نجاحات الاقتصاد السعودي.. رؤية ثاقبة لقائد ملهم
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
سجلت المملكة مؤشرات اقتصادية واستثمارية إيجابية، رغم التحديات الاقتصادية العالمية والتوترات الجيوسياسية، ما يعكس متانة اقتصاد المملكة، ويؤكد نجاح “رؤية 2030” التي أطلقها قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- صاحب النظرة الثاقبة والقيادة الحازمة؛ لتحقيق مستقبل زاهر لهذا الوطن الغالي وشعبه الكريم.
وما قدمه سموه في السنوات الماضية يكشف حجم العمل الحقيقي والمتواصل في كافة الاتجاهات والأصعدة، للوصول إلى تحقيق المنجزات على أرض الواقع، وفق خطط واضحة، مستشرفًا ملامح المستقبل المشرق للوطن، ومن المتوقع أن يحقق الاقتصاد السعودي نموًا ملحوظا مدفوعًا بزيادة الاستثمارات العامة والخاصة، وتنفيذ مشاريع الرؤية التي تهدف إلى إعادة صياغة نهج الاقتصاد، ودفع الابتكار التحويلي، وإطلاق الإمكانات البشرية، وتوجيه مختلف التحولات نحو الاستدامة، وإعادة صياغة الاقتصاد السعودي والنهوض به؛ من أجل تنويع مصادر الدخل؛ حيث كان رهانها يتركز على قطاعات بعينها، يتقدمها القطاع الاقتصادي بكل تفاصيله وتفرعاته؛ إذ أدركت الرؤية أهمية أن تكون المملكة دولة صناعية من الطراز الأول، تعتمد على ما لديها من موارد طبيعية كثيرة ومهمة، قادرة على تعزيز مكانة صناعاتها، وعامًا بعد آخر، عزز القطاع مكانته في منظومة الاقتصاد الوطني، وبات مصدرًا رئيسًا للدخل، ونجح في تقليل الاعتماد على عائدات النفط، من خلال دعم الصناعات التحويلية، والاستثمارات المستدامة، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، وأكدت مملكتنا أن الاعتماد على النفط وحده غير مجدٍ في المرحلة القادمة؛ حيث يتصف واقع النفط عالميًا بعدم الاستقرار والثبات، وهو الشيء الذي من شأنه أن يضعف اقتصاد أي دولة في العالم تعتمد عليه كليًا؛ لذلك أصبح التوجه السعودي نحو تمويل مشاريع الطاقة المتجددة والأخرى الحيوية، التي أثبتت فعاليتها وبجدارة عالية، حيث حققت نسب نمو مرتفعة في طريق سعيها لبناء اقتصاد عصري متنوع، ودعم القطاعات كافة لخلق تنوع اقتصادي متكامل، يكون أكثر أمانًا على المدى الطويل.
لذلك أنشأت صناديق ومؤسسات مختصة بالاستثمارات كما هو الحال في “صندوق الاستثمارات العامة” الذي يعنى بكافة المشاريع على اختلاف أنواعها ومناطقها؛ فرؤيته الثاقبة- حفظه الله- تسطر تاريخًا مجيدًا، وإنجازات عظيمة في مسيرة الوطن التنموية؛ لترسم خارطة تحول اقتصادي تؤكد مكانة المملكة على المستوى العالمي، وفي مقدمة أكبر 20 دولة لتنافس وبجدارة الدول العظمى في الكثير من الميادين. وتتواصل رؤية سموه لتمثل عماد التحولات التاريخية للمملكة والانجازات الحضارية الكبرى، التي تتحقق على أرض الواقع؛ محليًا واقليميًا ودوليًا؛ فسمو ولي العهد يسير بخطى واثقة نحو التنمية، رافعًا شعار الشفافية المطلقة، ومحاربة الفساد والتطرف، وفتح آفاق التعاون مع العالم، ومنح الشباب الكثير من الثقة للمشاركة في التنمية الاقتصادية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان
إقرأ أيضاً:
فاقدة للبصر وصارعت «السرطان» لسنوات.. السيدة زينب علي «نموذج ملهم» لحفظة القرآن الكريم
في بلادنا أمثلة كثيرة اعد مثالا للتحدي والعزيمة والإصرار على فعل ما يبدو أنه مستحيل، لاسيما ممن هم من ذوي الهمم، ولكنهم في الحقيقة أصحاب إرادة حقيقية، وعزم لا يلين، وطموح لا يتوقف، مستعينين في رحلتهم بالإيمان والتوكل على الله عز وجل، وما أجمل أن يكون من هؤلاء من يحفظ كتاب الله عز وجل، حبل الله المتين وصراطه المستقيم، ودستور الأمة الإسلامية، وستبقى مصر بلد القرآن الكريم وحفظته إلى يوم الدين.
أمثلة مشرفةومن هذه الأمثلة المشرفة، السيدة زينب علي، التي خطفت الأنظار بظهورها اللافت في منافسات فرع «القارئ المتفقه» ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، حيث قدمت نموذجًا ملهمًا لحفظة القرآن الكريم.
وأوضحت السيدة زينب، خلال المسابقة، أنها فاقدة البصر ومصابة بالسرطان، معتبرة أن هذه الأشياء عطيتين قربتاها من كتاب الله، وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن.
وروت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان، ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم.
وقالت، إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.
وأضافت السيدة زينب، أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وتناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فاني والروح باقية.
وأشارت السيدة زينب، إلى أنها حولت بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض.
وتابعت، أن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.
مصر بلد الأزهر الشريفوتحرص مصر بلد الأزهر الشريف على تشجيع حفظ القرآن الكريم، من خلال إعداد المسابقات العالمية، وتكريم المتسابقين بجوائز مالية، تقديرا لما بذلوه من جهد من أجل حمل كتاب الله.
اقرأ أيضاًبورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآن الكريم للإناث
أبرز المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025 وقيمة الجوائز
بجوائز قدرها 2 مليون جنيه.. موعد الحلقة النهائية من برنامج «دولة التلاوة» والقنوات الناقلة