تتواصل التظاهرات الشعبية في محافظة السويداء، منذ نحو أسبوعين احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وللمطالبة بإسقاط النظام وتحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

واستكمل المتظاهرون إغلاق معظم دوائر ومؤسسات النظام غير الخدمية، بالإضافة إلى إغلاق بعض الطرق المؤدية إلى مراكز المدن والبلدات، كما أزالوا صورة رئيس النظام السوري من على واجهة بلدية الكفر بريف السويداء.



#شاهد: إزالة صورة بشار الأسد عن واجهة مبنى البلدية في بلدة الكفر بريف السويداء، خلال وقفة احتجاجية مسائية، اليوم الثلاثاء.#إضراب_السويداء pic.twitter.com/dxbC2R2QN2 — السويداء 24 (@suwayda24) August 29, 2023

وشارك المئات في مظاهرة حاشدة في ساحة "السير/ الكرامة" وسط مدينة السويداء، الثلاثاء حيث رددوا هتافات تؤكد على وحدة الشعب السوري وتطالب برحيل الأسد، وخروج القوات الأجنبية من البلاد.



وواصل المتظاهرون في السويداء الدخول إلى مقار "حزب البعث" وإغلاقها، وإزالة صور الأسد من المؤسسات العامة وشوارع المحافظة.



وامتدت الاحتجاجات إلى بلدات وقرى في ريف محافظة السويداء حيث احتشد سكان قرية "بارك" في الريف الشرقي للمحافظة مؤكدين على تأييد الاحتجاجات في ساحة الاعتصام كما شهدت بلدات وقرى "قنوات والهويا ومردك لاهثة وسليم وعرمان" وقفات احتجاجية مسائية، للمطالبة برحيل النظام.

عاجل: انطلاق وقفة احتجاجية في بلدة قنوات بريف السويداء مساء اليوم الثلاثاء، بمشاركة العشرات من أهالي البلدة، حيث اختاروا ساحة الآثار في البلدة لتنفيذ احتجاجهم، المطالب بالتغيير السياسي.#إضراب_السويداء pic.twitter.com/zkzhrAl4yK — السويداء 24 (@suwayda24) August 29, 2023




ونقلت وكالة فرانس برس عن متظاهرين قولهم، "إن قلة من المحتجين لا تزال تركز على المطالب الاقتصادية حيث يعتقد الكثيرون أن لا وجود لحل اقتصادي من دون حل سياسي".



وبحسب الوكالة فقد ذكر متحدث باسم "رجال الكرامة" في السويداء أن عناصر غير مسلحة من المجموعة تشارك في التظاهرات مؤكدا أنهم لن يسمحوا بأي اعتداء على المحتجين.

وخلال الأسبوع الماضي شهدت مدن إدلب وريف حلب ودير الزور ودرعا، تظاهرات متضامنة مع حراك السويداء الذي  أيده رجال الدين الدروز وأصدروا بيانات وشاركوا في التظاهرات في المدينة.

واكسبت مشاركة شيوخ الطائفة الدرزية حراك السويداء دعما كبيرا، بالتزامن مع توسعها إلى عدة نقاط في المحافظة، سيما بعد إصدار رئيس طائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري بيانا، دعا فيه إلى قمع مسببي المحن التي طالت لقمة عيش السوريين.

وتعود شرارة الاحتجاجات الجديدة إلى قرار النظام السوري رفع أسعار المحروقات عقب ساعات من إصدار رئيس النظام بشار الأسد، مرسوما تشريعيا بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 بالمئة.



وعقب قرارات النظام برفع أسعار المحروقات، أطلق ناشطون دعوات للإضراب العام في عموم المحافظات السورية، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية في ظل انهيار الليرة، وانتشار البطالة والفقر، حيث تقدر الأمم المتحدة أن 90 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر المدقع الذي يعادل دولارين باليوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التظاهرات السويداء سوريا الدروز سوريا تظاهرات الدروز السويداء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين

واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة، كما وفرت الحماية لمستوطنين هاجموا أراض زراعية في منطقة السهل في بلدة المغير شمال شرق رام الله ، في حين شيع فلسطينيون جثمان الشهيد محمود الخراز الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمالي الضفة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة المغير، بعد تصدي سكانها  لهجوم المستوطنين.

وأصيب المصور الصحفي الفلسطيني عصام الريماوي إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح، أثناء عمله في تغطية هجومهم على  البلدة.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن المستوطنين كانوا أحرقوا قبل أيام أشجارا ومحاصيل َ زراعية ً في أراضي منطقة السهل.

وفي نابلس أصيب 25 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، وداهمت شركة صيرفة ومحلات لبيع المصوغات الذهبية واستولت على محتوياتهما.

 

كما هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة قريوت جنوبي نابلس في الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن المستوطنين أضرموا النار في عدد من المركبات، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وهاجموا منازل في المنطقة الجنوبية من البلدة.

وقام المستوطنون باعتداءاتهم تحت حماية كاملة من قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص تجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي للهجوم.

إعلان

وفي بلدة حارس شمال غرب مدينة سلفيت، قالت مصادر للجزيرة، إن مستوطنين هاجموا البلدة وأضرموا النار في أراض زراعية. وتسبب الهجوم في اشتعال النيران بمساحات واسعة واحتراق عشرات أشجار الزيتون.

كما أفادت مصادر، للجزيرة، بإصابة طفل فلسطيني بالرصاص المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، في شمال الضفة الغربية.

من ناحية أخرى، وجه 21 رئيس مجلس استيطاني في الضفة الغربية من بينهم يوسي دغان وإسرائيل غانتس رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للممحكمة الجنائية الدولية- طالبوا فيها بفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية الآن.

وجاء في الرسالة أن "هذه الخطوة ضرورية لتحقيق الأمن القومي من جهة، وللرد على التحركات الدولية الساعية لتكريس دولة فلسطينية من جهة أخرى"، مشيرين إلى أن هذه الخطوة لا يجب أن تُفهم كردّ دبلوماسي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل كـ"ضرورة أمنية ملحة".

يأتي هذا، فيما كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر صدق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟
  • "اعتراضا علي رفع الرسوم القضائية".. محامو البحيرة ينظمون وقفة احتجاجية بدمنهور (صور)
  • البيانوني: هذا ما جرى حين جلس الإخوان وجهاً لوجه مع مخابرات الأسد
  • هيئة حقوقية مغربية تدين اقتحام الأقصى وتدعو لوقفة احتجاجية أمام البرلمان
  • إضراب وطنيً ووقفة احتجاجية للمبصاريين بسبب "فضيحة بيع الشهادات"
  • 57 ألف أسرة نازحة تعود إلى منازلها في محافظة حماة خلال شهرين
  • ما علاقة أسماء الأسد بانهيار النظام؟ .. تطبيق كشف جنودا وضباطا
  • سالم كرواد: الاحتجاجات الشعبية تريد تسريع تشكيل حكومة جديدة
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين
  • خالد الأحمد.. علوي سوري ساعد الشرع في إسقاط بشار الأسد