شارك برنامج الجسر الأكاديمي، أحد برامج التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، في مؤتمر ومعرض نافسا 2025، الحدث السنوي الأبرز في مجال التعليم والتبادل الدولي، والذي عُقد في مدينة سان دييغو، كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية.  استهدفت مشاركة برنامج الجسر الأكاديمي في هذا المحفل الدولي، توسيع شبكة التعاون مع مؤسسات التعليم العالي حول العالم، والتعريف بالفرص الأكاديمية التي يوفرها البرنامج لطلبة قطر استعدادًا للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية.

 
ويمكن للطلاب من خلال هذه الشراكات الجديدة الاستفادة من مسارات قبول مباشر وانتقال أسهل إلى جامعات رائدة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها.


وقال الدكتور سحيم خلف التميمي، المدير العام لبرنامج الجسر الأكاديمي: «تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية بعيدة المدى لتمكين طلبة برنامج الجسر الأكاديمي من الوصول إلى أعرق مؤسسات التعليم العالي في العالم، وذلك من خلال تعزيز شراكاتنا مع جامعات ومؤسسات أكاديمية دولية مرموقة. كما تنسجم هذه الجهود مع التوجهات الوطنية الرامية إلى بناء رأس مال بشري قادر على الإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030».
وأضاف الدكتور التميمي: «إن توقيع 3 اتفاقيات تعاون مع جامعة ولاية أريزونا، جامعة جورج ماسون، منظمة INTO للبرامج التحضيرية، يشكّل ركيزة أساسية في خطتنا لتوسيع فرص القبول الجامعي أمام الطلبة، وتيسير انتقالهم إلى مؤسسات أكاديمية رفيعة المستوى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما تعكس هذه الاتفاقيات ثقة المؤسسات العالمية بمستوى التأهيل الأكاديمي الذي يقدمه البرنامج».
وتابع الدكتور التميمي: «من خلال هذه الشراكات، نسعى إلى تطوير مسارات أكاديمية مرنة تواكب تطلعات الطلبة، وتلبّي احتياجاتهم المستقبلية، سواء على مستوى البرامج التمهيدية أو الجامعية. كما نطمح إلى تعزيز أوجه التعاون في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يخدم تطوّر منظومتنا التعليمية».
واختمم الدكتور التميمي، قائلاً: «يشكل الانفتاح على التعاون الدولي أحد محاور التميز في برنامج الجسر الأكاديمي، حيث نؤمن بأن توفير بيئة تعليمية متعددة الثقافات وغنية بالتجارب العالمية هو عامل أساسي في إعداد طلبة قادرين على المنافسة والتأثير في المحافل الدولية». 
وجاءت هذه المشاركة ضمن جناح «تعلّم في قطر»، المبادرة الوطنية التي تقودها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والتي تهدف إلى إبراز التقدّم العلمي والأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي القطرية، وتعزيز مكانة دولة قطر كمركز أكاديمي متميز على الساحة العالمية».
وشهد جناح قطر هذا العام مشاركة واسعة من أبرز المؤسسات التعليمية في الدولة، من بينها جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وعدد من الجامعات الشريكة للمؤسسة، منها جامعة وايل كورنيل للطب - قطر، جامعة كارنيجي ميلون في قطر، جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر.

قطر برنامج الجسر الأكاديمي مؤتمر ومعرض نافسا

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة مؤسسات التعلیم التعلیم العالی فی قطر

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس للكهرباء» تسرعان تطوير الطاقة النووية في أميركا

 واشنطن (الاتحاد)

وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «ويستنغهاوس للكهرباء»، أمس الأول في واشنطن، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة الأميركية.

وتتماشى المذكرة مع أولويات الولايات المتحدة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بما في ذلك التوسع في قطاعي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث سيرتكز هذا التعاون إلى الخبرات عالمية المستوى لشركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية الكبيرة، وتقنيات «ويستنغهاوس» الريادية في قطاع الطاقة النووية.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستستكشف الشركتان سبل تسريع نشر مفاعل «AP1000» المرخص بالكامل والجاهز للبناء في الولايات المتحدة، كما ستبحث «الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس» سبل التعاون في مجموعة واسعة من الفرص، بما في ذلك مشاريع الطاقة النووية الجديدة، وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة في الولايات المتحدة، إلى جانب تطوير نماذج تجارية وتشغيلية لنشر مفاعلات «AP1000»، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون في سلاسل توريد الوقود، وخدمات التشغيل، والصيانة.

وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، إن العالم يتجه نحو الطاقة النووية كضرورة قصوى لتوفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة والموثوقة لتلبية الطلب على الطاقة، وفي الوقت نفسه حماية شبكات الكهرباء، وبفضل سجل الشركة في تطوير أحد أكثر برامج الطاقة النووية تقدماً في العالم، يجمع التعاون مع شركة ويستنغهاوس شركتين رياديتين في قطاع الطاقة النووية.

أخبار ذات صلة بايرن ميونيخ يتقدم بعرض جديد لضم دياز من ليفربول «كيه إل إم» الأوربية تفرض رسوماً على الأمتعة المحمولة

وأضاف أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في دعم طموحات الولايات المتحدة لتسريع زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية، ما يعزز الشراكة الراسخة في قطاع الطاقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية.

من جهته، قال دان سومنر، الرئيس التنفيذي لشركة «ويستنغهاوس»، إن الولايات المتحدة لديها رؤية طموحة لإنشاء 10 مفاعلات نووية كبيرة بحلول عام 2030، وتتعاون ويستنغهاوس بشكل وثيق مع شركائها في القطاع لتحقيق ذلك، وتُعد تقنية «AP1000» الخاصة بالشركة المفاعل الوحيد المرخص بالكامل والجاهز للبناء والمتوفر حالياً لتحقيق هذا الهدف.

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع نطاقاً في البحث عن فرص الاستثمار والتعاون وتطوير ونشر تقنيات الطاقة النووية على الصعيد العالمي، وذلك لدعم عملية تسريع تطوير مشاريع الطاقة النووية السلمية، وتعزيز أمن الطاقة واستدامتها.

ومن خلال مشاركة الخبرات والرؤى المكتسبة من التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية، تدعم الشركة البلدان والمؤسسات الأخرى التي تسعى إلى دمج الطاقة النووية في استراتيجياتها للطاقة النظيفة، وتسريع نمو الطاقة النووية على نحو مسؤول، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، إلى جانب تعزيز شبكات الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس للكهرباء» تسرعان تطوير الطاقة النووية في أميركا
  • تطوير التعليم تطلق مبادرة لاكتشاف المواهب بالتعاون مع أكاديمية الفنون ومؤسسات الدولة
  • تطوير التعليم يطلق مبادرة وطنية لاكتشاف وتمهين المواهب
  • أكدت تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.. “الموارد البشرية”: تطوير برنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية
  • تنظيم ورشة تعريفية حول الاعتماد الأكاديمي والتقييم الدوري لمؤسسات التعليم العالي
  • الحج والعمرة تطرح برنامج تطوير الخريجين في مكة
  • 4 مسارات في نظام البكالوريا الجديد.. معلومات تهم الطلاب من وزير التعليم |فيديو
  • وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن هيكلية جديدة للتقويم الأكاديمي الجامعي 2025-2026
  • “البلديات والإسكان” تعزز جهود تطوير السياسة الحضرية الوطنية بالتعاون مع الأمم المتحدة