولا سيما ما يتعلق بمنع دخول المساعدات واستخدام الغذاء سلاح حرب، ويطالبها برفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية فورا.
وقال لامي إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة -التي استهدفت المدنيين في دير البلح- “غير مبررة عسكريا”، متسائلا “ما المبرر العسكري الممكن لغارات تقتل أطفالا جائعين؟”.
فرنسا تدين الانتهاكات الإسرائيلية
كذلك، أدان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الهجمة البرية الإسرائيلية الجديدة على قطاع غزة، واصفا إياها بـ”الفضيحة” التي لا يوجد لها أي مبرر، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح للصحافة الأجنبية بالدخول إلى القطاع لكشف حقيقة ما يجري على الأرض.
وفي تصريحات عاجلة أدلى بها يومي الاثنين والثلاثاء، قال بارو إن “الوضع الإنساني في غزة غير مقبول”، مؤكدا أن “ما يحدث هناك فضيحة، ويجب أن يتوقف فورا”.
وأضاف “لم يعد هناك أي مبرر للعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة”، معتبرا أن توسيع العمليات نحو مدينة دير البلح سيؤدي إلى “مزيد من الكوارث وعمليات التهجير القسري”، بحسب تعبيره.
وفي مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر من شرق أوكرانيا دعا بارو إلى تمكين الصحافة الحرة والمستقلة من الدخول إلى قطاع غزة لتوثيق ما يحدث.
“لا يمكن تبرير قتل آلاف المدنيين”
من جهته، أكد وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك أن الغارات الإسرائيلية التي أودت بحياة آلاف المدنيين في قطاع غزة “لا يمكن تبريرها”، مشيرا إلى أن الصور الواردة من القطاع “واضحة للغاية” وتعكس “مذابح مروعة”.
وأكد بيرك في تصريحات لصحيفة غارديان أن أستراليا “ترغب في رؤية نهاية فورية للحرب”، مضيفا “لقد رأينا صورا مروعة للأطفال الذين يُقتلون والكنائس التي تُقصف، ولا يمكن تبرير هذه الأعمال بأي حال”.
ورغم الإدانة الدولية فإن إسرائيل دافعت عن عملياتها ورفضت البيان المشترك، إذ اعتبرته وزارة الخارجية الإسرائيلية “منفصلا عن الواقع” ويبعث رسائل خاطئة لحركة حماس.
وقال السفير الإسرائيلي في أستراليا أمير ميمون إن البيان “يتجاهل مسؤولية حماس عن الحرب والمعاناة”، وإنه “غير مفيد”، في وقت تُجرى فيه مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أميركي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- إضافة إلى 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع الآن من #مجاعة_كارثية إثر #سياسية_التجويع الإسرائيلية الممنهجة على أهالي القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الفلسطينيين الكرامة الإنسانية غزة الهجوم الإسرائيلي غزة المأساة الإنسانية مجاعة كارثية سياسية التجويع قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
14 شهيدا في غزة بردا وغرقا وقرار أممي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا
استشهد 14 فلسطينيا نتيجة الأمطار والبرد في غزة، وانهار أكثر من 15 منزلا منذ بدء المنخفض بيرون الجوي، في حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن "14 شخصا -بينهم 6 أطفال- توفوا بسبب البرد وانهار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة"، في حين يكافح النازحون في خيامهم المهترئة لحماية أطفالهم من البرد القارس بإمكانيات وقدرات شبه معدومة.
وأفاد مراسل الجزيرة بانهيار مبنى متعدد الطوابق في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة دون وقوع إصابات، في حين انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 4 فلسطينيين -بينهم طفلان- إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي قطاع غزة.
ومنذ أول أمس الخميس يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين أوقاتا صعبة داخل خيام مهترئة بمختلف مناطق غزة، مع استمرار تأثير المنخفض بيرون على القطاع، حيث أغرقت مياه الأمطار وجرفت السيول واقتلعت الرياح أكثر من 27 ألف خيمة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
أوضاع مأساوية
من جانبه، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة التي غمرت أكثر من 200 موقع للنزوح في قطاع غزة.
وأكد حق على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع، مشددا على ضرورة رفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).
في الأثناء، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين جوناثان كريكس إن "الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة"، داعيا إلى حشد الدعم من أجل ذلك.
وشدد كريكس في حديث للجزيرة على ضرورة تكثيف إدخال الملابس والخيام إلى القطاع.
إعلانبدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء إلى قطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات، ولا يقي من المطر والبرد.
وأضافت حماس أن استشهاد فلسطينيين في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.
ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية جراء انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، وتواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
قرار أممي
سياسيا، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع احترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
كما يؤكد القرار -الذي صاغته النرويج- على ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.
ورغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب على غزة فإن إسرائيل ما زالت تعرقل حتى الآن تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتشير الأرقام إلى أن ما تسمح إسرائيل بإدخاله حاليا أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات مليونين و400 ألف إنسان يعيشون داخل قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شدد بيان صادر عن وزراء خارجية كل من قطر والسعودية ومصر والأردن والامارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان على أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعايتهم.
وأدان البيان اقتحام القوات الإسرائيلية مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واصفا ذلك بالتصعيد المرفوض والانتهاك الصارخ للقانون الدولي.
وأكد على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، مشددا على الدور الأساسي الذي تتكفل به في توزيع المساعدات بقطاع غزة.
غضب إسرائيلي
في المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى التعاون مع ما سمتها "أونروا حماس" تثبت مرة أخرى أنها هيئة مشوهة أخلاقيا، وفق تعبيرها.
وزعمت الوزارة أن هناك وثائق عديدة ومقاطع فيديو تؤكد مشاركة موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو الاتهام الذي نفته الوكالة مرارا.
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن الجمعية العامة للأمم المتحدة "اعتمدت مرة أخرى قرارا غير جاد يُظهر الانحياز ضد إسرائيل"، وفق تعبيرها.
وأضافت الخارجية في بيان أن القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء على حساب الدبلوماسية الفعلية بالمنظمة، مشيرة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اختارت طرح "قرار مثير للانقسام ومسيس يستند إلى مزاعم كاذبة".
وقالت إن القرار يؤكد أن على إسرائيل تنفيذ استنتاجات خاطئة ومضللة لرأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية، مضيفة أن الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريع، واللجوء إلى استخدامها يعتبر استهزاء بالقانون الدولي.
إعلانوخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي واستمرت عامين أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قُدّرت بنحو 70 مليار دولار.