حكومة الاحتلال تخصص 274 مليون دولار لدعم الاستيطان بالضفة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تخصيص 274.6 مليون دولار، لتمويل مشاريع استيطانية بالضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات من قرار الكنيست تطبيق "السيادة الإسرائيلية" عليها.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" يوم الخميس، إن وزيرة المواصلات ميري ريغيف ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش في لجنة المالية على ميزانيات إضافية واسعة لإعادة تأهيل طرق في الضفة الغربية.
وأكدت تخصيص 918 مليون شيقل إي ما يعادل 274.6 مليون دولار لتنفيذ مشاريع بنى تحتية لربط المستوطنات ببعضها وربطها بالعمق الإسرائيلي.
ووفق الصحيفة، فقد تم إقرار هذه المشاريع مساء الأربعاء والإعلان وجرى الإعلان عنها اليوم الخميس.
فيما نقلت الصحيفة عن ريغيف قولها في بيان: "منذ عودتي إلى وزارة النقل، عملتُ من أجل الاستيطان، واستثمرنا مليارات الشواقل (الدولار يعادل 3.3 شيقل) في البنية التحتية للنقل في "يهودا والسامرة وغور الأردن".
وتابعت الصحيفة عن ريغيف قولها: "تخصيصات الميزانية التي أُقرت الليلة هي استمرار لسياسة واضحة مفادها تطبيق السيادة عمليا من خلال العمل، ورغم أن قانون دعم تطبيق السيادة أقره الكنيست أمس، فإن العمل على أرض الواقع بدأ يوم عودتي إلى الوزارة".
وقال سموتريتش في البيان: "بهذه الطريقة تُحقق السيادة الفعلية، ويُجلب مليون ساكن (مستعمر)، وتُلغى فكرة (إقامة) الدولة العربية (الفلسطينية) الإرهابية"، وفق تعبيراته.
وكان "الكنيست"، اعتمد أمس الأربعاء، مشروع قانون يُنص على فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، حيث جاءت المصادقة على المقترح بأغلبية 71 عضو كنيست، مقابل 13 صوتًا معارضًا فقط.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاستيطان الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
"حماس": تصويت الكنيست الإسرائيلي على قرار فرض السيادة على الضفة إجراء باطل
القدس المحتلة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن تصويت كنيست الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة تمهيداً لضمها؛ هو إجراء باطل ولا شرعية له، ولن يغيّر هوية الأرض الفلسطينية.
وأضافت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن هذا الإجراء يُشَكِّل تحدّياً للقوانين والقرارات الدولية، وامتداداً للانتهاكات الواسعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، من سرقةٍ للأراضي وتوسيعٍ للاستيطان، بالتوازي مع حملات القتل والاعتقال والتضييق على شعبنا الفلسطيني.
ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة وقواه الحية، إلى الوحدة والتكاتف وتصعيد المقاومة بكل أشكالها لإفشال مشاريع الاحتلال الصهيوني الفاشي.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بإدانة هذه الخطوة الباطلة، ووضع حدٍ لرعونة الاحتلال وسياساته الفاشية وانتهاكاته المستمرة لحقوق شعبنا الفلسطيني، والتي تصب الزيت على النار وتزيد الغليان في المنطقة.