اليونان.. مؤيدون لفلسطين يتظاهرون ضد وصول سياح إسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
صفا
تظاهر عشرات اليونانيين، الثلاثاء، محتجين على وصول مئات السياح الإسرائيليين على ظهر سفينة إلى ميناء "سايروس".
وأظهرت صور ومقاطع فيديو عشرات اليونانيين المؤيدين لفلسطين وهم يرفعون علما فلسطينيا ضخما في الميناء، بينما كان مئات الإسرائيليين على ظهر السفينة يرفعون علم "إسرائيل".
وأفادت القناة "12" العبرية بـ"وصول سفينة كراون إيريس العملاقة التابعة لشركة مانو شيبينغ إلى ميناء سيروس في اليونان، واستقبلها مئات المتظاهرين الذين رفعوا علمًا فلسطينيًا ضخمًا وهتفوا ضد إسرائيل وضد استمرار القتال في قطاع غزة".
وأضافت: "كانت هذه مظاهرة مُخطط لها، وكانت السلطات المحلية على علمٍ مُسبق بها وتم نشر العديد من قوات الأمن في المنطقة".
وتابعت: "كُتب على مواقع التواصل الاجتماعي: رفع سكان سيروس قبضاتهم تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة".
وأشارت إلى أن "المتظاهرين لم يُعجبهم وجود السفينة الإسرائيلية في اليونان، وقالوا على مواقع التواصل الاجتماعي إنه من غير المقبول أن يستمر استقبال السياح الإسرائيليين هنا بينما يعاني الفلسطينيون في القطاع".
ونقلت الصحيفة عن إدارة السفينة: "كما هو الحال في عدة أماكن في أوروبا، تشهد جزيرة سيروس اليوم مظاهرة لعشرات المؤيدين للفلسطينيين. نحن على اتصال بالسلطات المحلية، ونتيجةً لذلك، هناك تأخير طفيف في إنزال الركاب".
وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة، تنتظم عدة عواصم أوروبية احتجاجات شعبية دورية تطالب بوقف الحرب وإنهاء الحصار على القطاع الفلسطيني.
وترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسعى لمصادرة السفينة مادلين بشكل دائم
قدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية طلبًا رسميًا لمصادرة السفينة "مادلين" التابعة لأسطول "الحرية" بشكل دائم، وذلك بعد محاولتها التوجه نحو قطاع غزة بهدف كسر الحصار البحري المفروض عليه منذ أكثر من 17 عامًا.
وذكرت مصادر قانونية إسرائيلية أن الطلب تم تقديمه إلى المحكمة بعد احتجاز السفينة في عرض البحر، مشيرةً إلى أن السفينة "مادلين" كانت تسعى للوصول إلى شواطئ غزة رغم الحظر البحري الذي تفرضه حكومة الاحتلال، إسرائيل، بزعم منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس.
وتعد "مادلين" إحدى السفن التابعة لأسطول "الحرية"، الذي يضم ناشطين دوليين يسعون إلى لفت أنظار العالم إلى الكارثة الإنسانية في غزة، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي الذي تسبب في انهيار اقتصادي ومعيشي في القطاع.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية بحرية وآمنة لنقل المساعدات إلى سكان القطاع، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، في ظل استمرار العمليات العدوانية الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن إسرائيل سبق وأن اعترضت سفنًا مشابهة ضمن "أسطول الحرية"، أشهرها سفينة "مافي مرمرة" التركية في عام 2010، والتي أسفر اقتحامها عن مقتل عشرة ناشطين، مما تسبب في أزمة دبلوماسية حادة بين أنقرة وتل أبيب.