ليبيا تتصدر قائمة أقل الدول في أسعار الوقود وتواجه تحديات التهريب والضغط المالي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
ليبيا ضمن الأرخص عالميًا في أسعار البنزين خلال يوليو بفضل الدعم الحكومي
ليبيا – صنف تقرير اقتصادي صادر عن موقع “ذا كابتل” النيجيري ليبيا ضمن الدول العشر الأولى عالميًا من حيث انخفاض أسعار البنزين خلال شهر يوليو 2025، وذلك نتيجة وفرة الاحتياطات النفطية والدعم الحكومي المكثف.
0.028 دولار للتر الواحد فقط
أوضح التقرير الذي ترجمته صحيفة المرصد أن سعر لتر البنزين في ليبيا يبلغ نحو 0.
آثار جانبية على المالية وظاهرة التهريب
ورغم الفوائد الاجتماعية للدعم، حذّر التقرير من أن هذه السياسة تُشكل ضغطًا مستمرًا على المالية العامة للدولة، كما تُسهم في تشجيع تهريب الوقود إلى دول الجوار، بالنظر إلى الفروقات الكبيرة في الأسعار.
الضرائب والدعم تصنع الفروقات بين الدول
أكد التقرير أن الاختلافات بين الدول في أسعار البنزين تعود بشكل أساسي إلى تفاوت سياسات الضرائب والدعم، مبينًا أن انخفاض الأسعار يساعد على تقليص تكاليف التشغيل في قطاعات حيوية مثل النقل والصناعة والزراعة، مما يعزز من فرص النمو والربحية.
دول أخرى ضمن التصنيف
حلّت كل من إيران وفنزويلا وأنغولا والكويت والجزائر ومصر وتركمانستان وكازاخستان وماليزيا في المراتب التسع التالية لليبيا ضمن قائمة الدول ذات أسعار البنزين الأكثر انخفاضًا خلال الشهر الجاري.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسعار البنزین
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تنفي شائعات تهجير سكان غزة إلى ليبيا
نفت السفارة الأمريكية في ليبيا بشدة ما تم تداوله مؤخرًا حول وجود نوايا أمريكية لنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مثل ليبيا، مؤكدة أن هذه المزاعم "تحريضية وكاذبة تمامًا"، وأن واشنطن ليست طرفًا في أي ترتيبات من هذا النوع.
في وقت سابق، انتشرت تقارير تفيد بأن مسؤولين أمريكيين أو إسرائيليين أجروا اتصالات مع ثلاث دول هي ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا، لبحث إمكانية استقبال مئات الآلاف من سكان غزة، في إطار خطة يشار إليها بأنها "نقل طوعي" أو "تهجير مقترح" للفلسطينيين من القطاع.
وكشفت صحيفة إن بي سي نيوز الأمريكية عن مناقشات جرت بين واشنطن وطرف ليبي رسمي بشأن برنامج محتمل لإعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من غزة في الأراضي الليبية، مقابل رفع تجميد أموال إماراتية كانت محتجزة منذ سنوات.
بدورها، نفت السفارة الأمريكية في طرابلس هذه الأنباء فورًا، مؤكدة أنها “معلومات غير صحيحة”.
اتصالات الموسادوورد في تقارير نشرها موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، المعروف بتوجهاته الإسرائيلية، أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ديفيد بارنعا، طلب من الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف دعمًا لإقناع هذه الدول الثلاث بقبول عدد كبير من المهجرين من غزة.
وبحسب المصادر، أبدت تلك الدول تجاوبًا أوليًا، ولكن دون توقيع أي اتفاق رسمي، وردت هذه الدول بعدم تأكيد المعلومات رسميًا.
أما إندونيسيا، فقد أصدرت بيانًا رسميًا خلال العام بأنها ترفض أي نقل للسكان من غزة للأراضي الإندونيسية واعتبرت ذلك غير مقبول ويوازي التطهير العرقي.
رغم أن المقترحات روج لها بأن تكون "طوعية"، إلا أن خبراء قانونيين اعتبروها بأنها قد تشكل جريمة حرب وفق القانون الدولي، باعتبارها محاولة لإفراغ غزة من سكانها بالقوة أو تحت ضغط غير مشروع.