«الجسر الأكاديمي»: تطوير مسارات مرنة تواكب التطلعات المستقبلية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
شارك برنامج الجسر الأكاديمي، أحد برامج التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، في مؤتمر ومعرض نافسا 2025، الحدث السنوي الأبرز في مجال التعليم والتبادل الدولي، والذي عُقد في مدينة سان دييغو، كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية. استهدفت مشاركة برنامج الجسر الأكاديمي في هذا المحفل الدولي، توسيع شبكة التعاون مع مؤسسات التعليم العالي حول العالم، والتعريف بالفرص الأكاديمية التي يوفرها البرنامج لطلبة قطر استعدادًا للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية.
ويمكن للطلاب من خلال هذه الشراكات الجديدة الاستفادة من مسارات قبول مباشر وانتقال أسهل إلى جامعات رائدة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها.
وقال الدكتور سحيم خلف التميمي، المدير العام لبرنامج الجسر الأكاديمي: «تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية بعيدة المدى لتمكين طلبة برنامج الجسر الأكاديمي من الوصول إلى أعرق مؤسسات التعليم العالي في العالم، وذلك من خلال تعزيز شراكاتنا مع جامعات ومؤسسات أكاديمية دولية مرموقة. كما تنسجم هذه الجهود مع التوجهات الوطنية الرامية إلى بناء رأس مال بشري قادر على الإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030».
وأضاف الدكتور التميمي: «إن توقيع 3 اتفاقيات تعاون مع جامعة ولاية أريزونا، جامعة جورج ماسون، منظمة INTO للبرامج التحضيرية، يشكّل ركيزة أساسية في خطتنا لتوسيع فرص القبول الجامعي أمام الطلبة، وتيسير انتقالهم إلى مؤسسات أكاديمية رفيعة المستوى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما تعكس هذه الاتفاقيات ثقة المؤسسات العالمية بمستوى التأهيل الأكاديمي الذي يقدمه البرنامج».
وتابع الدكتور التميمي: «من خلال هذه الشراكات، نسعى إلى تطوير مسارات أكاديمية مرنة تواكب تطلعات الطلبة، وتلبّي احتياجاتهم المستقبلية، سواء على مستوى البرامج التمهيدية أو الجامعية. كما نطمح إلى تعزيز أوجه التعاون في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يخدم تطوّر منظومتنا التعليمية».
واختمم الدكتور التميمي، قائلاً: «يشكل الانفتاح على التعاون الدولي أحد محاور التميز في برنامج الجسر الأكاديمي، حيث نؤمن بأن توفير بيئة تعليمية متعددة الثقافات وغنية بالتجارب العالمية هو عامل أساسي في إعداد طلبة قادرين على المنافسة والتأثير في المحافل الدولية».
وجاءت هذه المشاركة ضمن جناح «تعلّم في قطر»، المبادرة الوطنية التي تقودها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والتي تهدف إلى إبراز التقدّم العلمي والأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي القطرية، وتعزيز مكانة دولة قطر كمركز أكاديمي متميز على الساحة العالمية».
وشهد جناح قطر هذا العام مشاركة واسعة من أبرز المؤسسات التعليمية في الدولة، من بينها جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وعدد من الجامعات الشريكة للمؤسسة، منها جامعة وايل كورنيل للطب - قطر، جامعة كارنيجي ميلون في قطر، جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة مؤسسات التعلیم التعلیم العالی فی قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة العاصمة: الإصلاح لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم
شهدت جامعة بدر بالقاهرة انطلاق فعاليات قمة التكنولوجيا والأعمال الدولية 2025 بمشاركة نخبة من رجال الاقتصاد والأعمال والخبراء الأكاديميين.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، ضرورة تطوير برامج الاقتصاد والإدارة والتسويق والتعليم الخاص، إلى جانب دور الجامعات في طرح برامج جديدة مواكبة لمتطلبات العصر.
وأوضح "قنديل" أن الإصلاح في أي مجال لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم، الذي يمثل الركيزة الأساسية لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة، مشيرًا إلى أن قطاع الدراسات التجارية كان من أوائل القطاعات التي بادرت بتطوير برامجها والتحالف مع البنك المركزي لإطلاق برنامج متخصص في المعاملات المصرفية.
وأشار رئيس جامعة العاصمة إلى أن هذه القمة تمثل منصة عالمية لتبادل الخبرات والأفكار بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية، وتؤكد أن التعليم هو المدخل الحقيقي لأي إصلاح أو نهضة، فبالعلم نصنع الكوادر البشرية القادرة على قيادة التنمية، وبالتعاون بين الجامعات والقطاع الاقتصادي نفتح آفاقاً جديدة للتطوير والابتكار.
وأكد أن قطاع الدراسات التجارية بجامعتنا كان سبّاقاً في تحديث برامجه، وطرح تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات السوق، ومنها التحالف مع البنك المركزي لإطلاق برنامج المعاملات المصرفية.
وتناول خلال القمة الحديث عن أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة مساعدة للإنسان، مع ضرورة بناء أنظمة مستدامة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لضمان استمرارية التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية.
وأضاف رئيس جامعة العاصمة أن رسالتنا واضحة: "التعليم والتكنولوجيا هما جناحا التنمية، وبهما فقط يمكن أن نصنع اقتصاداً قوياً وأعمالاً أكثر ذكاءً."
وقال الدكتور جمال علي محمد يوسف عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة العاصمة أن هذه الفعالية جمعت بين الفكر الاقتصادي والتكنولوجي، ونحن نؤمن في كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة العاصمة أن التعليم هو حجر الأساس لأي نهضة اقتصادية أو اجتماعية، لقد عملت كليتنا خلال السنوات الماضية على تطوير برامجها الأكاديمية والمهنية لتواكب احتياجات سوق العمل، فطرحنا تخصصات جديدة في الإدارة والتسويق والاقتصاد، Bis، FMi، كما عقدنا شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية كالبنك المركزي لإطلاق برامج متخصصة في المعاملات المصرفية، إننا نولي أهمية قصوى لتوظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية، لتحقق التنمية الشاملة.
عقدت القمة تحت رعاية الدكتور حسن القلا رئيس مجلس الأمناء جامعة بدر، والدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر بالقاهرة، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر بأسيوط، والدكتور محمد عبد الرحمن رئيس جامعة ساكسوني.