العثور على حطام طائرة ركاب روسية على متنها 43 شخصاً شرقي البلاد
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
يمانيون|منوعات
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، العثور على حطام الطائرة من طراز “إيه إن-24” على بعد 15 كليومتراً من مطار تيندا في مقاطعة أمورسك شرقي روسيا، بعد فقدان الاتصال بها وعلى متنها 43 شخصاً لم ينجوا منهم أحد.
وكان مركز الدفاع المدني والسلامة من الحرائق في أمورسك أعلن أنّ رجال الإنقاذ انطلقوا إلى منطقة تيندينسكي في المقاطعة للبحث عن طائرة “أي إن-24”.
وأكّد فاسيلي أورلوف، حاكم مقاطعة أمورسك أنّ 43 راكباً، من بينهم 5 أطفال و6 من أفراد الطاقم، كانوا على متن طائرة “أي إن-24” التي اختفت من على الرادار.
وأشار الحاكم إلى أنّ جميع القوات والوسائل اللازمة تشارك في البحث عن الطائرة المفقودة.
وبحسب وكالات إنفاذ القانون في المنطقة فإنّ الطقس في المنطقة التي اختفت فيها الطائرة سيئ، وكان هناك تأخير للرحلة.
كذلك قال مصدر لوكالة “تاس” الروسية إنّ “طائرة شركة أنغارا من طراز أن-24 لم تتمكن من الاتصال بنقطة المراقبة على بُعد كيلومترات قليلة من مطار تيندا”، مضيفاً أنه “كان على متنها 40 راكباً، بينهم طفلان، و6 من أفراد الطاقم”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
نجا القافز بالمظلة أدريان فيرجسون من حادث خطير كاد يودي بحياته، بعد أن اصطدمت مظلته بذيل طائرة أثناء قفزة جماعية على ارتفاع 15 ألف قدم فوق منطقة أقصى شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووثقت كاميرات خاصة اللحظة المروعة التي جرت فيها المظلة القافز إلى الخلف قبل أن يسقط خارج الطائرة وتعلق مظلته بذيلها.
ووفق تقرير مكتب النقل والسلامة الأسترالي، وقعت الحادثة في 20 سبتمبر الماضي خلال الرحلة الثالثة لنادي Far North Freefall Club، حيث أقلعت طائرة من نوع سيسنا كارافان وعلى متنها الطيار و17 قافزًا، قبل أن يعطي الطيار إشارة القفز على سرعة 85 عقدة.
وخلال استعداد فيرجسون للقفز، انحرفت المظلة فجأة إلى الخلف، ما أدى إلى سقوطه واصطدام ساقيه بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، متسببة في أضرار جسيمة به. كما التفت المظلة حول الذيل، ليعلق القافز أسفل الطائرة بينما كانت تفقد توازنها سريعًا.
وقال رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، أنغوس ميتشل، إن الطيار شعر بانخفاض حاد في سرعة الهواء واعتقد أن الطائرة توقفت عن العمل، قبل أن يبلغ بأن قافزًا عالق في الذيل، ما دفعه إلى خفض القوة واستعادة السيطرة.
وتمكن فيرجسون من استخدام سكين معقوف لقطع 11 حبلًا من مظلته الاحتياطية، ما سمح بتمزق القماش وتحريره أخيرًا من جسم الطائرة. وخلال السقوط الحر، نجح في إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، مكتفيًا بإصابات طفيفة رغم خطورة الحادث.
الحادثة التي انتشرت مقاطعها على منصات التواصل أثارت دهشة واسعة، ووصفت بأنها واحدة من أكثر الحوادث الجوية ندرة وخطورة في عالم القفز المظلي.