تسمم غذائي يصيب 9 أشخاص في حفل زفاف بمصر
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
القاهرة
أصيب 9 أشخاص، بينهم 5 أطفال، بحالة تسمم غذائي خلال حفل زفاف في إحدى قرى محافظة الدقهلية بمصر ، ما استدعى نقلهم إلى مستشفى المطرية لتلقي العلاج اللازم .
وأفادت مصادر طبية بأن المصابين عانوا من قيء شديد وآلام في البطن وإسهال حاد، بعد تناولهم وجبة عشاء في الحفل، مع اشتباه بتلوث اللحوم أو السلطات المقدمة، وقد خضعوا لعملية غسيل معدة فور وصولهم، وتمت متابعة حالتهم الطبية بدقة، خاصة للأطفال، الذين تم وضعهم تحت مراقبة مكثفة، فيما أشارت إدارة المستشفى إلى استقرار جميع الحالات.
وفي سياق متصل، بدأت النيابة العامة تحقيقاتها حول الواقعة، حيث أمرت بأخذ عينات من الطعام وتحليلها، إضافة إلى استجواب المنظمين وموردي الوجبات، من جانبهم، طالب الأهالي بزيادة الرقابى على مقدمي خدمات الطعام في المناسبات الخاصة، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تسمم غذائي حفل زفاف مصر
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان