نائب: رئاسة البرلمان سور سراق المال العام وخونة العراق
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 24 يوليوز 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت رئيسة لجنة النقل والاتصالات النيابية، زهرة البجاري، اليوم الخميس، ان اللجنة قد أنجزت جهوداً كبيرة في جمع وتدقيق ملفات مهمة تتعلق بوزارة الاتصالات، مؤكدة أن تلك الملفات تدين الوزيرة هيام الياسري.وقالت البجاري في تصريح صحفي، إن “هناك توصية سابقة باستجواب وزيرة الاتصالات، وعملنا على جمع الملفات بدقة، وتم تدقيقها من قبل المستشاريين، وحصلنا على موافقة الرئاسات الثلاث للمضي بإجراءات الاستجواب”.
وأضافت: “رغم اكتمال جميع المتطلبات القانونية والإدارية، إلا أن رئاسة البرلمان امتنعت عن تحديد موعد لجلسة الاستجواب، وهو ما نعدّه عرقلة واضحة للعمل الرقابي والسبب حتى لايزعل فالح الفياض زعيم حزب العقد المرتبطة به الوزيرة”.وأشارت البجاري إلى أن “هناك مصالح تتقاطع مع استجواب الوزيرة، وقد تسببت بتدخلات من قبل الرئاسة، خاصة في ما يتعلق ببعض القوانين، وحتى رفع الجلسات بشكل مفاجئ ودون مبرر، رغم حضور الأعضاء واستكمال النصاب”.وختمت البجاري بالقول: “نحن نحضر من محافظات بعيدة لإتمام النصاب والمضي بالتصويت على ملفات مصيرية، لكن التصرفات الفردية تُفرغ عمل البرلمان من مضمونه الرقابي والتشريعي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المصادقة على النتائج النهائية لانتخابات البرلمان في العراق
صادقت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، اليوم الأحد، على النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي.
وقالت المحكمة، في بيان، إنه بعد "التدقيق والمداولة، اتضح لها أن عملية الاقتراع العام لانتخابات أعضاء مجلس النواب العراقي (...) قد استوفت متطلباتها الدستورية والقانونية".
وأضافت أنه "لعدم وجود ما يخل بصحتها، قررت المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب العراقي لعام 2025 للفائزين".
وبموجب الدستور، يتعيّن على مجلس النواب الجديد في دورته الانتخابية السادسة أن يعقد جلسته الأولى خلال أسبوعين من تاريخ المصادقة على النتائج، برئاسة النائب الأكبر سنّا، على أن يتم خلالها انتخاب رئيس للبرلمان.
بعد الجلسة الأولى، يفترض أن ينتخب البرلمان رئيسا للجمهورية خلال 30 يوما بغالبية الثلثين، على أن يكلّف الرئيس خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين مرشح الكتلة النيابية الأكبر، بتشكيل الحكومة.
عقب انتخابات 11 نوفمبر الماضي، أعلن تحالف "الإطار التنسيقي"، الذي يضم أحزابا عدة، تشكيل كتلة نيابية واحدة، انضم إليها رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني، الذي حقق أكبر عدد من المقاعد في الاقتراع.
بذلك، أصبح "الإطار التنسيقي" صاحب الغالبية البرلمانية، وبدأ مفاوضات بهدف الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة.
يأمل السوداني أن يسميه التحالف لولاية ثانية، بعدما أوصله إلى رئاسة الحكومة للمرة الأولى في العام 2022.
ولا يزال التفاوض متواصلا للتوافق على اسم رئيس جديد لمجلس النواب.