100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
دعا أكثر من 100 نائب في البرلمان البريطاني، من مختلف الأحزاب السياسية، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية.
وجاءت المطالبات خلال رسالة أعدتها النائبة العمالية رئيسة لجنة التنمية الدولية في البرلمان سارة تشامبيون، اليوم الجمعة، وتداولت وسائل الإعلام البريطانية مضمونها.
وقالت الرسالة إلى ستارمر "الاعتراف البريطاني بدولة فلسطينية سيكون له أثر بالغ نظراً لدور بريطانيا في إعلان وعد بلفور، وكونها السلطة المنتدبة السابقة على فلسطين".
وأوضحت الرسالة "أن "بريطانيا دعمت حل الدولتين منذ عام 1980، والاعتراف سيُعطي لهذا الموقف مضمونه الحقيقي ويجسّد مسؤولية بريطانيا التاريخية".
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل.
ورحبت مصر وعدد كبير من الدول بالخطوة الفرنسية، فيما أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل معارضتهما الشديدة لهذا القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطينية كير ستارمر دولة فلسطينية بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: ستارمر هو العقبة أمام اعتراف بريطانيا بـ فلسطين
يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطًا متزايدة من داخل حكومته ومن كبار شخصيات حزب العمال، تطالبه بأن تحذو بريطانيا حذو فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة رمزية وسياسية باتت تكتسب زخمًا دوليًا متسارعًا.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه التقدم بطلب رسمي للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مما وضع لندن أمام خيارات دبلوماسية حساسة، في ظل تزايد الانتقادات العالمية لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
العقبة الحقيقيةوبحسب تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الجمعة، فإن ستارمر نفسه يمثل العقبة الرئيسية أمام اتخاذ قرار الاعتراف، وسط تخوفات من أن يؤدي ذلك إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل ضغوط يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حلفائه لعرقلة أي تحرك في هذا الاتجاه، بزعم أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعقد مساعي "إنهاء الحرب ضد حماس".
لكن تصريحات عدد من الوزراء والمسئولين البارزين في حزب العمال تشير إلى رغبة داخلية قوية لتبني الاعتراف فورًا. وقال وزير بارز للصحيفة: "من المرجح جدًا أن نمضي في هذا الاتجاه. هذا هو المسار الذي نسير عليه".
كما نقلت الصحيفة عن مسئول حزبي كبير قوله: "العقبة هي كير ستارمر نفسه وبعض مستشاريه الذين يفضلون البقاء قريبين من موقف الولايات المتحدة".
ضغوطات متزايدةوزير الصحة ويس ستريتنج، ووزيرة العدل شابانة محمود، وعمدة لندن صادق خان، ورئيس حزب العمال في اسكتلندا أنس سروار، هم من أبرز الشخصيات التي تضغط باتجاه الاعتراف، وسط دعم واسع داخل الكتلة البرلمانية للحزب.
وكان صادق خان قد صرح أمس الخميس مؤيدًا خطوة ماكرون، قائلاً: "مع معاناة لا يمكن تخيلها في غزة وعدم وجود نهاية في الأفق، حان الوقت لحكومتنا أن تحذو حذو فرنسا".
وفي الوقت نفسه، شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على أن اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر قد تكون لحظة فاصلة في ملف الاعتراف، معربًا عن رغبة في التحرك بالتنسيق مع باريس، في حين أشار حزب العمال في بيانه الانتخابي إلى التزامه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من حل الدولتين.
علاقة ستارمر بواشنطنأما ستارمر، فعلى الرغم من إقراره بأن "المعاناة والمجاعة في غزة لا توصف ولا يمكن الدفاع عنها"، إلا أنه ربط الاعتراف بوقف إطلاق النار أولاً، قائلاً: "نحن نؤمن بأن حق الدولة حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. وقف إطلاق النار من شأنه أن يضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية وضمان حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين معًا".
وفي المقابل، دعا زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي سير إد ديفي ستارمر إلى "قيادة التحرك للاعتراف فورًا بالدولة الفلسطينية"، قائلاً: "على بريطانيا أن تقود هذا المسار، لا أن تتأخر خلف الآخرين".