تنبيه طبي: استخدام المكياج قد يرفع احتمالية الإصابة بالربو
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
وجدت دراسة حديثة أن الاستخدام المنتظم لمنتجات المكياج قد يزيد من خطر الإصابة بالربو في مرحلة البلوغ.
وأظهرت الدراسة، التي شملت نحو 40 ألف امرأة، وجود علاقة محتملة بين استخدام المكياج ومنتجات العناية الشخصية المختلفة، مثل الأظافر الصناعية وكريمات البشرة وأحمر الخدود وأحمر الشفاه، وارتفاع خطر الإصابة بالربو.
واستخدمت الدراسة بيانات جُمعت على مدار 12 عاما، وراقبت استخدام 41 منتجا تجميليا، وشُخص خلالها 1774 امرأة بحالة الربو التي تبدأ في مرحلة البلوغ، والتي تتمثل أعراضها في السعال والصفير وضيق الصدر وصعوبة التنفس.
وبشكل عام، ارتبط استخدام هذه المنتجات بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 19%، وارتفع الخطر إلى 22% مع الاستخدام المتكرر.
ووجد الباحثون أن استخدام أحمر الخدود وأحمر الشفاه 5 مرات أسبوعيا أو أكثر يزيد من خطر الإصابة بالربو بنسبة 18%.
وأوضح فريق البحث من المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة، لكنها أشارت إلى أن المواد الكيميائية الشائعة في منتجات المكياج قد تؤثر على جهاز المناعة وتتعامل مع هرمونات الجسم، مثل مركبات البولي فلورو ألكيل (PFAs) والبارابين والفثالات والفينولات.
وتشير الدراسات السابقة إلى أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في المكياج أثناء الحمل مرتبط بزيادة خطر إصابة الأطفال بالربو، إلا أن الأبحاث حول تأثير هذه المواد على البالغين كانت محدودة.
وأكد الباحثون أهمية فهم الآليات البيولوجية التي قد تزيد من خلالها المواد الكيميائية المعطلة للغدد الصماء (EDCs) خطر الإصابة بالربو، مشيرين إلى أن نتائجهم تدعم اعتبار منتجات العناية الشخصية عاملا يمكن استهدافه للحد من عبء الربو بين النساء.
وقالت الدكتورة سامانثا ووكر، مديرة الأبحاث والابتكار في جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة: “نعلم أن النساء يعانين من الربو بصورة أشد من الرجال، وأنهن أكثر عرضة لدخول المستشفى، رغم أن الأسباب ليست واضحة تماما، ويعتقد أن الهرمونات الأنثوية تلعب دورا”.
وأضافت: “هناك حاجة إلى المزيد من البحث لفهم كيفية حماية صحة النساء بشكل أفضل”.
نشرت الدراسة في مجلة “البيئة الدولية”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: خطر الإصابة بالربو
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.