وزير الرياضة: مؤتمر تنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات والوظائف المستقبلية له دور مهم في الاستدامة وتطوير الشباب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، مؤتمر "تنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات والوظائف المستقبلية"، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ومنظمة اليونيسف مصر، وشركة ميكروسوفت مصر، بمشاركة شباب وفتيات الدول العربية، ضمن فعاليات عام الشباب العربي 2023 والذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
حضر حفل الختام منال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، والدكتور عبدالله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، هاري مورجان من شركة ميكروسوفت.
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته والتي ألقاها نيابةً عنه الدكتور عبد الله الباطش:" نولي اهتماما بالغاً بالمؤتمر، ونقدم الشكر للشباب العربي علي مشاركته الفعالة والايجابية طوال فترة انعقاد المؤتمر، ونثمن مخرجات المؤتمر والتي تبرهن علي وعي الشباب العربي بأهم القضايا علي الساحة العربية والعالمية".
أضاف صبحي:" نشيد بفكر ورؤية ووعي الشباب المشاركين من كافة الدول العربية، ونعرب عن شكرنا وتقديرنا للشراكة المثمرة مع شركة مايكروسوفت مصر، ومنظمة اليونيسف، ومجهوداتهم الكبيرة في سبيل انجاح هذا الملتقي، ونؤكد علي أهمية المؤتمر في الاستدامة وتطوير الشباب والنشء، واتاحة الوظائف من خلال تطوير مهارتهم التكنولوجية والتقنية".
ومن جانبها، وجهت منال جمال الشكر للوفود ومشاركتهم الفعالة في المؤتمر، من خلال تفاعلهم في ورش العمل وحضور الجلسات وتقديم مقترحات تساعد علي تطوير الشباب في كافة أنحاء الوطن العربي، مشيرةً إلي أهمية تعميم مخرجات المؤتمر في كل الدول العربية، ومتابعة النتائج للنهوض بعالمنا العربي من خلال طاقات الشباب ومواكبة التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وجاءت توصيات المؤتمر كالآتي : أولا : إعداد منصة إلكترونية للشباب للفئة العمرية من 18 حتي 30 عام، تدعم أكثر من لغة، كبداية (عربي - انجليزي)، وتضم جميع التدريبات التي التي يحتاجها سوق العمل، ثانيا : إعداد برنامج تدريبي لفئة الطلائع والشباب يضم أكثر من برنامج، كل برنامج مخصص لفئة عمرية مختلفة طبقا لإحتياج كل فئة منهم بالتعاون المشترك مع أكثر من دولة.
ثالثا : العمل علي تنفيذ برامج تعليمية لثلاثة مراحل (مرحلة قبل الدراسة - مرحلة آثناء الدراسة - مرحلة بعد الدراسة)، وتهدف إلي تدريب والتأهيل داخل البيئة التعليمية مع استحداث مناهج تعليمية تضم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمادة علمية، رابعا : استحداث صندوق عربي لدعم المجال التكنولوجي والبحث العلمي والإبتكار مع استخدام الذكاء الاصطناعي واطلاق مبادرات تبادل لنقل الخبرات بين الدول العربية وتعزيز التعاون والمشاركات مع جامعة الدول العربية والتعاون مع الشركات التكنولوجية العالمية.
وقبيل حفل الختام، عقدت ورشة عمل بعنوان "دعم الإبتكار في الوطن العربي" أدارها المهندس عبد الحميد عزت أخصائي اتصالات معمل الإبتكار - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولميس محمود استشاري حر في ريادة الأعمال والإبتكار في مصر، وناقشوا كيفية الخروج بفكرة لتطبيقها تساعد علي حل المشاكل الاجتماعية وتهدف للربح في مجال ريادة الأعمال، وتحديد الفئة المستهدفة.
وطرح بعض المشاركين مشروعاتهم في بلادهم لريادة الأعمال، من ضمنها، بتول عماد من المملكة الأردنية الهاشمية، مشروع "for foxs" وهو مشروع ربحي يعمل على إعادة تدوير مخلفات العبوات البلاستيكية وتحويلها إلي خيوط فليمينت خاصة بال 3D printer ، بحيث تستخدم في منتج خاص بالطابعات ثلاثية الأبعاد بسعر مناسب جدا، ومن دولة موريتانيا محمد خونا، عرض مبادرة طلابية في إطار التصدي للتغيرات المناخية، يهدف للتشجير في البلدان المتصحرة ومحاولة للحفاظ علي البيئة.
بينما أوضحت، عروب الحسينان استشاري استثمار تكنولوجي من دولة الكويت، برامج الذكاء الاصطناعي التي تهم رائد الأعمال، وأهم صوره في العالم الآن، والشركات التي بدأت بإستخدم الذكاء الاصطناعي وإدراجها في البرمجيات الخاصة بهم، والتعرف علي شات GPT الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي وعرض البرامج المشابهة له.
وخلال الحفل الختامي، تم تكريم الوفود العربية المشاركة، وتبادل الدروع بين كافة الدول المشاركة، وقدموا الشكر والتقدير للجمهورية مصر العربية ممثلةً في وزارة الشباب والرياضة المصرية علي الاستضافة والتنظيم الجيد للمؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول العربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي" يبحث الفرص الاستثمارية في 7 قطاعات واعدة
مسقط- العُمانية
انطلقت، أمس، أعمال مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي ومعرض شرق أفريقيا للتجارة والاستثمار 2025 "إكسبو ايتكس"، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع شركة التقنيات الرقمية العالمية، وبرعاية صاحب السمو السيد ثويني بن سيف آل سعيد.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الإقليمية مع المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة والمستثمرين، وممثلي التجارة من دول شرق أفريقيا مثل كينيا وتنزانيا وأوغندا والصومال ورواندا، إلى جانب سلطنة عُمان.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 20 من الخبراء الاقتصاديين، فيما شاركت أكثر من 30 شركة من سلطنة عُمان وشرق أفريقيا في المعرض المصاحب للمؤتمر، لاستعراض أحدث التقنيات والحلول والخدمات في قطاعات متعددة تشمل الزراعة، والطاقة النظيفة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا.
واستعرض المؤتمر فرص التعاون في عدد من القطاعات الحيوية ومن بينها: التجارة والاستثمار، والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، والبنية الأساسية والخدمات اللوجستية، والأعمال الزراعية والأمن الغذائي، والتعليم وتطوير رأس المال البشري، والابتكار.
وأشار سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مضيفا أن استضافة هذا المؤتمر والمعرض تأتي انطلاقًا من إيمان الغرفة العميق بأهمية بناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في دعم التنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات حيوية واعدة.
وأوضح سعادته- في كلمته- أن العلاقات العُمانية الأفريقية ممتدة في جذور التاريخ، حيث ارتبطت سلطنة عُمان بدول شرق أفريقيا بروابط ثقافية وتجارية قوية منذ قرون طويلة، وامتدت عبرها حركة التبادل التجاري والمعرفي، ونسجت من خلالها علاقات إنسانية واقتصادية شكّلت قاعدة متينة للتعاون المشترك، مؤكدًا أن هذه العلاقات تشهد مرحلة جديدة من النمو والتكامل، قائمة على رؤية واضحة نحو مستقبل اقتصادي مشترك، ويقوده القطاع الخاص في كلا الجانبين.
من جانبه، أوضح فائز بن محمد الشكيلي الرئيس التنفيذي لشركة التقنيات الرقمية العالمية، أن تنظيم مؤتمر الأعمال العُماني ـ الشرق أفريقي ومعرض شرق أفريقيا للتجارة والاستثمار 2025 يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس حرص سلطنة عُمان على تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي مع دول شرق أفريقيا، كما يعد المؤتمر فرصة حيوية لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة، حيث يجمع تحت مظلته نخبة من المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال، والمستثمرين، وصناع القرار من مختلف القطاعات الحيوية، ويأتي تتويجًا للعلاقات المتنامية بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، وتجسيدًا للرغبة المشتركة في بناء شراكات اقتصادية قائمة على أسس التفاهم والتكامل والمصالح المتبادلة.
ولفت- في كلمته- إلى أن المؤتمر يشكل نقطة انطلاق لمرحلة أكثر ازدهارًا من الشراكات بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مؤكدًا أن المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لإيجاد قنوات فعالة للحوار الاقتصادي المباشر، واستكشاف فرص التعاون والاستثمار في قطاعات حيوية تشكل ركيزة مهمة في مسارات التنمية المستدامة لدى الجانبين، كما تسهم هذه الفرص في تعزيز حضور القطاع الخاص، وإيجاد بيئة عملية لتقريب وجهات النظر، والوصول إلى مشاريع تجارية واستثمارية حقيقية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مما يدعم العلاقات التجارية والشراكات المستقبلية بين الجانبين.