شراكة بين "فيزا" و"لهنَّ عمان" لإعداد قيادات نسائية واعدة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت Visa- الشركة العالمية الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية- عن شراكتها مع مبادرة "لهنَّ عُمان" بهدف إعداد جيل صاعد من الكفاءات النسائية الرائدة وتعزيز وعيهن المالي، من خلال برنامج سدرة للقيادات النسائية الشابة.
ويهدف برنامج سدرة إلى بناء قدرات المشاركات وصقل مهاراتهن الشخصية والوظيفية، من خلال ورش تدريبية وجلسات متابعة وتوجيه، إذ يقدم البرنامج تجربة تعليمية متكاملة تركز على تعزيز المهارات القيادية والتطوير الشخصي والمهني، بدءًا من ورش العمل ووصولا إلى التعلم التجريبي الميداني وجلسات التواصل، كما يقدم البرنامج فرصا عديدة للمشاركات لاكتساب المعارف والثقة ليصبحن قادة التغيير في المستقبل.
كما تم إطلاق مبادرة أخرى تحمل اسم "ريالي"؛ والتي تضمنت ورش عمل ومسابقة عبر الإنترنت استهدفت أكثر من 1000 طالب من مؤسسات تعليمية مختلفة في السلطنة، للتعرف على مفاهيم مالية أساسية من خلال تجربة تعلم ممتعة، وتم منح المتميزين جوائز قيمة.
وقال كارل مانلان رئيس قسم التأثير الاجتماعي في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في فيزا: "تعد إنجازات مشاركات سدرة دليلا ملموسا على أثر البرنامج، وقد ساهمت فيزا في تعزيز صداه بالوصول إلى عدد أكبر من المستفيدين، ومن خلال شراكتنا مع لهن عمان، ستستمر فيزا في التركيز على تنمية الكوادر النسائية، وتعزيز القدرات الوطنية في سوق العمل، ونحن على ثقة بأن المهارات التي ستكتسبها المشاركات والفرص التي ستفتح أبوابها لهن ستمكنهن من صنع فارق في حياتهم ومجتمعاتهم".
وأوضحت شذا المسكري مؤسسة لهنَّ عُمان: "تعد فيزا شريكا أساسيا لنا حيث استطعنا توظيف خبراتهم الواسعة لإعداد مجموعة متنوعة من ورش العمل، والجلسات التفاعلية التي ساهمت في زيادة وعي الشباب عن أهمية الإدارة المالية، وليتمكنوا من خلالها توجيه مستقبلهم المالي بثقة".
وعبرت أمل المزروعية- خريجة هندسة وإحدى المشاركات في برنامج سدرة- عن سعادتها قائلة: "فخورة بمشاركتي في واحد من أقوى البرامج، سدرة في نسخته الثانية، والذي يضمن تحقيق التغيير الإيجابي والنمو للشباب العماني، فأنا اليوم أكثر ثقة من أي وقت مضى إذ أصبح لدي الكثير لأعود به إلى نفسي ومجتمعي وعماننا الحبيبة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
بنعلي توقع اتفاقية شراكة لإنجاز برنامج التهيئة الطبيعية والترفيهية لغابة سيدي معافة بوجدة
زنقة 20. وجدة
أشرفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم الخميس 29 ماي 2025 بمدينة وجدة، على توقيع اتفاقية شراكة من أجل إنجاز برنامج التهيئة الطبيعية والترفيهية للغابة الحضرية سيدي معافة، بشراكة مع عدد من المتدخلين المؤسساتيين والترابيين، في مقدمتهم وزارة الداخلية ووكالة المياه والغابات ومجلس جهة الشرق وجماعتي وجدة وأهل أنگاد.
ويأتي هذا البرنامج في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتفعيلاً للمقاربة التشاركية التي تعتمدها الحكومة لتحقيق العدالة المجالية والبيئية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.
وخلال هذا اللقاء، أكدت ليلى بنعلي أن جهة الشرق تحظى بمكانة استراتيجية ضمن السياسات القطاعية للوزارة، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تحويل الغابة الحضرية سيدي معافة إلى فضاء بيئي وترفيهي مفتوح، يسهم في تحسين جودة عيش الساكنة، ويوفر خدمات إيكولوجية مهمة لحماية مدينة وجدة من آثار التغيرات المناخية، بما فيها التصحر والرياح الجنوبية الجافة، فضلاً عن مساهمته في تعزيز التنوع البيولوجي المحلي.
وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها بين مختلف الشركاء، على تعبئة غلاف مالي إجمالي قدره 87 مليون درهم، موزع على ثلاث سنوات، ويتضمن البرنامج ثلاثة محاور رئيسية، تشمل تشجير وتجديد الغطاء الغابوي على مساحة تزيد عن 1300 هكتار، وإحداث مرافق ترفيهية ورياضية متنوعة كمسارات المشي والهواء الطلق وملاعب القرب، إلى جانب تحسين البنية التحتية البيئية من خلال إنشاء سدود صغيرة وقنوات لتصريف المياه ومعدات للري.
وقد تم الاتفاق على إسناد إنجاز المكونات الرئيسية من البرنامج إلى وكالة المياه والغابات بصفتها صاحب المشروع بالنسبة للشطر الأكبر، وإلى مجلس جهة الشرق وجماعة وجدة، بتنسيق مع شركة التنمية المحلية “وجدة للتحية”، التي ستتكفل بتنفيذ باقي الأشغال والتجهيزات في إطار تفويض مباشر.
وتم التأكيد على أن تنفيذ المشروع سيتم خلال مدة ثلاث سنوات، مع إحداث لجنة محلية للتتبع يرأسها والي جهة الشرق، وتضم مختلف الأطراف المعنية، من أجل ضمان التنسيق، وتتبع تقدم الأشغال، واتخاذ التدابير اللازمة عند الحاجة.
وأكدت المسؤولة الحكومية في كلمتها أن هذا المشروع يعكس إرادة جماعية لإرساء نموذج جديد للتدبير البيئي الترابي، يعتمد على الالتقائية والتكامل بين مختلف المتدخلين، ويروم تحقيق الأهداف المسطرة في الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الوزارة ستواكب هذا الورش الحيوي من خلال الدعم المالي والتقني والمؤسساتي اللازم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق تنزيل استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030”، ويعزز الدينامية التي تعرفها جهة الشرق في مجال التحول البيئي والاجتماعي، كما يشكل لبنة أساسية في مسار تعزيز رصيد المساحات الخضراء والمرافق المفتوحة لفائدة المواطنين، انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة.