المشاط: من لا موقف له في غزة وفلسطين فلن يستطيع دفع الخطر حين يداهمه
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
الجديد برس| وجهت سلطة صنعاء ، رسالة إلى الدول العربية والإسلامية ، دعت فيها إلى إتخاذ موقف قوي وموحد تجاه الحصار والتجويع “الإسرائيلي” لقطاع غزة ، مبدية استعدادها لتكون في طليعة الموقف .
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط ، في تصريح لوكالة “سبأ” بصنعاء : ” يجب أن نسمع العالم الذي أخرسته آلة الزيف والدجل الصهيونية موقفنا في وجه الإبادة الوحشية لأهلنا في غزة “.
وأشار إلى ” أن الأطفال الذين يموتون من الجوع في غزة لا انتماء لهم إلا الفطرة الإنسانية فلا نخذلهم بالمماحكات البينية والصمت والتقاعس “.
وشدد على ” أن الأمة بأمس الحاجة إلى الموقف القوي والموحد لدفع الخطر الداهم قبل أن يطال الجميع “. معتبرا أن ” من لا موقف له في غزة وفلسطين فلن يستطيع دفع الخطر حين يداهمه ، ومن لم تقض مضاجعه وتكدر صفو عيشه المشاهد المأساوية للأموات جوعاً في غزة فهو متبلد الإحساس وفاقد لعزته ودينه وإسلامه وإنسانيته “.وأردف قائلًا: “لنهب جميعاً لغسل العار عن أمتنا قبل أن يلعنا التاريخ وتطأ وجوهنا اقدام الصهاينة، ولا عذر للجميع أمام الله والمسؤولية تقع على الجميع”.
مؤكداً: ” جاهزون في الجمهورية اليمنية لنكون في طليعة التوجه نحو وحدة الموقف والتعاون في مواجهة الإجرام الصهيوني “. وختم مخاطبا حكام العرب والمسلمين : ” إذا عجزتم عن التحرك دعوا الشعوب تتحرك ليكون لها موقف ، وإذا لم تتحرك الشعوب فإن عقوبة الصمت والسكوت ستصل إلى كل شعوب أمتنا “.المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس السياسي الأعلى صنعاء غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رفض تجويع أهل غزة.. الفلاحين تشارك في حملة الأوانى الفارغة ضد مجرمي الحرب
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن فلاحين مصر يرفضون تجويع أهل غزة، ويناشدون جميع الشرفاء في العالم للمساهمة ولو بنشر صورة لفك الحصار عن أهل غزة، مشيرًا إلى أن ما يحدث مع أهل غزة يتعارض مع جميع الأعراف والقوانين الإنسانية.
وأضاف أبو صدام، فى بيان له ، أن الفلاحين يشعرون بالحزن والغضب مما يحدث من مجرمي الحرب لأهل غزة، وأن استخدام سلاح التجويع لإجبار أهل غزة على مغادرة أرضهم جريمة تهدد السلم والأمن في العالم، كما تساهم في نشر الكراهية وانتشار الإرهاب.
وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى تضامن الفلاحين مع حملة الأواني الفارغة، عسى أن يسمع أصحاب القرار صوت الشعوب التي ترفض بشدة قتل الأطفال والشباب والنساء والشيوخ في غزة بالتجويع، مناشدًا جميع زعماء العالم للوقوف ضد مجرمي الحرب ووقف هذه الحرب الظالمة التي تشعل نيران الكراهية والحقد بين الشعوب.
وأوضح أبو صدام، أنه يثمن جهود جميع الشرفاء في العالم من قيادات ومواطنين الذين يبذلون ما في وسعهم لوقف الإبادة الجماعية في غزة، كما يرحب بعزم الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا ذلك قرارًا تاريخيًا يساهم في تصويب مسار العالم.
وأكد نقيب الفلاحين أن تنفيذ القرارات الدولية هو السبيل الوحيد لوقف الحرب وإحلال السلام بين الشعوب، مثمنًا دور القيادة السياسية المصرية في حكمتها وتمسكها بالشرعية الدولية في حل هذه الأزمة، ورفضها تهجير الفلسطينيين، ومنع انزلاق المنطقة والعالم في حرب لا تجلب سوى الخراب للجميع.