خلاف في دير بيلورادو يُشعل أزمة بين الراهبات والكنيسة في إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
في مايو 2024، دخلت راهبات دير بيلورادو في مواجهة علنية مع الكنيسة الكاثوليكية الإسبانية بعد إعلان انتمائهن للتيار السيدفكانطي، الذي يرفض شرعية الباباوات بعد بيوس الثاني عشر. اعلان
بدأت الأزمة التي هزّت المؤسسة الدينية في إسبانيا يوم 13 مايو/أيار 2024، حين أقدمت راهبات دير بيلورادو على خطوة غير مسبوقة تمثلت في الانتفاض العلني على التسلسل الهرمي للكنيسة الكاثوليكية، وإعلان ولائهن لما يُعرف بالتيار السيدفكانطي، وهو اتجاه لاهوتي يرفض شرعية جميع الباباوات الذين خلفوا بيوس الثاني عشر، ويعتبر الكرسي الرسولي شاغرًا.
ردّ الكنيسة جاء سريعًا. فقد باشرت أبرشية بورغوس بفرض أقسى العقوبات الكنسية، فحرمت الراهبات من الأسرار المقدسة وجرّدتهن من الحياة الرهبانية. كما طالبت السلطات الكنسية رسمياً بإخلاء الدير، وهو ما رفضته الراهبات بشكل قاطع.
ومع تعنّت الراهبات ورفضهن الامتثال، انتقل النزاع إلى الساحة القضائية، حيث أُثيرت قضايا تتعلق بملكية دير بيلورادو وشرعية شغله.
في خضم التصعيد، قامت المجموعة المنشقة بنقل خمس راهبات مسنّات إلى دير أوردوينا (في إقليم فيزكايا)، وذلك عشية تدخل قضائي مرتقب.
القضاء يتدخلفي 29 يوليو/تموز، وبعد تأجيلين سابقين، أصدرت محكمة بريفييسكا الابتدائية في محافظة بورغوس حكمًا لصالح الكنيسة الكاثوليكية، يقضي بإخلاء فوري للدير من قبل الراهبات السابقات.
واعتبر القاضي أن "المدعى عليه لم يُثبت أي سند قانوني يبرر استخدام العقار خلافًا لإرادة مالكه"، مؤيدًا موقف المفوض البابوي الذي أكد أن الراهبات المسنّات، غير المشاركات في الانشقاق، يمثلن الجماعة الشرعية للدير.
Related فضيحة مالية تهز الكنيسة الكاثوليكية في اليونان: قساوسة يستثمرون أموال المؤمنين في ملاهٍ ليليةبين البابا فرنسيس والبابا ليو.. أسلوبان مختلفان في قيادة الكنيسة الكاثوليكيةفي أعقاب الحكم، حاولت لجنة مشتركة تضم قاضي تنفيذ، عناصر من الحرس المدني، ممثلين عن أسقفية بورغوس، وراهبات من جماعة كلير المسكينات، الوصول إلى دير أوردوينا لنقل الراهبات المسنّات (اللواتي تجاوزن 85 عامًا) إلى مكان أكثر أمانًا. غير أن العملية فشلت بسبب تدخل المحامي إنريكي غارسيا دي فيدما، شقيق بعض الراهبات المتمردات، وسط تغطية إعلامية واسعة أثارت جدلًا كبيرًا.
فلورنتينو ألاييز، محامي الجماعة المنشقة، أعرب عن خشيته من تكرار محاولة النقل القسري بموجب قرار المحكمة، محذرًا من تداعيات التصعيد.
وقد حذّر الحكم القضائي من أن عدم الامتثال قد يؤدي إلى تنفيذ الطرد بالقوة. في المقابل، لا تزال الراهبات يرفضن بيع دير ديريو (في فيزكايا)، كما يرفضن الاعتراف بأي سلطة بابوية بعد بيوس الثاني عشر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس سوريا روسيا أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس سوريا روسيا أوكرانيا دونالد ترامب إسبانيا محاكمة كاثوليكية إسرائيل حركة حماس سوريا روسيا أوكرانيا دونالد ترامب غزة فولوديمير زيلينسكي احتجاجات فساد تركيا اشتباكات الکنیسة الکاثولیکیة
إقرأ أيضاً:
خلاف على بيع مصوغات الزوجة يدفع زوج لرفض سداد نفقة أولاده بإمبابة.. تفاصيل
لاحق زوج زوجته بدعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وذلك بعد رفضها تمكينه من العودة لمسكن الزوجية، رغم صدور حكم قضائي لصالحه، وذلك بعد خلاف نشب بينهما بسبب امتناعها عن بيع مصوغاتها الذهبية، ليؤكد الزوج: "زوجتي تركتني مديون بسبب أقساط شقة الزوجية والسيارة ورفضت مساعدتي، وعندما طلبت استدانه مبلغ مالي منها امتنعت عن مد يدها لي بالمساعدة".
وتابع الزوج:" طوال سنوات زواجنا كانت تشترط علي بشكل سنوي شراء مصوغات ذهبية لها وذلك لمدة زادت عن 14 عام، لم أقصر يومياً في تلبية ما تطلبه مني، ووفرت لها مستوي اجتماعي لائق، وعندما حدثت لي أزمة بعملي وعجزت عن سداد أقساط الشقة الجديدة التي اشتريتها لها بخلاف شقتين اخرتين ثارت وغضبت ورفضت مساعدتي، وامتنعت عن تمكيني بيع أحد الشقق المملوكة لنا والمسجلة باسمها، ولاحقتني بالاتهامات الكيدية بالبخل وهجرتني ومنعتني من دخول منزلي ".
فيما اتهمت الزوجة زوجها بالامتناع عن الانفاق علي أولاده، ومحاولته إجبارها بيع ممتلكات خاصة بها ومصوغات، وعندما رفضت هجرها طوال شهور وعضب منها وقاطعها، لتؤكد:" زوجي قام بالتشهير بي، وسبي وقذفي وتعدي علي بالضرب وتسبب لي بإصابات خطيرة، ولاحقني بدعوي نشوز، ورفض الوصول لحل ودي، وسلبني حقوقي الشرعية، مما دفعني لإقامة دعاوي حبس بعد تخلفه عن سداد النفقات، وتبديد وطلاق وسب وقدف ضده".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.