وجبة خفيفة تشحن طاقتك .. أهمية تناول الموز يوميًا
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الموز غني بالبوتاسيوم، وهو عنصر غذائي دقيق يلعب دورًا محوريًا في جميع جوانب الصحة تقريبًا، وخاصةً وظائف الكلى حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الموز يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى بل وقد يقي من أمراضها.
ووفقا لموقع draxe نعرض لكم أهم فوائد تناول الموز للجسم والصحة..
1- يحتوي الموز على فيتامينات ب التي تساعد الجسم في الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي بشكل سليم، وتقلل من مخاطر الإصابة بـالسكري من النوع الثاني، كما تدعم الجهاز العصبي وتساهم في إنتاج خلايا الدم البيضاء.
2-الموز غني بمضادات الأكسدة مثل اللوتين (Lutein)، التي قد تقلل من خطر الإصابة بـسرطان الكلى والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
3-يعتبر الموز مفيد لمن يعانون من متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، يساهم في تحسين المزاج، وتشير الأبحاث إلى أن تناول الموز قد يحسن المزاج سواء في وجود PMS أو لا.
4- يعتبر الموز وجبة مثالية ليلًا، تساعد على نوم هادئ وطبيعي.
5- الموز خيار ممتاز قبل التمرين، حيث يحتوي على سكريات بطيئة الامتصاص وإلكتروليتات (مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم) مما يحافظ على مستوى الطاقة، ويساعد البوتاسيوم والمغنيسيوم أيضًا في تقليل تقلصات العضلات أثناء التمرين أو أثناء النوم.
6- يعمل الموز على تحسين الهضم، حيث يحتوي على البكتين ، وهو نوع من الألياف الذائبة المفيدة للهضم، ويُستخدم ضمن الحمية الموصى بها أثناء التعافي من النزلات المعوية.
7-ألياف الموز تعمل كـبريبايوتيك، أي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز امتصاص العناصر الغذائية ويساعد على إدارة الوزن، كما تساهم أليافه أيضًا في تخفيف الإمساك وتهدئة الجهاز الهضمي، وقد تساعد في تخفيف الحموضة والارتجاع المريئي (GERD).
8-غني بـ مضادات الاكسدة، خاصةً عندما يكون ناضجًا جدًا، مما يساعد في الوقاية من الشيخوخة المبكرة.
9-مفيد لمن يحاول الإقلاع عن التدخين، بسبب محتواه العالي من فيتامينات B والبوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد في تخفيف أعراض انسحاب النيكوتين.
10- تناول الموز الغني بـالبوتاسيوم قد يقلل من هشاشة العظام، ويحتوي أيضًا على 16% من الاحتياج اليومي من المنغنيز ، الذي قد يساهم في الوقاية من التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموز الموز الموز فوائد الموز تناول الموز
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول