السعودية.. تحليل لغة الجسد للأمير محمد بن سلمان بجانب ترامب وبمراسم الاستقبال يثير تفاعلا وتكهنات
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت مقاطع فيديو وصور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وما كشفته لغة الجسد خلال لقائه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وخلال مراسم الاستقبال المهيبة التي أقيمت على شرفه في واشنطن، تفاعلا واسعا وتكهنات بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبرز نشطاء زوايا مختلفة مما فسروه واستنبطوه من مزاعم عن معنى لغة الجسد للأمير محمد بن سلمان خلال جلوسه بجانب ترامب وحركة اليدين والنظرات والتعابير على وجهه في حين ربط آخرون لغة الجسد للرئيس الأمريكي، وسط تكهنات عديدة.
وفي الجلسة ذاتها التي جرت، الثلاثاء، أبرز نشطاء مقطع فيديو تحاول فيه صحفية "احراج" الأمير بسؤال عن الإعلامي السعودي المقتول، جمال خاشقجي، والأسلوب الذي رد فيه ولي العهد، لافتين إلى "سرعة بديهته".
ووصف نشطاء سؤال الإعلامية بـ"محاولة احراج" لولي العهد، إلا أن الأمير محمد بن سلمان رد قائلا: إنه "لأمر مؤلم وخطأ فادح"، ودافع عن التحقيقات التي أجرتها بلاده في الواقعة، وأضاف: "فيما يتعلق بالصحفي، من المؤلم حقًا سماع أي شخص يفقد حياته دون غرض حقيقي أو بطريقة غير قانونية، وقد كان الأمر مؤلمًا لنا في المملكة العربية السعودية".
ويذكر أن آخر زيارة للأمير لواشنطن كانت في عام 2018، قبل أشهر من مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا. وخلص تقييم لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، نُشر لاحقًا، إلى أن الأمير هو من أمر على الأرجح بعملية الاغتيال، على الرغم من أنه نفى منذ فترة طويلة أي تورط له.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان دونالد ترامب الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البيت الأبيض دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي محمد بن سلمان لغة الجسد
إقرأ أيضاً:
ظهور المسلة المصرية مع ترامب ومحمد بن سلمان يشعل تفاعلا.. ماذا نعلم عنها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت صور تظهر فيها المسلة التذكارية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، في الصور واللقطات باستقبال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وربط نشطاء بين المسلات الفرعونية المنتشرة في مصر، وبين هذ المسلة وهي نصب تذكاري للرئيس واشنطن، أحد أشهر الرموز في الولايات المتحدة.
وبُنيت المسلة الرخامية التي يبلغ طولها 169 متراً بين عامي 1840 و1880، كتكريم لأول رئيس للولايات المتحدة، جورج واشنطن. وهي الآن بمثابة جزء أساسي من المركز الوطني في العاصمة واشنطن.
وقد ساهمت عدة عوامل في ضرورة خضوع النصب التذكاري للتحسينات. كان من بينها الزلزال الذي هز المنطقة في أغسطس/ آب عام 2011، والذي بلغت قوته 5.8 ريختر، مما أدى إلى وقع أضرار في هيكل المسلة، بما في ذلك حوالي 150 تشققاً.
وقد أُعيد افتتاح الموقع في مايو/ آيار 2014 بعد عملية إصلاحات كلفت 15 مليون دولار. ومع ذلك، بعد عامين فقط، تسبب انقطاع كابل المصعد الذي ينقل الزوار إلى أعلى المسلة إلى إغلاقٍ جديد، وفي هذه المرة، كانت عمليات التجديد على نطاق أوسع. حيث يوجد مركز جديد لفحص الزوار ليحل محل الهيكل المؤقت الذي وُضع هناك بعد الهجمات الإرهابية بتاريخ 11 سبتمبر/أيلول 2001.