منزل متنقل برفاهية فندقية.. سيارة Liberra تتحدى الطرق الوعرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
لاشك أن السيارات الخاصة بعشاق التخييم، تحمل معها طابع فريد ومميز، للباحثين عن التنقل من مكان إلى اخر دون فقدان الخصوصية، الأمر الذي بات قريبًا من المنزل المتنقل، بل تعدى هذا الحدود وأصبح فندق متجول بالفعل.
حيث كشفت شركة Torsus عن الحافلة الفندقية المعدلة صاحبة اللقب Liberra RV، والتي تأتي بقدرات فنية عالية الأداء تمنحها الأفضلية في التعامل مع الطرق الوعرة، بالإضافة إلى التجهيزات الداخلية الاستثنائية، حيث تحتوي على مقصورة فريدة من نوعها.
تعتمد حافلة Liberra RV من الناحية الفنية على محرك توربيني ديزل، مكون من 6 اسطوانات، سعة 6900 سي سي، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 286 حصانًا، و1.151 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران، مع ناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء 12 غيار.
حصلت Liberra RV على مرحاض خاص، مرفق بمكان مخصص للاستحمام، مساحة للنوم يمكن أن تتسع إلى 4 أشخاص أو فردين بشكل منفصل، كما حصلت السيارة على مقصورة عصرية تحتوى على نظام صوتي ترفيهي مكبرات، شاشات.
زودت ايضا Liberra RV بطالولات قابلة للطي، مع مساحة للتخزين، ومقاعد، بالإضافة إلى ثلاجة للحفظ، موقد لاستخدامة في تقنيات الطهي، مع إضاءة محيطة تضيف لمسحة ساحرة، إلى جانب اللمسات الخشبية المستخدمة في أرجاء الحافلة من الداخل.
تبدأ أسعار Liberra RV من 580 ألف يورو، ما يعادل 662 ألف دولار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب
ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
حقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.
في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.