بدء تطوير حقل غرب مينا للغاز في البحر المتوسط لتعزيز إمدادات الطاقة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) عن بدء التعاون مع شركة شل مصر (بي جي الدولية المحدودة – إحدى الشركات التابعة لشركة شل plc) وشركة كوفبك مصر المحدودة، لتنمية اكتشاف الغاز في حقل "غرب مينا" الواقع في منطقة امتياز شمال شرق العامرية بالبحر الأبيض المتوسط، وذلك عقب اتخاذ شركة شل قرار الاستثمار النهائي في المشروع.
وستتولى شركة شل تنمية وتشغيل حقل "غرب مينا" بنسبة 60%، إلى جانب شركة كوفبك مصر المحدودة بنسبة 40%، في إطار شراكة وثيقة مع "إيجاس". وتم اكتشاف الحقل في أكتوبر 2023، ومن المخطط تنميته من خلال ربطه بالبنية التحتية القائمة في منطقة امتياز غرب الدلتا بالمياه العميقة (WDDM)، مما يساهم في تعزيز إمدادات الطاقة للأسواق المحلية المصرية.
وأكدت داليا الجابري، رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر، أن الاستثمار في إنتاج جديد من حقل "غرب مينا" يعزز جهود شركة شل الرائدة عالميًا في قطاع الغاز المتكامل، ويدعم توفير طاقة آمنة وموثوقة للسوق المحلية، بما يتماشى مع استراتيجية الشركة لتحقيق قيمة أكبر بانبعاثات أقل.
ويُسهم الاستثمار في تنمية حقل "غرب مينا" في نمو إجمالي إنتاج شل من أعمال الغاز المتكامل والاستكشاف والإنتاج بنسبة 1% سنويًا حتى عام 2030، ومن المتوقع أن يحقق المشروع معدل عائد داخلي يتخطى الحد الأدنى للعائد المرجعي لأعمال الغاز المتكامل في شركة شل. كما يُعد تسريع تنمية الحقل نموذجًا للدور الذي تواصله شل وشركاؤها في مصر، ويعزز رؤية مصر في أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، ويعكس الالتزام بالتعاون في مجال الطاقة والاستثمار الاستراتيجي عبر المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز المتکامل غرب مینا شرکة شل
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس للكهرباء» تسرعان تطوير الطاقة النووية في أميركا
واشنطن (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «ويستنغهاوس للكهرباء»، أمس الأول في واشنطن، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة الأميركية.
وتتماشى المذكرة مع أولويات الولايات المتحدة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بما في ذلك التوسع في قطاعي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث سيرتكز هذا التعاون إلى الخبرات عالمية المستوى لشركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية الكبيرة، وتقنيات «ويستنغهاوس» الريادية في قطاع الطاقة النووية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستستكشف الشركتان سبل تسريع نشر مفاعل «AP1000» المرخص بالكامل والجاهز للبناء في الولايات المتحدة، كما ستبحث «الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس» سبل التعاون في مجموعة واسعة من الفرص، بما في ذلك مشاريع الطاقة النووية الجديدة، وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة في الولايات المتحدة، إلى جانب تطوير نماذج تجارية وتشغيلية لنشر مفاعلات «AP1000»، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون في سلاسل توريد الوقود، وخدمات التشغيل، والصيانة.
وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، إن العالم يتجه نحو الطاقة النووية كضرورة قصوى لتوفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة والموثوقة لتلبية الطلب على الطاقة، وفي الوقت نفسه حماية شبكات الكهرباء، وبفضل سجل الشركة في تطوير أحد أكثر برامج الطاقة النووية تقدماً في العالم، يجمع التعاون مع شركة ويستنغهاوس شركتين رياديتين في قطاع الطاقة النووية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في دعم طموحات الولايات المتحدة لتسريع زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية، ما يعزز الشراكة الراسخة في قطاع الطاقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية.
من جهته، قال دان سومنر، الرئيس التنفيذي لشركة «ويستنغهاوس»، إن الولايات المتحدة لديها رؤية طموحة لإنشاء 10 مفاعلات نووية كبيرة بحلول عام 2030، وتتعاون ويستنغهاوس بشكل وثيق مع شركائها في القطاع لتحقيق ذلك، وتُعد تقنية «AP1000» الخاصة بالشركة المفاعل الوحيد المرخص بالكامل والجاهز للبناء والمتوفر حالياً لتحقيق هذا الهدف.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع نطاقاً في البحث عن فرص الاستثمار والتعاون وتطوير ونشر تقنيات الطاقة النووية على الصعيد العالمي، وذلك لدعم عملية تسريع تطوير مشاريع الطاقة النووية السلمية، وتعزيز أمن الطاقة واستدامتها.
ومن خلال مشاركة الخبرات والرؤى المكتسبة من التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية، تدعم الشركة البلدان والمؤسسات الأخرى التي تسعى إلى دمج الطاقة النووية في استراتيجياتها للطاقة النظيفة، وتسريع نمو الطاقة النووية على نحو مسؤول، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، إلى جانب تعزيز شبكات الكهرباء.