شراء العقارات في الخارج من قبل المسؤولين من وسائل غسيل الأموال
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 24 يوليوز 2025 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المختص في قضايا محاربة الفساد سعيد ياسين موسى، الخميس، أن شراء العقارات في الخارج بات إحدى الوسائل المعتمدة لغسيل الأموال، وهو ما يفسّر تصدّر الجنسية العراقية في شراء العقارات ببعض دول المنطقة.وقال موسى في حديث صحفي، إن “هناك تفاقماً لظاهرة غسيل الأموال من خلال شراء العقارات في الخارج، الأمر الذي يمثل خطراً حقيقياً على الاقتصاد العراقي ويهدد منظومة النزاهة المالية في البلاد”، مبيناً أن “بعض الجهات المتورطة في الفساد المالي تستغل الثغرات القانونية وضعف الرقابة الخارجية لتحويل الأموال المسروقة من المال العام إلى استثمارات عقارية في دول مختلفة”.
وأضاف أن “هذه العمليات لا تقتصر على تهريب الأموال فحسب، بل تسهم أيضاً في حرمان الاقتصاد العراقي من السيولة والاستثمار المحلي، ما يعمّق من أزماته الاقتصادية”، مؤكداً أن “الحكومة العراقية والهيئات الرقابية المعنية مطالبة بتفعيل آليات التتبع المالي والتعاون الدولي، لا سيما مع دول تمتلك قوانين صارمة ضد غسيل الأموال”.ولفت المختص في قضايا محاربة الفساد إلى أن “السكوت عن هذه الظاهرة سيؤدي إلى تعزيز شبكات الفساد وتقويض فرص التنمية والإصلاح، وهو أمر لا يحتمله العراق في هذه المرحلة الحرجة”.وتشير تقارير متخصصة إلى أن الاستثمار العقاري في الخارج أصبح أحد أبرز وسائل غسيل الأموال في العراق، خصوصاً بعد تشديد القيود على التحويلات البنكية. وغالباً ما يتم تسجيل هذه الاستثمارات بأسماء وسطاء أو شركات وهمية لإخفاء المال المنهوب.وتحتل الجنسية العراقية المرتبة الأولى في عدد من الدول الإقليمية في شراء العقارات خلال السنوات الأخيرة، ما أثار علامات استفهام بشأن مصادر تلك الأموال، خصوصاً في ظل تصاعد الحديث عن قضايا فساد مالي وتهريب أموال واسعة النطاق منذ 2003 وحتى اليوم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: شراء العقارات غسیل الأموال فی الخارج
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات العسكرية يبحث في أنقرة تعزيز التعاون مع كبار المسؤولين
أجرى رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية، اللواء محمود حمزة، والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات الرسمية مع عدد من كبار المسؤولين الأتراك، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية (IDEF 2025)، المُقام في العاصمة التركية أنقرة.
وشملت اللقاءات كلاً من: رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي، الفريق أول متين غوراك، رئيس هيئة الأركان العامة للاستخبارات، الفريق أول كاديوغلو، وعدد من كبار مسؤولي هيئة الصناعات الدفاعية التركية، ومدراء شركات تركية رائدة في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية.
وتناولت المحادثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الدفاعية والعسكرية، وتبادل الخبرات، وبحث آليات دعم مشاريع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في إطار العلاقات المتنامية بين ليبيا وتركيا.
كما ناقش الجانبان آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية تعزيز قنوات التنسيق العسكري والأمني، بما يخدم دعم الاستقرار الإقليمي ويسهم في تطوير القدرات الدفاعية الوطنية الليبية.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود المؤسسة العسكرية الليبية لتوسيع علاقاتها الدولية، والاستفادة من الخبرات والتقنيات المتقدمة في سبيل بناء مؤسسة أمنية محترفة ومتطورة.