عُمان تبحث مع هونغ كونغ تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
هونغ كونغ- العُمانية
بحث معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، خلال لقائه مع جون لي كا-تشيو حاكم هونغ كونغ، أوجه التعاون الثنائي بين سلطنة عُمان وهونغ كونغ في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، واستعراض الفرص المتاحة لتعزيز الشراكة بين الجانبين.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه التي يقوم بها حاليًّا إلى هونغ كونغ، حيث أشاد معاليه بالعلاقات القائمة بين سلطنة عُمان وهونغ كونغ، مؤكدًا على أهمية مواصلة تبادل الزيارات وتعزيز مجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة بينهما.
من جانبه أكد حاكم هونغ كونغ أن سلطنة عُمان تمتلك رؤية استراتيجية طموحة متمثلة في رؤية "عُمان 2040" تتوافق مع مبادرة "الحزام والطريق" بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مشيرًا إلى أن هونغ كونغ، بوصفها مركزًا ماليًّا وتجاريًّا عالميًّا، توفر بيئة جاذبة للاستثمارات في مختلف القطاعات، منها الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة.
حضر اللقاء سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول بوزارة الخارجية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط
استضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم الجمعة، قمة مصغّرة بمشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تناولت التعاون المشترك وقضايا إقليمية.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن أردوغان أكد أهمية التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات في حوض المتوسط بما في ذلك الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى الحاجة إلى حلول مستدامة وطويلة الأمد لتجفيف مصادر الهجرة غير النظامية، وضرورة التنسيق متعدد الأطراف في هذا الصدد.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة التركية أن الزعماء قرروا عقد اجتماع عقب انعقاد لجان التعاون بين البلدان الثلاثة، من أجل تقييم القرارات المتخذة.
نقطة عبورمن جانبها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن القمة الثلاثية بإسطنبول تمحورت حول ملفي الهجرة والاستقرار في ليبيا.
وحسب الوكالة ذاتها، تعدّ ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا، وغالبا ما يعبرون البحر نحو السواحل الإيطالية أو اليونانية.
ووصل أكثر من ألفَي مهاجر إلى السواحل اليونانية، خصوصا إلى جزيرة كريت، وافدين من ليبيا خلال يوليو/تموز، مما دفع السلطات اليونانية إلى تجميد طلبات اللجوء.
ودعت ميلوني وفق البيان الصادر عن روما إلى "دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية الليبية في ملف الهجرة والتعاون في مكافحة الشبكات الدولية للاتجار بالبشر".
وتقيم أنقرة وروما علاقات وثيقة مع طرابلس، ويتعاون البلدان مع ليبيا في مجالي الدفاع والطاقة.
وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ إطاحة معمر القذافي في العام 2011. وتتنازع السلطة في هذا البلد حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي في الشرق مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
إعلان