الأكبر في التاريخ.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع اليابان
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاقية تجارية "ضخمة" مع اليابان مساء الثلاثاء، وهي اتفاقية إطارية بين الحلفاء وشركاء تجاريين رئيسيين، بدت بعيدة المنال قبل أسابيع قليلة.
وقال ترامب عبر حسابه بمنصة "تروث سوشيال": "لقد أبرمنا للتو اتفاقية ضخمة مع اليابان، ربما تكون أكبر اتفاقية على الإطلاق".
وأضاف ترامب أنه في إطار هذه الاتفاقية، سيدفع المستوردون الأمريكيون رسومًا جمركية "متبادلة" بنسبة 15% على السلع اليابانية المصدرة إلى الولايات المتحدة. كما ستستثمر اليابان 550 مليار دولار في الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة "ستحصل على 90% من الأرباح" ولم يحدد كيفية عمل هذه الاستثمارات أو كيفية حساب الأرباح ولم تُنشر أي وثيقة شروط رسمية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وتابع "ستخلق هذه الصفقة مئات الآلاف من فرص العمل - لم يسبق لها مثيل ولعل الأهم من ذلك كله، أن اليابان ستفتح أبوابها للتجارة، بما في ذلك السيارات والشاحنات والأرز وبعض المنتجات الزراعية الأخرى، وغيرها ستدفع اليابان رسومًا جمركية متبادلة للولايات المتحدة بنسبة 15%".
بعد وقت قصير من نشره، استهل ترامب تصريحاته خلال حفل استقبال مع أعضاء الكونجرس الجمهوريين مساء الثلاثاء بالإشارة إلى اتفاقية التجارة مع اليابان، قائلا "وقّع ترامب للتو أكبر اتفاقية تجارية في التاريخ؛ أعتقد أنها ربما تكون أكبر اتفاقية في التاريخ مع اليابان،".
وأضاف ترامب: "كان لديهم كبار المسؤولين هنا، وعملنا عليها بجدّ واجتهاد. إنها اتفاقية رائعة للجميع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي اتفاقية تجارية اليابان السلع اليابانية فرص العمل مع الیابان
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: حماس لا ترغب في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار
وكالات- متابعات تاق برس- أعلن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، أن واشنطن سحبت مفاوضيها من المحادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة في العاصمة القطرية، متهماً حماس بعدم التصرف “بحسن نية”.
وكتب ويتكوف في بيان نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي “قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من حماس، والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
وأضاف “في حين بذل الوسطاء جهودا كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية”. وأشار إلى أن واشنطن ستدرس الآن “خيارات أخرى لإعادة الأسرى إلى ديارهم ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة”.
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن شوطا طويلا قطع لإحراز تقدم في مفاوضات غزة، فيما استدعت إسرائيل وفدها المفاوض مع حركة حماس في الدوحة، بعد تلقيها ردّ الحركة الفلسطينية على اقتراح الهدنة في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “تقرّر إعادة فريق التفاوض إلى إسرائيل لمواصلة المشاورات”. وأضاف “نحن نُقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وجهود المبعوث (الأميركي ستيف) ويتكوف في السعي لتحقيق اختراق في المحادثات”.
كانت إسرائيل أعلنت أنها تلقّت ردّ حماس على الاقتراح الذي يتمّ التفاوض حوله منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة، وأنه “قيد الدرس”.
ونشرت حركة حماس بيانا عبر حسابها على منصة “تليغرام”، أكّدت فيه أنّها سلّمت الوسطاء “ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار”.
مصادر فلسطينية مطّلعة على سير المفاوضات قالت إنّ حماس سلّمت ردّا ضمّنته تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل. وأوضح أحد المصادر أن ردّ حماس “عالج بشكل رئيسي ملف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم”.
واعتبر مسؤول فلسطيني مطّلع على المفاوضات أنّ ردّ حماس “إيجابي”. وأضاف أنّ الردّ “يتضمّن أيضا المطالبة بتعديلات على خرائط الانسحاب الإسرائيلي”. وأوضح أنّ الحركة طالبت بأن “تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال القطاع وجنوبه)، مع بقاء قوات عسكرية كحد أقصى بعمق 800 متر في كافة المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الحدودية للقطاع”.
كما طالبت حماس “بزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية مقابل كل جندي إسرائيلي حي”.
المبادرة التي تُناقش حاليا تستند إلى اقتراح هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما، يتخللها الإفراج بشكل تدريجي عن أسرى محتجزين في قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.
على الأرض، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن 40 فلسطينيا قتلوا بنيران إسرائيلية منذ فجر الخميس، منهم سبعة أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات.
ومنذ شهر أيار/مايو، تحصل بشكل شبه يومي فوضى وإطلاق نار قرب مراكز توزيع مساعدات، ويتهم الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي باستهداف المدنيين، في حين يتهم الجيش الإسرائيلي حماس بمحاولة إفشال عمل مراكز توزيع المساعدات.
قال الجيش في بيان الخميس إنه رصد إطلاق قذيفة باتجاه مركز لتوزيع المساعدات في رفح بجنوب قطاع غزة ليل الأربعاء.
في محيط مستشفى العودة في النصيرات في وسط القطاع، قالت المسنة أم عبد الناصر التي فقدت ابن الدكتور في قصف إسرائيلي، إن على حماس “التحرّك. آن لمشاهد الدمار والأشلاء والشهداء أن تنتهي.
إسرائيلغزةويتكوف